إثيوبيا.. مطالبات بالتحقيق في هجوم بطائرة مُسيرة على كنيسة بولاية أوروميا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أدانت كنيسة المؤمنين بالإنجيل الكامل الإثيوبية مقتل عددا من أعضائها في "هجوم مفاجئ" على الكنيسة الموجودة في منطقة هورو جودرو ويليجا التابعة لحكومة أوروميا الإقليمية.
وبحسب بيان الكنيسة، فقد قُتل "ثمانية من أعضاء الكنيسة" في الهجوم.
وقال رئيس الكنيسة، القس لاكو بيداسو، الذي قال إن الهجوم وقع في 25 ديسمبر الجاري، إن خمسة أشخاص أصيبوا وهم في المستشفى.
وقال القس تيكالين دابا، رئيس كنيسة الإنجيل الكامل لمنطقة هورو جودورو، لبي بي سي إنه في 25 ديسمبر 2023، تعرض أعضاء الكنيسة لهجوم بطائرة بدون طيار، وذلك عندما كان الأفراد يحصدون الذرة في حقل ذرة يقع في مبنى الكنيسة.
وأضاف أن طالبين من الصفين الثالث والسادس قتلا في الهجوم.
وقال القس تيجالي لبي بي سي إن ثمانية أشخاص قتلوا في الهجوم بطائرة بدون طيار، من بينهم قائد الكنيسة والشمامسة وحراس الأمن والعازفون والأعضاء، مطالبا بمعرفة مرتكب الهجوم والسماح للعدالة بأن تسود.
وأفادت تقارير رويترز بأن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجي تولو نفى الهجوم بطائرة بدون طيار على مجمع كنيسة بارو مولو الإنجيلية في منطقة هورو جودورو ويليجا بمنطقة أوروميا يوم الاثنين الماضي ووصفه بأنه "كاذب تمامًا".
وطلبت الكنيسة في بيانها من "الهيئة المستقلة ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية والمؤسسات المماثلة الأخرى النظر في الأمر".
وفي البيان نفسه، أشار رئيس الكنيسة إلى أنه "في الوقت نفسه، تسببت حكومة إقليم أمهرة في مقتل وتهجير وأضرار في الممتلكات لأعضائها في مدينة دور بيتي وبوري".
وهذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها أشخاص في مؤسسات دينية في غرب أوروميا.
وقبل عام، أعلنت الكنيسة الإنجيلية الإثيوبية ميكان جيسوس مقتل 15 شخصًا في هجوم على أشخاص كانوا يتعبدون في منطقة شرق ووليجا.
وفي السنوات الأخيرة، أفادت التقارير بمقتل مئات الأشخاص في مناطق أوروميا بغرب إثيوبيا بسبب هجمات المسلحين والإجراءات التي اتخذتها القوات الحكومية.
كما تعرض العديد من الاشخاص لإصابات جسدية، واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من قراهم بعد فرارهم من الهجمات.
ويقول السكان إنه منذ انتهاء جولتي المحادثات بين الحكومة وجيش تحرير الأورومو في تنزانيا، اشتد القتال في غرب أوروميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا ولاية أوروميا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
المناطق_متابعات
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتنياهو في بيان “بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحا الى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشين بيت” رونين بار.
أخبار قد تهمك “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءً نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءًوفقا للعربية : كانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح”، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
وكان جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار “أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل” قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا “بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل”، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان “قرارا خاطئا”.
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.