جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لضحاياه في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده خلال القتال في شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء هجومه البري على القطاع، إلى 168 قتيلاً.
وتشير معطيات الجيش الإسرائيلي، التي نشرت الجمعة، إلى ارتفاع قتلى إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نحو 502 ضابط وجندي.
وحسب موقع جيش الاحتلال، فإن أعداد الجرحى من الجنود والضباط ارتفعت منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 936 جريحا، من بينهم 209 إصاباتهم خطيرة و345 متوسطة و382 طفيفة.
وبحسب ذات المعطيات، ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 2180.
اقرأ أيضاً
بكمائن نوعية وتفجر ألغام.. المقاومة في غزة تواصل التصدي لقوات الاحتلال
وأوضح الجيش أن من بين المصابين نحو 344 بحالة خطيرة و606 بحالة متوسطة و1230 طفيفة.
وإلى جانب قتلى الجيش الإسرائيلي، سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خسائر بشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخصوصا جهازي الشرطة والأمن العام (الشاباك)، إذ قتل نحو 57 ضباطا وعنصرا في الشرطة الإسرائيلية.
كما قتل نحو 10 عناصر في صفوف "الشاباك"، معظمهم من الوحدات القتالية الخاصة في الجهاز.
وتؤكد مصادر المقاومة أن الاحتلال خسائر الاحتلال أكثر من ذلك وأنه يتعمد إخفاء خسائره الحقيقية في القتلى والإصابات والآليات؛ لتضليل الجمهور الإسرائيلي وعدم التأثير على معنويات جنوده الذين باتت غزة مقبرة لهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة نحو 21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعترف بمقتل 501 عسكري وإصابة أكثر من 2000 منذ طوفان الأقصى (إطار)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل غزة المقاومة قتلى إصابات تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.