تفاصيل العمليات العسكرية في 24 ساعة بولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تجددت الاشتباكات بين بين الجيش و«الدعم السريع»بمناطق متفرقة من مدينة أم درمان و«سلاح المدرعات» جنوبي الخرطوم، بعد هدوء نسبي شهدته الأيام الماضية.
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين ، أمس الجمعة، بمناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، في أم درمان و«سلاح المدرعات» جنوبي المدينة، بعد هدوء نسبي شهدته خلال الأيام الماضية.
وحسب المصادر العسكرية، فإن الجيش يحاول الاستمرار في التقدم نحو شارع العرضة والسيطرة على مساراته، لعزل قوات «الدعم السريع» الموجودة في أحياء أم درمان القديمة ومباني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون. وأوضحت أن الهدف الاستراتيجي للجيش يكمن في ربط قواته المتقدمة من محلية كرري شمالي أم درمان، مع قواته الموجودة في «سلاح المهندسين»، لعزل قوات «الدعم السريع» عن بعضها بعضاً في جزر معزولة ليسهل استهدافها.
وقال الإعلام العسكري التابع للجيش، عبر منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات العمل الخاص بمنطقة أم درمان العسكرية نفذت هجوماً على قوات الدعم السريع.
وعلى مدى أسابيع، احتدمت المعارك بين الطرفين بمنطقة أم درمان القديمة، وأجزاء واسعة من محلية أم بدة غربي أم درمان، خصوصاً حول الحارات الأولى والرابعة وال18 بالقرب من جسر ود البشير الرابط بين محليتي أم درمان وأم بدة.كما وقعت اشتباكات في الحارات المتاخمة لمحلية كرري الخاضعة كلياً لسيطرة القوات المسلحة.
وفي وسط وشمال الخرطوم، سمع دوي انفجارات قوية، حيث القيادة العامة للجيش، وسلاح الإشارة بمدينة بحري، تزامناً مع قصف بالمدفعية الثقيلة، من قبل الدعم السريع على المقرين العسكريين.
واستهدف الجيش، مناطق تمركز الدعم السريع، بأحياء المنشية والجريف شرق الخرطوم، ومناطق أخرى جنوب الخرطوم، مستخدماً المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة.
وشن سلاح الجو التابع للجيش السوداني عمليات قصف جوي عنيفة منذ الساعات الاولى من صباح الجمعة بولاية الخرطوم على مناطق الشجرة والكلاكلات فيما ردت مضادات الدعم السريع بكثافة على الهجمات الجوية وشهدت مناطق بمدن الخرطوم بحري وأمدرمان ايضا صباح الجمعة عمليات قصف مدفعي متبادل على مواقع الجيش والدعم السريع .
في هذه الاثناء تواصلت المعارك بمنطقة سلاح المهندسين بأم درمان ، ونشر مناصرون للجيش مقاطع اظهروا فيها تقدمه واستيلائه على عربة بها مدفع (دوشكا) تتبع للدعم السريع.
وفي السياق ذاته تدور معارك ضارية منذ الاربعاء وحتي الجمعة في منطقة سلاح الذخيرة بالشجرة ونعى احد مجاهدي كتيبة البراء بن مالك قناصا يتبع للكتيبة التي تقاتل في صفوف الجيش جراء المعارك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العسكرية العمليات تفاصيل الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.
وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.