بتشحن في 10 دقايق .. شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يبدو أن العملاق الصيني شاومي في مجال صناعة الهواتف الذكية قرر المنافسة في عالم السيارات الكهربائية، حيث تنوي شاومي أن تتحول لشركة صناعة سيارات عالمية كبرى في الـ 20 عامًا القادمة وتنافس تسلا.
جاء ذلك بعد الكشف عن أول سيارة كهربائية لـ شاومي والتى تحمل إسم SU7، والتي تدعم الشحن السريع بقوة 400 - 800 فولط حسب البطارية CATL و BYD، والتى تتوافر حسبما امتلكت السيارة محركًا فرديًا أم مزدوجًا.
تخوض شاومي تجربة السيارات الكهربائية بقيمة 10 مليارات دولار، بعدما صرح لي جون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لها في حفل إطلاق السيارة وسط حضور من 4 آلاف الأشخاص بالمركز الصين الوطني للمؤتمرات: “تهدف شاومي إلى صنع سيارة الأحلام التي تتمتع بجودة تضاهي جودة سيارات بورشه وتسلا”.:"شاومي قادرة على تغيير قطاع النقل تماماً مما فعلت في الهواتف الذكية من 10 سنوات".
شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائيةأضاف جون:"تسعى شاومي من خلال SU7 لمنافسة سيارة بورشه Taycan Turbo، وكذلك Model S من تسلا في المميزات التكنولوجية".
شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائيةمن الناحية التصنيعية تستخدم شوامي في تصنيع سيارتها تقنية التصنيع GigaCasting التي ابتكرتها تسلا، بعدما طورت آلة بوزن قدره 9100 طن تحمل اسم HyperCasting، كما يتم إنتاج سيارة شوامي داخل مصنع تابع لمجموعة BAIC Group الصينية لصناعة السيارات السيدان الكهربائية، بطاقة سنوية تبلغ 200 ألف سيارة.
شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائيةمحرك السيارة
جاءت سيارة شاومي SU7 بمحرك يعمل بالدفع بقوة قصوى 220 كيلوواط، يتسارع من صفر إلى 100 كم في الساعة خلال 5.28 ثوانٍ، مع سرعة قصوى 210 كم في الساعة، ومدى قيادة 668 كيلومتر.
أما نسخة الدفع الرباعي SU7 Max جاءت بمحركات مزدوجة بقوة 425 كيلوواط، يتسارع من صفر إلى 100 كم في الساعة خلال 2.78 ثانية فقط، مع سرعة قصوى 265 كم في الساعة، ومدى قيادة 800 كم، ويمكن إعادة شحن البطارية لتوفر مسافة 390 كم في 10 دقائق فقط.
شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائيةبالحديث عن مقصورة السيارة، توفر شاشة تحكم رئيسية قياس 16.1 بوصة بدقة عرض 3K، مع شاشتين قياس 7.1 بوصات في الخلفية مخصصة للركاب، مع إمكانية عرض نظام الملاحة GPS على شاشة العرض الرئيسية بقياس 56 بوصة.
شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائيةكما تقدم السيارة نظام الترفيه HyperOS، كذلك ميزة القيادة الذاتية بالاستناد على منصة Xiaomi Pilot التي تدعم معالجات Drive Orin من NVIDIA ومجموعة من أجهزة الاستشعار، مع مدى بصري 200 متر.
تستطيع سيارة شاومي السير في شارع مزدحم به الكثير من العوائق، ويمكنها ركن نفسها بدون تدخل أحد، وحتى في الأماكن الضيقة تقوم بنفس المهمة.
شاومي تكشف عن سيارتها الكهربائيةسعر السيارة
جدير بالذكر أن شاومي لم تكشف عن أى تفاصيل حول سعر سيارتها SU7 حتى الآن، إلا أن السعر من المتوقع الكشف عنه قبل النصف الأول من العام المقبل في 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي السيارات سيارات أول سيارة كهربائية لـ شاومي کم فی الساعة
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pol Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء:«إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة تمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم»، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة».
وأكد العلماء أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد على تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف: «أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة».
وتابع العلماء: «إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال: «نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي»، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا إلى حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية في البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والإسهام في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة «مسابقة السيارات الكهربائية» تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.