رصد – نبض السودان

نددت قوى إعلان الحرية والتغيير بالتصعيد العسكري وحملة الاعتقالات التي طالت منسوبيها في الولايات متهمة عناصر النظام السابق بقيادة حملات التصعيد والتحريض ضد كوادرها ومؤيديها.

وأصدر المكتب التنفيذي للائتلاف الجمعة بيانا عبر فيه عن الصدمة حيال القصف الجوي الذي شهدته ولاية جنوب دارفور ضد المدنيين في نيالا ما أدى لوقوع ضحايا كما اشار لاستمرار تبادل القصف المدفعي بين طرفي القتال في عدة مناطق بولاية الخرطوم يتواجد فيها مواطنين.

ولفت البيان الى أن الساعات الثمانية والأربعين الماضية شهدت تصاعداً ممنهجا في وتيرة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية والتضييق في عدد من مدن ومناطق البلاد الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة تجاه منسوبي مكونات قوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومقدمي ومقدمات الخدمات للنازحين الهاربين من الحرب.

وأشار الى أن الحملة التي يتبناها جهاز الأمن بتحريض وتخطيط ومشاركة “فلول النظام المباد” تركزت في ولايات سنار، كسلا، الشمالية، نهر النيل، النيل الأبيض، القضارف، وشمال دارفور؛ يضاف لها التهديدات الصادرة من والي نهر النيل المكلف تجاه منسوبي قوي الحرية والتغيير بالولاية.

ونفذت الاستخبارات العسكرية حملة اعتقالات واسعة في ولاية سنار يومي الأربعاء والخميس في مناطق كركوج ودونتاي طالت نحو 14 من الناشطين من عضوية لجان المقاومة وصحفي معروف.

وتحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حملة الاعتقالات استمرت في مدن سنجة وسنار يوم الخميس وطالت عدداً من المنادين بوقف الحرب.

ونوه بيان الحرية والتغيير الى إن هذه الأحداث تجئ في ظل استمرار التحشيد والتسليح للمدنيين لتحويلهم من ضحايا حرب لطرف فيها ونقلها لتصبح حرب الكل ضد الكل وصراع اهلي بين مكونات البلاد وسكانها.

وأضاف “أكدت كل هذه الوقائع الحقائق التي ظللنا على الدوام نؤكدها منذ اشتعال هذه الحرب الكارثية بأنها حرب فلول نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الاسلامية وواجهاتهما وهي حرب تم فيها اختطاف القوات المسلحة وأخذ البلاد وشعبها رهائن من أجل العودة للسلطة بأي ثمن”.

وجدد التحالف موقف الائتلاف الداعي لوقف كل الانتهاكات المرتكبة تجاه المدنيين من الطرفين المتحاربين والكَف فوراً عن القصف الجوي أو المدفعي للمناطق السكنية ووقف التعدي على أرواح وممتلكات المدنيين أو التغول على حرياتهم واعتقالهم بسبب توجهاتهم السياسية أو المناطقية أو القبلية وإطلاق سراحهم فورا ووقف كل إجراءات تسليح المدنيين وسيناريو جر البلاد صوب الحرب الأهلية.

كما حث طرفا الحرب للالتزام بمقررات مؤتمر الإيقاد الأخير والاستجابة لدعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) للقاء عاجل يجمع كل منهما مع (تقدم) وصولا لإقرار أسس معالجة قضايا إنهاء الحرب وحماية المدنيين والوضع الإنساني المتدهور بما يفضي لتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام.

من جهة أخرى ندد حزب المؤتمر السوداني بالغارات التي شنها سلاح الطيران على أحياء في مدينة نيالا واستهدافه مواقع مدنية ومنازل مواطنين عزل كما شجب حملات الاعتقال والتصفية التي تنفذ على أساس عرقي.

ووصف في بيان الجمعة ما حدث في نيالا بأنه “جريمة حرب جديدة تضاف لقائمة جرائم طرفي القتال المثقلة”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الفلول الحرية بقيادة تتهم والتغيير الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتزم مناقشة جهود إنهاء الحرب مع بوتين .. وبروكسل تتهم موسكو باستخدام الغاز سلاحا ضدّ مولدافيا

عواصم "د ب أ" "أ ف ب": قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وخلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مارالاجو بولاية فلوريدا، رجح ترامب أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير. وعندما سئل من قبل أحد الصحفيين عن توقيت المناقشة المحتملة، امتنع عن إعطاء تاريخ محدد ولكنه قال: "أعلم أن بوتين يرغب في الاجتماع".

كما أعرب ترامب عن أمله في أن تنتهي الحرب في غضون ستة أشهر. وأضاف: "أرجو أن تنتهي قبل ستة أشهر".

وخلال حملته الانتخابية، كان ترامب يشيد غالبا بعلاقته مع بوتين وادعى أنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة"، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول هذا الادعاء.

ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات، تقاوم أوكرانيا حرب شاملة بمساعدة غربية.

وتخشى كييف أنه عندما يتولى ترامب منصبه في 20 يناير يتم تقليص المساعدات الأمريكية بشكل كبير. وفي خطاب رأس السنة، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن لعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا.

"استخدام الغاز سلاحا"

اتّهمت وزيرة الخارجية الأوروبية كايا كالاس روسيا "باستخدام الغاز سلاحا" ضدّ مولدافيا، الجمهورية الصغيرة التي تضمّ منطقة انفصالية موالية لموسكو توقّفت إمدادات الغاز الروسي إليها منذ الأول من يناير الجاري.

وقالت كالاس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنّ "روسيا تواصل استخدام الغاز سلاحا، ومرة أخرى أصبحت مولدافيا هدفا لحربها الهجينة".

