شهد عام 2023 اعتزال لاعبين كانوا من أفضل النجوم في أنديتهم، وأسعدوا جماهيرهم طوال المواسم الماضية بأهداف مميزة والكثير من البطولات، ولكن البعض منهم اختار وضع حد لمسيرته الاحترافية في قرارات كانت مفاجئة للجماهير، وقد استعرض تقرير نشرته صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، أهم الأسماء التي اعتزلت اللعب.

ويعتبر اعتزال النجم البلجيكي إيدين هازارد، مفاجئاً، بما أنه كان مرشحاً لمواصلة مسيرته الاحترافية، ولكنه وافق على فسخ عقده مع فريق ريال مدريد الإسباني. ورغم الكثير من العروض التي تلقاها خلال الميركاتو، فإنه أصرّ على قراره، وفضّل الاعتزال نهائياً، بعد نجاحات تاريخية مع أندية ليل الفرنسي وتشلسي الإنكليزي وبدرجة أقل ريال مدريد الإسباني، رغم أنه حصد دوري الأبطال مع النادي الملكي، ولكن أفضل مراحل مسيرته كانت مع تشلسي.

وبعد معاناة طويلة مع الإصابات، فضّل نجم منتخب ويلز، غاريث بيل الاعتزال، ذلك أن الإصابات حرمته التألق مع ريال مدريد في نهاية مسيرته، وبعد نجاحات تاريخية مع النادي الملكي في دوري أبطال أوروبا اختار أن يعتزل اللعب نهائياً، حيث فشل في العثور على تحدٍّ كبير في نهاية مسيرته.

من جانبه، فضّل الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، إنهاء مسيرته بعد سنوات طويلة من العطاء والتألق مع أندية بارما ويوفنتوس وباريس سان جيرمان ومنتخب إيطاليا الذي توج معه بطلاً للعالم في عام 2006، ورغم أنه فشل في حصد دوري أبطال أوروبا، إلا أنه يبقى أحد أفضل الحراس في التاريخ، وألهم الكثير من الحراس الذين حاولوا السير على خطاه.

ورغم أنه كان قادراً على الاستمرار لاعباً في صفوف فريق كومو الإيطالي، اختار الإسباني فابريغاس الاعتزال، ذلك أن نجم أرسنال الإنكليزي سابقاً، فضّل اقتحام عالم التدريب، بما أنه عمل مساعداً في نادي كومو في الدرجة الإيطالية الثانية قبل أن يصبح مدرب الفريق، ويملك الإسباني سجلاً مميزاً بتجارب مثيرة مع أرسنال وبرشلونة وتشلسي وموناكو.

يعتبر اعتزال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مفاجئاً، بما أنه غاب عن معظم مباريات الموسم الماضي مع نادي ميلان إثر خضوعه لتدخل جراحي، وبالتالي وجد نفسه مجبراً على إنهاء مسيرته التي قادته إلى اللعب في أندية قوية مثل أياكس الهولندي ويوفنتوس والإنتر وميلان في إيطاليا وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني.

كذلك شهد عام 2023 اعتزال أسماء أخرى، مثل الإسباني ديفيد سيلفا، وكذلك جورجيو كيليني ومسعود أوزيل ومارك هامسيك وجواكيم، وهي أسماء كتبت صفحات مضيئة في عالم كرة القدم، ولكن الإصابات الخطيرة وغياب الشغف دفعاها إلى الاعتزال.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

في عدد إبريل من الثقافة الجديدة .. فتحى غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أبريل 2025، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ورئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالا بعنوان «أن تكتب عن إسراء النمر»؛ ومما جاء فيه: «لا شك أن المتابع لكتاباتها، سيرصد قدرتها على أن تكون «الكتابة» لديها، معادلًا موضوعيًّا لقدرتها على «إدهاشنا»، أحيانًا كثيرة كنت أحفزها على أن تنتهى من ملف تعده أو حوار تجريه أو تحقيق تسعى لإنجازه، لا لشىء، سوى لأنها تمتلك أن تدخلك فى تجربة غير تقليدية، فهى لا تكتب سوى ما تشعر به فقط، وما يمس كيانها، لا يشغلها أن تعمل لشهور على موضوع ما، من تجميع مادة إلى تحليلها، ثم لا تجد أنها ستقدم شيئًا فارقًا، فتعتذر ولا تستكمل ما بدأته».

نقرأ في هذا العدد حوارًا مع الروائية رشا سمير التي صرحت بأن أغلب الروائيين بدأوا قصاصين ثم تحولوا إلى الرواية، حاورها محمد حسني عليوة، وأعد محمود القليني دراسة بعنوان «الأحلام والإبداع»، وفي باب تراث كتبت سناء الجمل «شعراء خلدهم التاريخ وقتلتهم أشعارهم. وتابعت مي نجيب ملتقى الأزهر للخط العربي وكتب عنه تغطية نظرًا لأهميته، وفي باب بورتريه كتب هاني بكري «محمد عياد طنطاوي.. أزهري على ضفاف نهر الفولجا»، ومحمد صلاح غازي «سيد البحراوي في ذكرى ميلاده التسعين»، كما كتب أبو الحسن الجمال عن مئوية فكري بطرس المؤرخ الموسيقى، وكتب سعيد فرغلي حامد مقالًا بعنوان «تقنية القناع عند درويش الأسيوطي».

