أعلنت محكمة العدل الدولية اليوم أن جنوب إفريقيا قدمت دعوى ضد إسرائيل تتهمها بأفعال تهدف للتطهير العرقي في قطاع غزة. 

"كتائب القسام" تطلق رشقة صاروخية من شمال غزة تجاه إسرائيل عنف إسرائيلي يُغيِّر وجه خان يونس ومخيم النصيرات: تفاصيل مروعة تتسارع في غزة

وأكدت المحكمة أن جنوب إفريقيا قدمت طلبًا لإقامة دعوى قضائية ضد إسرائيل بسبب الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها في حربها على غزة، وذلك بناءً على انتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الجنوب إفريقي ماتاميلا رامافوزا أن بلاده قدمت شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في "جرائم الحرب" التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة خلال أحداث أكتوبر الماضي.

تأتي هذه الخطوة في ظل توقعات بمناقشة اقتراح في البرلمان الجنوب إفريقي يدعو لإغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب رامافوزا عن اعتقاد بلاده أن إسرائيل "ترتكب جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية في قطاع غزة"، حيث تسببت في مقتل آلاف الفلسطينيين وتدمير مستشفيات وبنية تحتية عامة في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا الحرب على غزة اسرائيل الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني في جنوب لبنان، تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار في 18 شباط الماضي، توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل تتجاوز، كما تدّعي، تدمير ما تبقى من بنى عسكرية لـ«حزب الله» إلى إعلام الحكومة اللبنانية بأن لبنان لن ينعم بالاستقرار ما لم تقرر الدخول في مفاوضات مباشرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، تمهيداً للتوصل إلى التوقيع على اتفاقية للسلام الدائم. وهي تتناغم في طلبها مع دعوة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لـ«الشرق الأوسط» ستيف ويتكوف لبنان وسوريا للانخراط في معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد مصدر سياسي بارز أن الوعود الأميركية للبنان بقيام واشنطن في الأسابيع المقبلة بخطوات إيجابية لإلزام إسرائيل بأن تستكمل انسحابها من الجنوب، تبقى حبراً على ورق، ما لم تؤد إلى إقناعها بعدم ربط خروجها من القرى الأمامية الحدودية بالضغط على الحكومة للدخول في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية فحسب، وإنما للتوصل معها إلى سلام دائم. وهذا ما ترفضه، كما يقول ويصر على أن تبقى اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949 الناظم الوحيد لانسحابها من الجنوب.
ويسأل المصدر السياسي، لماذا لا تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، في مقابل التزام الحكومة بتطبيق «اتفاق الطائف» بكل مندرجاته، بدءاً بحصر السلاح بيد الشرعية، وهو يتقاطع في هذا الخصوص مع ما نص عليه القرار «1701»؟ وإلا كيف تترجم ارتياحها لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية؟ وهل يتعارض صمتها حيال تمادي إسرائيل في انتهاكها للأجواء اللبنانية الأمامية للقرى الحدودية مع توفير الدعم للعهد الجديد بالتلازم ودخول لبنان في مرحلة جديدة؟
لذلك فإن اندفاعه العهد الجديد نحو إخراج لبنان من أزماته تتعرض حالياً إلى انتكاسة مديدة، ما لم تتعهد واشنطن بإلزام إسرائيل بالانسحاب من دون ربطه بالتوصل إلى اتفاقية سلام.

مقالات مشابهة

  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة
  • توغل إسرائيليّ في الجنوب... وبلدة تعرّضت لإطلاق نار
  • شهيد في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
  • 14 ألف دعوى بمراكز الوساطة والتوفيق خلال 2024
  • في الجنوب.. رصاصٌ إسرائيلي يستهدف مدرسة!
  • خارجية النواب تبحث المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية بحضور بدر عبد العاطي
  • مصر تودع التصفيات المؤهلة إلى كأس «إفريقيا للمحليين»
  • مصر تودع التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للمحليين
  • إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
  • مصر تودّع تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين