اتفقت الصومال وأرض الصومال على إقامة تعاون كامل في المسائل الأمنية ومكافحة الجريمة المنظمة، بعد يومين من المحادثات التي استضافها رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، اتفق الجانبان أيضًا على استعادة السلام والاستقرار في مناطق النزاع وتعهد الجانبان أيضًا بالاتفاق على خارطة طريق للمحادثات في غضون 30 يومًا.

والتقى زعيما الصومال وأرض الصومال في جيبوتي، أمس الأول الخميس، في جولة جديدة من المحادثات تهدف إلى حل نزاعهما الطويل الأمد حول إعلان استقلال أرض الصومال عام 1991، والذي لا تعترف به الصومال.

 

وقالت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" إن المحادثات استضافتها الحكومة الجيبوتية، يرأس الوفد الصومالي الرئيس حسن شيخ محمود ويرافقه وزير الداخلية أحمد معالين الفقي ووزير التجارة جبريل عبد الرشيد والمبعوث الخاص للمحادثات عبد الكريم حسين جوليد، ويرأس وفد أرض الصومال الرئيس موسى بيهي عبدي.

ونشر موقع "هورن ديبلومات" المتخصص في الشئون الأفريقية تفاصيل الاتفاق بين الصومال وأرض الصومال، والذي جاء برعاية جيبوتي.

وتشمل النقاط الرئيسية التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر ما يلي:

1. بدء الحوار: تعهد الطرفان بالدخول في حوار عادل ومحايد، بما يضمن الاعتراف بمخاوف الجانبين ومعالجتها للوصول إلى توافق يرضي الجميع.

2. تطوير خارطة الطريق: تم الاتفاق على فترة 30 يوما لصياغة خارطة طريق مفصلة لعملية الحوار، ومن المتوقع أن تكون خارطة الطريق هذه بمثابة مبدأ توجيهي للمناقشات المستقبلية وحل القضايا.

3. التمسك بالاتفاقيات السابقة: تم التأكيد على الالتزامات باحترام ودعم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات التي عقدت في مختلف المدن العالمية في الفترة من 2012 إلى 2020.

4: يجب على الحكومة الصومالية الاعتراف بالإبادة الجماعية والوحشية وتدمير الحكومة العسكرية الصومالية في أرض الصومال.

5. التحديات الأمنية: التزمت الحكومتان بمعالجة القضايا الأمنية بشكل مستقل ومشترك، مع إيلاء اهتمام خاص لمكافحة الإرهاب وحل أي نزاعات ناشئة.

6. جهود السلام الإقليمية: يتم تشجيع المدن والمناطق المتضررة من الصراعات التاريخية على السعي لتحقيق السلام والاستقرار، والمساهمة في خلق بيئة مواتية لاستمرار الحوار.

7. الحفاظ على نزاهة الحوار: يجب تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تعطل أجواء الحوار.

8. الاعتراف بدور جيبوتي: لقد حظيت المساهمة الكبيرة والمتوازنة لجمهورية جيبوتي والرئيس جيله في استضافة وتيسير الحوار بالاعتراف والإشادة من قبل قادة الصومال وأرض الصومال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جيبوتي الرئيس حسن شيخ محمود

إقرأ أيضاً:

نتنياهو:العراق ضمن المحور الإيراني الإرهابي ويقع في خارطة “اللعنة”

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مساء امس الجمعة، خريطتين اسمهما “خارطة النعمة”، و”خارطة اللعنة”، في منبر الأمم المتحدة، حيث ظهر العراق ضمن خارطة اللعنة، التي ضمت إيران ولبنان وسوريا، وملونة باللون الأسود، معتبراً إيران وحلفائها في العراق الدولتين العربيتين “خارطة لقوس الإرهاب الذي خلقته إيران”.واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعض الدعائم لإثبات وجهة نظره، حيث عرض خريطتين لتوضيح ما يراه كخيارات في التعامل مع إيران.وطالب العالم  أن يختار بين خارطة “النعمة” الإسرائيلية للشرق الأوسط والمحيط الهندي وأوروبا، وبين خارطة “اللعنة” الإيرانية، وسط الحرب المستمرة مع حماس وحزب الله.وصعد نتنياهو إلى المنصة أمام الجمعية العامة شبه الفارغة، حيث انسحب بعض المندوبين، لكن أولئك الذين تجمعوا لسماعه قدموا تصفيقا صاخبًا قبل خطابه.وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بعد نحو عام على الحرب في غزة التي سقط فيها آلاف المدنيين وفق السلطات الصحية لغزة، والغارات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات وفق الحكومة اللبنانية.ولم يحضر  السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ووزير الخارجية أنتوني بلينكن الخطاب، حيث كان يستضيف حدثا للأمن الصحي العالمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، إن بلاده “لها كل الحق” في محاربة حزب الله.وأوضح أن “خارطة النعمة” الإسرائيلية تقترح ممرًا تجاريًا يربط المحيط الهندي والشرق الأوسط وأوروبا والدول الأخرى، بينما تمتلئ “خارطة اللعنة” ببدايات الإرهاب بما في ذلك إيران وحماس وحزب الله.وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الصراعات في الشرق الأوسط هي خيار بين “النعمة أو اللعنة” بينما حذر من وصفهم بـ”طغاة” إيران من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها والانتقام. وأوضح أن إيران هي العدو الإقليمي الرئيسي لإسرائيل.وقال نتانياهو وهو يشير إلى الخارطة التي حملت اسم “النعمة” إن النعمة “تُظهِر أن إسرائيل وشركائها العرب يشكلون جسرًا بريًا يربط بين آسيا وأوروبا”.وأضاف وهو يتحدث عن خارطة اللعنة “الآن انظروا إلى هذه الخارطة الثانية. إنها خارطة اللعنة. إنها خارطة لقوس الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط”.وتابع: “أي من الخارطتين اللتين أريتكم إياهما ستشكل مستقبلنا؟ هل ستكون نعمة السلام والازدهار لإسرائيل وشركائنا العرب وبقية العالم؟ أم ستكون اللعنة التي تنشر فيها إيران ووكلاؤها الدمار والفوضى في كل مكان؟”وأكد أنه “لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله”.وكما كان الحال في السابق عندما يستخدم نتانياهو الخرائط، فإن خريطته لم تحدد الضفة الغربية أو غزة، بل حددت كل تلك الأراضي باعتبارها إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقرر تخفيض أسعار المحروقات لشهر تشرين أول القادم / تفاصيل
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • مصر أول بلد أفريقي تستضيف المنتدى الحضري العالمي.. تفاصيل دورة الانعقاد واستعدادت الحكومة
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد
  • اليوم.. الحوار الوطني يُناقش قضية الدعم- تفاصيل
  • الحوار الوطني يستعرض أوجه الدعم المباشر التي تقدمها الدولة لمواطنيها
  • عماد مغنية.. تفاصيل تُكشف للمرة الأولى عن الجهة التي نفذت إغتياله
  • البرهان يعرض خارطة لإنهاء الحرب في البلاد
  • تم إعدادها بعناية.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت حسن نصرالله
  • نتنياهو:العراق ضمن المحور الإيراني الإرهابي ويقع في خارطة “اللعنة”