أما ملف العدد فجاء بعنوان «فتحي غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية»، أعده: شوقي بدر يوسف.

كما يضم العدد إشراقات إبداعية تنوعت بين القصة القصيرة وشعر الفصحى، لعدد من المبدعين، هم: محمد خلف، إبراهيم محمد عامر، محمد أحمد الحكيم، محمد عباس علي داود، عادل عطية، محمد نجار الفارسي، هشام أجران، هيثم همامون، عماد خلاف، عزت الطيري، جابر الزهيري، حسن أجبوه، عبده حسين إمام، محمد السيد خير، عبد الحق بن رحمون، محمود مرعي، نبيل الهواري، جمال حراجي، حسام العقدة، حمدي عمارة، محمد علي عزب.

وفي باب «كتب» نقرأ: يغلق عينيه فيولد العالم، وكتبت اعتدال عثمان «نعيم صبرى.. إبحار بلا نهاية»، وعيد صالح «تغريدة الشجن» بين الواقعية التسجيلية والمعلوماتية، كما نطالع مقال رشا الفوال «ظلال الأشياء والسرد الافتراضى»، وكتب ممدوح عبد الستار «شوكة الراوى العليم»: قراءة متعددة الأبعاد»، كما كتب عاطف محمد عبد المجيد «هل يستحق المبدع أن تكون نهايته مأساوية!»، وناصر العزبي «كيف ينتصر الراوى الشعبى برؤيته من رواة التاريخ»، ومي عطاف «جدلية الشعر والسرد والزمان والمكان»، ومحمد رمضان عبد القادر «خصوصية اللفظ وشعرية الموال».

كما نقرأ في باب دراسات «سيكولوجيا الإبداع بين المتحرك والساكن» لنهلة إيهاب أحمد.

أما في باب الترجمة فنقرأ: حظر كتاب جوليان مور للأطفال وعشرات غيره، و«رواية «عن حساب الجحيم»: ظاهرة أدبية جديدة فى سوق النشر» لمورتن ينسن- ترجمة: مجدى عبد المجيد خاطر، وكتبت شيماء عزت «طاغور عاشق السلام»، و«حكاية اللغتين الصربية والكرواتية» لآريان يكرانجى - ترجمة: عبد السلام إبراهيم، و«أى مستقبل للنقد الأدبى فى عصر الصورة؟» لنزار التجديتى، و«من يعرف كثيرًا يغفر كثيرًا.. فى الترجمة ودراساتها» لياسر سعيد أحمد، و«سيمون بوليفار: القائد الذى حرر أمريكا اللاتينية»     لمحمد جمعة توفيق، وفي استعادة 2 لهذا العدد كتب جمال المراغي: دوريس كيلياس.. الشعف والعشق سبيلًا للترجمة الأمينة.

وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ: 
«عبد الرحمن النشار: رحلة إبداعية بين طيبة الأرض وبهاء الروح» لمحمد كمال، و«تأملات فى معرض «أحلام فترة النقاهة 2» لأحمد داود، و«محاكمة السيد آرثر ميلر.. رؤية عصرية للضمير الإنسانى» لمحمد علام، و«الميلودراما والعصر الذهبى للأبيض والأسود» لوليد الخشاب، و«فيلم «حبيب»: سحر اللحظات العابرة فى مواجهة الزمن» لأحمد محمد الشريف.

بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، محمد مشبال، سمير الفيل، عبيد عباس، عمر المعتز بالله، عبد الرحمن الطويل، ناهد صلاح.

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس التحرير عائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

مقالات مشابهة

  • إلغاء المباراة الودية بين الاتفاق والجبيل بسبب الإصابات
  • ياسمينا العلواني تعلن اعتزال الغناء وارتداء الحجاب: اللهم ردنا إلى دينك
  • في عدد إبريل من الثقافة الجديدة .. فتحى غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية
  • نيمار يلجأ إلى حيلة طبية لتجنب الإصابات
  • الاتحاد الأوروبي يحقق مع 4 لاعبين من ريال مدريد
  • الاتحاد الإسباني يقرر خوض مباريات دوري السيدات بوجود «الفار»
  • الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
  • رياح مثيرة للأتربة خلال ساعات.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • منطق الربح يغلب على قيمة الزبون.. توبيخ الجواهري يكشف الوجه المظلم للأبناك المغربية
  • للمسافرين بالقطارات | عدة وسائل لحجز التذاكر والدفع الإلكتروني .. ومفاجأة في عيد الفطر