سياسية وأخرى.. ثلاث رسائل تحملها مسيّرات وصواريخ الفصائل تجاه أربيل - عاجل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت (30 كانون الأول 2023)، إن هناك ثلاث رسائل تقف وراء تكرار استهداف الفصائل لمدينة أربيل بإقليم كردستان.
سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" أوضح أن "الرسالة الأولى هي للولايات المتحدة الأمريكية ومفادها: لا مكان آمن لكم في العراق وجميع المناطق هي تحت مرمى النيران".
وأضاف أن "الرسالة الثانية هي للمنظمات الدولية والشركات الاقتصادية والبعثات الدبلوماسية: "بأن أربيل لم تعد كما كانت مدينة الاستقرار والأمان"، ولكن هذا حلم بالنسبة لهم، فالإقليم سيبقى مستقرا ومكانا لتواجد تلك المنظمات والبعثات".
وأشار إلى، أن "الرسالة الثالثة هي سياسية، ويريدون التأكيد على أن الصواريخ والمسيرات يمكنها تركيع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا الأمر مستحيل، فهم يريدون دخول الإقليم كطرف في الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران لإضعافنا وهذا لن يتحقق".
ومنذ 17 تشرين الثاني الماضي، صعّدت الفصائل العراقية من هجماتها على القوات الأمريكية التي تتمركز في قواعد عراقية بمدينة اربيل وعين الأسد فضلا عن مواقع بالعاصمة بغداد ومنها السفارة الأمريكية التي تعرضت إلى هجوم بصواريخ تم اطلاقها من مكان قريب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاستمرارية هي التحدي الأكبر في وقف إطلاق النار بغزة
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن التحدي الأكبر في الدفعة الرابعة لتسليم المحتجزين والأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة هو الاستمرارية، موضحة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه هواجس داخلية وشخصية، ومطارد باتهامات جنائية في الداخل إلى جانب حكم المحكمة الجنائية الدولية، ما يجعله قلقًا بشأن مستقبله السياسي.
تهدئة الداخل الإسرائيليوأوضحت «الشيخ»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو سيضع في أولوياته أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدئة الداخل الإسرائيلي والحفاظ على تماسك الحكومة، لضمان استمرارها في السلطة، مؤكدة أنه يعلم أنه إذا رحل هذه المرة لن يعود للحكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى.
ترامب مدفوع بالتزامه ضد إسرائيلوشددت على أن ترامب مدفوع بدوافع عدة منها التزامه تجاه إسرائيل إلى جانب رغبته في تحويل غزة لمنطقة استثمارية خالية من الفلسطينيين، موضحة أن ترامب التزم الصمت تجاه القضية الفلسطينية على الرغم من التزامه للجماعات الإسلامية داخل الولايات المتحدة الأمريكية لإقرار السلام.
وتابعت: «الإدارة الأمريكية لا تتخذ خطوات جادة، حيث تنكر حقوق الفلسطينيين وتطالب بإخلاء غزة والضفة وتهجيرهم، وهو أمر في منتهى الخطورة».