(CNN)-- حث رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، المؤسسات الإعلامية على التحقق من المعلومات، بما في ذلك المعلومات الواردة من المسؤولين الحكوميين، قبل النشر.

جاء ذلك في بيان، الجمعة، حيث رد لازاريني على مزاعم المسؤولين الإسرائيليين الذين يلقون اللوم على الأونروا في وجود الثغرات في توصيل المساعدات في غزة.

وقال لازاريني: "على مدى الأيام الماضية، ألمحت العديد من التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين إلى تحميل الأونروا بشكل مباشر المسؤولية عن الثغرات في إيصال المساعدات في قطاع غزة، وقد تم تضخيم هذه التصريحات من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها من وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما خلق تيارا من التصريحات والمعلومات المضللة التي لا أساس لها من الصحة".

وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، قد اتهم، الجمعة، الأونروا بالتستر على اختطاف حماس المزعوم للمساعدات في غزة، ووصف آلية المساعدات التابعة للأمم المتحدة بأنها "غير ناجحة على الإطلاق".

وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/ كانون الأول، بدا أن منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية قد ألقى باللوم على الأمم المتحدة في تأخير المساعدات، قائلاً إنها "يجب أن تفعل ما هو أفضل".

وقال لازاريني إنه حتى بعد فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي لتوصيل المساعدات، فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا شديدة على وصول المساعدات الإنسانية من خلال القصف المستمر والانقطاع المنتظم لخدمات الهاتف والإنترنت، والتأخير الطويل في معبري رفح وكرم أبو سالم، فضلا عن تقييد الوصول إلى القطاع، الجزء الشمالي من الشريط.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. وتأسيس نظام عالمي جديد!

مشروع القانون الأمريكي، للانسحاب الكامل من الأمم المتحدة. يعزز الاعتقاد بتوجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نحو خلخلة أسس مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته. إما لتأسيس تصور جديد للنظام العالمي، أو لممارسة الضغط الأقصي، وانتزاع تنازلات تعطي أمريكا مقاليد السيطرة المطلقة. حيث يضغط المشرعون الجمهوريون، من أجل خروج الولايات المتحدة، من الأمم المتحدة. انطلاقا من مخاوف عدم توافق المنظمة الدولية، مع المصالح الأمريكية، وأجندة ترامب. (قانون فك الارتباط التام)، علما بأن التشريع من شأنه، إنهاء عضوية الولايات المتحدة بالمنظمة والهيئات التابعة لها. ومن ثم وقف تمويلها.
واضح أن واشنطن، التي عملت بجهد لوضع الأمم المتحدة، تحت قبضتها شعرت في السنوات القليلة الماضية، بأن المنظمة الدولية، تتفلت من الهيمنة. المشرعون الجمهوريون، كشفوا ذلك بقولهم، إن مشروع القانون، يأتي خوفا من فشل المؤسسة الدولية، في تحقيق المصالح الأمريكية، والتوافق مع أجندة الرئيس ترامب، أمريكا أولا. نائب جمهوري، كان أكثر صراحة، وهو يزعم أن الأمم المتحدة وهيئاتها، تحولت إلي منصة للطغاة ولمهاجمة أمريكا وحلفائها. بهذا المعني يقول العقل الأمريكي الترامبي. إما أن تكون الأمم المتحدة، في خدمة البيت الأبيض، وإما الانسحاب لإنشاء تحالفات خاصة بها. صحيح أن المنظمة الدولية، فشلت علي مدي عقود في منع الحروب والإبادة الجماعية، وانتهاكات حقوق الانسان، وحتي الأوبئة. لكن الولايات المتحدة، المنخرطة في الحروب والانتهاكات والهيمنة. ليست الطرف الصالح، في تصحيح ما يوصف بكارثة الأمم المتحدة. 
يبدو ترامب، في استراتيجيته للانسحاب من المنظمات والاتفاقات الدولية، يمهد لتأسيس نظام عالمي أحادي خاص به، ومفاهيمه لإدارة العالم بأزماته وعلاقات الدول بعضها ببعض. فهل تنجح واشنطن في مسعاها هذا، علي الرغم من أنها تخاطر بفقدان ما لها من نفوذ في المجتمع الدولي، وتعاظم عزلتها وفقدان الثقة بها؟.

مقالات مشابهة

  • المكسيك وأمريكا تتفقان على تعزيز التعاون لمكافحة الجريمة المنظمة
  • دعوة لتمديد حالة الطوارئ .. الصحة العالمية:جدري القرود لازال يثير القلق
  • الصحة العالمية تحذر من سماعات الأذن .. تهدد مليار شاب
  • هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة
  • مبادرة الإعلامي العبيدي توزع الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية والمالية لمرضى السرطان بعدن
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله
  • السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. وتأسيس نظام عالمي جديد!
  • الصحة العالمية تحتفي بمسيرة 20 عاما من جهود إنقاذ ملايين الأرواح في العالم
  • هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ستفرج عن 301 أسير مقابل جثتين خلال 48 ساعة