الوطن| رصد

قال مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة الإماراتي، إن مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لن تسهم في تجاوز حالة الجمود السياسي في ليبيا.

وأضاف المركز أن الملامح الأولية لمبادرة باتيلي، تظهر أن ليبيا ليست أمام طرح جديد وملموس يمكن البناء عليه.

وتابع أن طرح المبادرة يشير إلى مساعي باتيلي لإضفاء زخم جديد تزامنًا مع تمديد ولايته في ليبيا.

وذكر مركز الدراسات أن مبادرة باتيلي تفتقد للدعم الدولي والإقليمي اللازم للدفع بها للأمام، في ظل التوتر الإقليمي الحالي.

وبين أن أزمة الثقة والمصالح المتناقضة بين الأطراف المنخرطة في المشهد الليبي، تظل عائقًا أمام تحقيق تقدم في مسار الانتقال السياسي.

وأوضح المركز أن جلوس الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، قد يؤدي لمزيد من التعقيدات، في ظل إصرار الدبيبة على بقائه في منصبه لحين إجراء الانتخابات.

وأشار إلى أن أنصار النظام السابق يتمتعون بقبول شعبي لدى عديد من الليبيين، وعدم إشراكهم في دعوة باتيلي، قد يؤدي إلى معالجة منقوصة.

ولفت مركز الدراسات إلى أن التعامل مع القبائل الليبية جزء رئيسي في رسم مسار الانتقال السياسي، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.

وتابع أن المحصلة النهائية خلال العام الأول من ولاية باتيلي، أظهرت قدرًا من الارتباك في أداء البعثة، مبيناً أن البعثة لم تنجح في ممارسة الضغوط على الأطراف المعرقلة لخارطة الطريق.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الجمود السياسي خارطة الطريق ليبيا مبادرة باتيلي مركز المستقبل للأبحاث والدراسات

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الجمود السياسي خارطة الطريق ليبيا مبادرة باتيلي مبادرة باتیلی

إقرأ أيضاً:

فخ قاتل.. تحميل لعبة الحبار قد يؤدي إلى سرقة بياناتك

من حين لآخر تظهر لنا خدعة جديدة في شكل لعبة للأطفال والمراهقين سواء مراهنات أو لعبة تنافسية، والتي تجذب الأشخاص لها خافيًة نيتها الحقيقة وراءها، وهي اختراق البيانات الشخصية، وسرقة أموال المستخدم، إضافة إلى الوصول إلى الصور الخاصة ومقاطع الفيديو، وأرقام الهاتف.

وفي ضوء ذلك، ظهرت مؤخرًا لعبة جديدة يطلق عليها «لعبة الحبار»، وهي تضع المستخدم في تجربة نفسية لمواجهة ضغوطات الهروب من الموت، ضمن إطار تنافسي شرس يجمع بين ألعاب الطفولة والرهانات المميتة، ومع انتشارها كونها لعبة مسلية تجذب الكثير من الشباب، إلا أن بعض الروابط والتطبيقات المرتبطة بها قد تكون «فخ قاتل» حقيقي في عالم الإنترنت.

لعبة الحبار

وأما عن فكرة لعبة الحبار، يتم إدخال اللاعبين «عادة بين 30 إلى 100 لاعب في الجولة الواحدة» إلى ساحة ألعاب كلاسيكية مثل «الضوء الأحمر، الضوء الأخضر» أو «لعبة الحلوى»، مع بعض الإضافات التي تناسب بيئة الألعاب الإلكترونية مثل:

ومع شهرة لعبة الحبار، دخلت المخاطر إلى الساحة، وبدأت محاولات الاحتيال والاختراق تنتشر بين المستخدمين، مع انتشار تطبيقات وهمية تحمل اسم «لعبة الحبار»، لكنها في الحقيقة ليست سوى فخ، بمجرد تحميلها، قد تزرع هذه التطبيقات برامج خبيثة داخل هاتفك الشخصي، تراقب كل ما تفعله أو تسرق ملفاتك الشخصية.

Squid Game لعبة الحبار

وتحاول اللعبة اختراق الهاتف عن طريق التواصل مع المستخدم طالبة منه بعض البيانات الشخصية أو معلومات بنكية، وهي كلها خدع تستهدف المستخدم.

وحتى بعض الصور أو الفيديوهات المرتبطة بـ«لعبة الحبار»، التي قد تصادفها على الإنترنت، قد تحمل فيروسات تختبئ داخلها وتضر بجهازك بمجرد فتحها.

اقرأ أيضاًطريقة تحميل تحديث لعبة ببجي 3.6 الجديد 2025

للأندرويد والآيفون.. خطوات تحميل لعبة دريم ليج سوكر 2025

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستشعار عن بُعد.. تنفيذ دراسات لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار
  • بحاجة إلى من يدعمه.. محمد فضل: الطفل المصري أذكى طفل في العالم
  • وفد من مجلس الدولة يبحث مع السفير الفرنسي تجاوز الجمود السياسي
  • محمد فضل: مبادرة بداية جديدة تسهم في تربية وتنشئة أجيال قادرة على تمثيل اسم مصر
  • «جلفار» شريك رئيس لقمة AIM للاستثمار 2025
  • مركز دراسات: جهود ترامب لإضعاف الحوثيين سيعتمد على مجلس القيادة الرئاسي لكنه يعاني الصراعات
  • فخ قاتل.. تحميل لعبة الحبار قد يؤدي إلى سرقة بياناتك
  • أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين
  • "العزاوي": المنطقة تتجه نحو تحولات نوعية كبيرة مع تنامي العنف والاضطراب السياسي