بلماضي يستبعد صاحب «أزمة المصافحة» من صفوف الجزائر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
استبعد جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري، لاعبه سعيد بن رحمة، لكنّه أبقى على يوسف عطال، في التشكيلة الرسمية لـ«محاربي الصحراء» لخوض كأس الأمم الأفريقية، المقررة في كوت ديفوار في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.
وفضل بلماضي استبعاد بن رحمة لاعب وستهام يونايتد الإنجليزي بعد إشكالٍ وقع بينهما خلال مباراة مصر والجزائر الودية في 16 أكتوبر الماضي، حين رفض الأخير مصافحة مدربه بعد استبداله، في لقطة أثارت تعليقات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
في المقابل استُدعيَ عطال الذي لم يلعب مع نيس الفرنسي منذ منتصف أكتوبر، وأوقف عطال لسبع مباريات من قبل اللجنة التأديبية لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، لكنه بقيَ لاعباً أساسياً مع المنتخب الجزائري حيث لعب ثلاث مباريات.
وضمّت التشكيلة أيضاً العديد من النجوم الذين فازوا بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 2019، مثل رياض محرز (الأهلي السعودي)، إسلام سليماني (كوريتيبا البرازيلي) واسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي) وغيرهم.
وفاز المنتخب الجزائري بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين (1990 على أرضه و2019 في مصر)، كما حلّ وصيفاً مرة واحدة (1980) وثالثاً مرتين (1984 و1988).
وتأهّل «الخضر» إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات (إسبانيا 1982، المكسيك 1986، جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014)، لكنّه أخفق في التأهّل إلى آخر نسختين في روسيا 2018 وقطر 2022.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمال بلماضي منتخب الجزائر كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس « لا تريد الحرب مع الجزائر »، متهما الأخيرة بأنها « هي من تهاجمنا »، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو « نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا »، داعيا الى اعتماد « رد متدرج » حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين. على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك « عواقب خطرة بشكل استثنائي ».
من جانبه، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء على « تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر » وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك « مسار التهدئة ».
وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن « فرنسا متمس كة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة إنما لا مثيل لقو تها ومصالح مشتركة ».
وتابع « إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها والتي شهدت أمس (الإثنين) تطورا إشكاليا جديدا لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر ».
وأضاف « نريد حل ها باحترام » ولكن أيضا « بحزم وصراحة وبدون ضعف، دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا ».
وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس « يضر » بمصالح فرنسا.
وقال الوزير الفرنسي « غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حق هم أن ينعموا بالهدوء ».
وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته « هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام ».
كلمات دلالية الجزائر حرب فرنسا