الأردن ودّع ثلاثة رؤساء حكومة خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
شهد #الأردن خلال 2023، #وفاة ثلاثة #رؤساء #وزراء سابقين هم عبد السلام المجالي ومضر بدران ومعروف البخيت.
عبد السلام المجالي
فلم يمر سوى 3 أيام على مطلع العام، حتى ودعت المملكة المجالي الذي توفي عن عمر يناهز 98 عاماً، وكان تقلد العديد من المناصب، إذ شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع بين الأعوام 1993 و1995، ورئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع عامي 1997 – 1998.
كما شغل الفقيد منصب وزير الصحة، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، ووزير التربية والتعليم، ومستشارا للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، وعضواً في مجلس الأعيان لأكثر من مرة ورئيساً للجامعة الأردنية، ومديراً عاماً للمؤسسة الطبية العلاجيَّة.
كما تولى المرحوم المجالي رئاسة الوفد الأردني لمباحثات السلام حول الشرق الأوسط، وتم في عهده توقيع اتفاقية وادي عربة المعروفة بمعاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية.
مضر بدران
وفي نيسان (أبريل)، توفي مضر بدران عن عمر 89 عاماً، وكان شغل مناصب عدة، منها رئيس الوزراء 4 مرات، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير المخابرات العامة، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي، ووزير التربية والتعليم، وعضو مجلس الأعيان لأكثر من دورة، والأمين العام للديوان الملكي – كبير أُمناء القصر الملكي.
معروف البخيت
أما معروف البخيت، فقد توفي في تشرين الأول (أكتوبر) عن عمر 78 عاماً، وسبق أن ترأس الحكومة مرتين، الأولى من عام 2005 وحتى 2007 والثانية بدأت وانتهت خلال عام 2011.
والجنرال البخيت ابن المؤسسة العسكرية الأردنية التي تقاعد فيها عام 1999 برتبة لواء، كان عمل مديراً لمكتب جلالة الملك عبد الله الثاني، ومديراً للأمن الوطني وعضواً في مجلس الأعيان مرات عدة، كما شغل منصب السفير الأردني لدى تركيا عام 2002 والسفير الأردني في إسرائيل عام 2005، وعضواً ومقرراً للجنة التوجيهية العليا والمنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط 1999.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن وفاة رؤساء وزراء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.