أنقرة (زمان التركية) – عكس التيار السائد في تركيا الذي رفع شعار رفض إهانة مصطفى كمال أتاتورك، بعد إلغاء مباراة السوبر التركي، قال رئيس الحزب الوطني التركي دوغو برينتشاك، إنه يجب احترام سيادة وقوانين السعودية.

شهدت الساحة التركية السعودية يوم الجمعة أزمة كروية كبيرة عقب رفض المنظمين في الرياض رفع صور وملصقات أتاتورك في مباراة نهائي كأس السوبر التركي المقامة في ملعب بارك، وبناء على ذلك تم إلغاء المباراة وتقرر خوضها في وقت لاحق.

وبعد هذه الأزمة، قال العديد من السياسيين الأتراك إنه يجب احترام مؤسس الجمهورية أتاتورك وعدم الخضوع للقوانين السعودية.

لكن زعيم الحزب الوطني دوغو برينتشاك كان له رأي مخالف، وقال عبر منشور على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به: “لكل دولة سيادتها، كل دولة لها قانونها، وبما أنك وافقت على لعب مباراة في المملكة العربية السعودية، فإنك ستحترم سيادة وقانون ذلك البلد..”.

Doğu Perinçek:

“Her ülkenin egemenliği var. Her ülkenin hukuku var. Suudi Arabistan'da maç yapmayı kabul ettiğinize göre, o ülkenin egemenliğine ve hukukuna saygı göstereceksiniz.

ABD ve İsrail'in dolduruşuna gelmeyeceksiniz.” pic.twitter.com/yrHMCsNU3S

— ABC Gazetesi (@abcgazete) December 29, 2023

Tags: الحزب الوطني التركيالسوبر التركيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السوبر التركي تركيا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي

أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.

وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.

تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.

شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة

ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: يجب احترام قرارات الجنائية الدولية
  • الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
  • الدبيبة: القوانين العادلة والمتفق عليها أساس لإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي
  • الخطوط التركية تلغي بعض الرحلات الجوية
  • إمام أوغلو يثير الجدل بتصريحات حول ترشحه للرئاسة التركية في ألمانيا
  • الخارجية التركية تدين غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • الشورى في زمان الحرب.. من طبخّ السُم للملِك ليرثه من داخل المؤتمر الوطني؟