مركز دراسات: مبادرة باتيلي لن تسهم في تجاوز حالة الجمود السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة الإماراتي، إن مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لن تسهم في تجاوز حالة الجمود السياسي في ليبيا.
وأضاف المركز أن الملامح الأولية لمبادرة باتيلي، تظهر أن ليبيا ليست أمام طرح جديد وملموس يمكن البناء عليه.
وتابع أن طرح المبادرة يشير إلى مساعي باتيلي لإضفاء زخم جديد تزامنًا مع تمديد ولايته في ليبيا.
وذكر مركز الدراسات أن مبادرة باتيلي تفتقد للدعم الدولي والإقليمي اللازم للدفع بها للأمام، في ظل التوتر الإقليمي الحالي.
وبين أن أزمة الثقة والمصالح المتناقضة بين الأطراف المنخرطة في المشهد الليبي، تظل عائقًا أمام تحقيق تقدم في مسار الانتقال السياسي.
وأوضح المركز أن جلوس الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، قد يؤدي لمزيد من التعقيدات، في ظل إصرار الدبيبة على بقائه في منصبه لحين إجراء الانتخابات.
وأشار إلى أن أنصار النظام السابق يتمتعون بقبول شعبي لدى عديد من الليبيين، وعدم إشراكهم في دعوة باتيلي، قد يؤدي إلى معالجة منقوصة.
ولفت مركز الدراسات إلى أن التعامل مع القبائل الليبية جزء رئيسي في رسم مسار الانتقال السياسي، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.
وتابع أن المحصلة النهائية خلال العام الأول من ولاية باتيلي، أظهرت قدرًا من الارتباك في أداء البعثة، مبيناً أن البعثة لم تنجح في ممارسة الضغوط على الأطراف المعرقلة لخارطة الطريق.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الجمود السياسي خارطة الطريق ليبيا مبادرة باتيلي مركز المستقبل للأبحاث والدراساتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الجمود السياسي خارطة الطريق ليبيا مبادرة باتيلي مبادرة باتیلی
إقرأ أيضاً:
لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن نتائج الانتخابات الحالية تمثل نقطة تحول في مسار الانتخابات المصرية، والسؤال هو: كيف نقضي على السلبية ونعيد ثقة المواطن ونعيده مرة أخرى للمشاركة السياسية وصناديق الانتخابات.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، أن الناس تثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي، متوقعا أن تكون هناك مراجعة كاملة بعد الانتخابات.
وتابع مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي وحكومة ستتغير وأجواء سياسية عامة ستمثل انفتاحا على كل القوى، وحرص على تمكين الرأي والرأي الآخر في كل وسائل الإعلام، واستجوابات ستناقش في مجلس النواب.
تخفيف الأعباء الاقتصاديةوواصل: “سيكون هناك تأكيد على دولة القانون واحترام الدستور، وتخفيف الأعباء الاقتصادية، وقوانين ستحال إلى البرلمان بهدف ضبط الأوضاع ووقف الشائعات الممنهجة”.
وتابع مصطفى بكري: سنكون في مرحلة جديدة وسيكون هناك تطورات مهمة على كافة الأصعدة، وعلينا التصالح مع كل القوى التي قامت بثورة 30 يونيو.