وأضافت أنّها جدّدت التأكيد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء المولدافي دورين ريسيان على "تضامن الاتحاد الأوروبي الثابت مع مولدافيا".

وشدّدت كالاس على أنّه "بفضل دعم الاتحاد الأوروبي، تظلّ مولدافيا صلبة ومتّصلة جيّدا بشبكات الطاقة الأوروبية".

وتصاعد التوتر بين روسيا ومولدافيا، حيث تخشى منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا أن تجد نفسها بدون كهرباء بالكامل بعدما توقفت إمدادات الغاز الروسي إليها.

وقطعت شركة غازبروم الروسية العملاقة الغاز عن مولدافيا منذ الأول من يناير بسبب نزاع مالي مع الحكومة في كيشيناو.

ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي يخضع إقليم ترانسنيستريا بحكم الأمر الواقع لسيطرة قوات موالية لروسيا، لكنّ المجتمع الدولي يعتبر هذه المنطقة جزءا من مولدافيا.

وقال رئيس الوزراء المولدافي لوسائل إعلام أجنبية إنّ "روسيا لديها هدف واحد فقط: التسبّب بعدم استقرار في المنطقة وقبل كل شيء التأثير على نتائج الانتخابات التشريعية" المقرّر إجراؤها في بلده في الخريف المقبل.

استهداف مستودع وقود

أكد الجيش الأوكراني الأربعاء أنه ضرب ليلا مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين قال إن سلاح الجو يستخدمه لقصف أوكرانيا.

وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني عبر "تلغرام" "هاجمنا مخزن كومبيانت كريستال للوقود في انغلز في منطقة ساراتوف" خلال الليل.

هذا الهجوم هو الأخير ضمن سلسلة من الضربات المتصاعدة عبر الحدود التي تنفذها موسكو وكييف وتستهدف منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن مستودع النفط الروسي المستهدف "يوفر الوقود لمطار إنغلز-2 العسكري، حيث يتمركز الطيران الاستراتيجي للعدو".

وأقر مسؤولون روس في تصريحات سابقة بأن أوكرانيا هاجمت المنطقة بطائرات مُسيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 32 مُسيرة أوكرانية خلال الليل بما في ذلك 11 طائرة بدون طيار فوق منطقة ساراتوف.

وقال حاكم المنطقة رومان بوسارجين إنه تم إرسال فريق من هيئة الاستجابة للطوارئ إلى منشأة صناعية اندلع فيها حريق بعد هجوم بمسيرة أوكرانية، من دون تحديد طبيعة المنشأة، لكنه أكد عدم وقوع إصابات.

تقول كييف إن هجماتها على منشآت النفط الروسية هي جزء من جهودها لتقليص عائدات الطاقة الروسية التي تستخدم لتمويل الحرب في أوكرانيا.

وقالت هيئة الأركان العامة "إن تدمير مستودع النفط يسبب مشاكل لوجستية خطرة للطيران الاستراتيجي الروسي ويقلل بشكل كبير من قدرته على ضرب المدن الأوكرانية والأهداف المدنية".

وفي الوقت نفسه، قالت كييف إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت خلال الليل 41 طائرة مُسيرة روسية بينما أسقطت أنظمة التشويش الإلكترونية 22 مُسيرة أخرى.

وفي منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها تابعة لها، قالت السلطات إن شخصين قُتلا وأصيب خمسة آخرون بنيران المدفعية الروسية والمُسيرات.

12300مدني قُتلوا

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة اليوم إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية.

وقالت ندى الناشف نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان "كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا"، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر أيلول 2024.

وتابعت "نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين"، مشيرة جزئيا إلى استخدام روسيا لقنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.

بولندا تغلق قنصليتها

أعلنت بولندا الأربعاء إغلاق قنصليتها في سانت بطرسبرغ في شمال غرب روسيا، بناء على أوامر موسكو ردا على إغلاق قنصليتها في بوزنان الذي أعلنته وارسو مندّدة بـ"محاولات تخريب".

وقالت وزارة الخارجية البولندية على منصة إكس إنّ "مراسم إغلاق القنصلية في سانت بطرسبرغ جرت اليوم

وأضافت وارسو أنّ هذا "إجراء انتقامي" تطبقه موسكو.

في 22 أكتوبر الماضي أمرت وارسو بإغلاق القنصلية الروسية في بوزنان (شرق) على خلفية محاولة "تخريبية" مفترضة قامت بها روسيا "في بولندا ودول حليفة".

وفي ديسمبر، أعلنت وزارة الخارجية البولندية أنّها مستعدّة لإغلاق جميع القنصليات الروسية على أراضيها إذا استمرّت أعمال "الإرهاب".

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين باختطاف المئات من المدنيين في صعدة
  • احتجاجات في فيينا ضد تشكيل الحكومة بقيادة حزب الحرية
  • جوزيف عون في كلمته الأولى كرئيس للجمهورية: عهد جديد للبنان يقوم على سيادة القانون والتغيير السياسي.. وأتعهد بالحفاظ على سيادة واستقلال البلاد
  • وزير الاقتصاد اللبناني: المرحلة المقبلة ستعكس إيجابية تجاه لبنان بقيادة عون
  • ما هي المدة التي يجب أن يخضع فيها مرضى القلب للفحص؟.. أطباء يجيبون
  • رغم استثمار "أبل" فيها.. هذه الدولة تحظر بيع "آيفون 16"
  • ترامب يعتزم مناقشة جهود إنهاء الحرب مع بوتين .. وبروكسل تتهم موسكو باستخدام الغاز سلاحا ضدّ مولدافيا
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • المصطلح في الثقافة السياسية السودانية