ماذا قالت أنقرة وموسم الرياض بعد أزمة مباراة السوبر التركي؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أرجعت السلطات السعودية والتركية، عدم إقامة مباراة كأس السوبر التركي بين غالاطة سراي وفنربهتشة، التي كانت مقرر إقامتها في السعودية، الجمعة، إلى "مشاكل تنظيمية".
وذكر بيان صادر عن الاتحاد التركي لكرة القدم، أن قرار تأجيل المباراة إلى موعد لاحق (لم يحدد)، جاء بقرار مشترك بين الاتحاد وناديي غالاطة سراي وفنربهتشة، بسبب مشاكل تنظيمية.
وأعرب البيان، عن شكره للاتحاد السعودي لكرة القدم، والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة في البلد المضيف، على الجهود التي بذلوها لتنظيم كأس السوبر التركي في بلادهم.
ولفت إلى أن تنظيم نهائي كأس السوبر خارج تركيا، جاء بهدف الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا، والاتحاد التركي لكرة القدم.
وأقيم السوبر التركي خارج البلاد في 4 مناسبات سابقة بين ألمانيا وقطر.
اقرأ أيضاً
إلغاء السوبر التركي لكرة القدم في السعودية.. أسباب سياسية وراء القرار
من جانبها، أصدرت فعاليات "موسم الرياض" التابعة لهيئة الترفيه السعودية، بيانا أكدت فيه "اعتزاز السعودية بالعلاقة الوثيقة مع التركيا الشقيقة، في مختلف المجالات ومن بينها المجال الرياضي".
وقالت في البيان: "كنا نتطلع لإقامة المباراة في موعدها وفقا للوائح والأنظمة الدولية لكرة القدم، التي تقتضي تقديم الرياضة دون أي شعارات خارج نطاقها، خاصة أنه تمت مناقشة ذلك مع الاتحاد التركي، في إطار الاجتماعات التحضيرية للمباراة".
ولفت البيان إلى أنه "تم تأكيد ضرورة التقيد بما تقتضيه التنظيمات الخاصة بهذه المباراة، وفقا للوائح والأنظمة الدولية".
وأضاف: "تم الاتفاق على عزف النشيد الوطني للجمهورية التركية، وإبراز العلم التركي داخل الملعب وفي المدرجات؛ تقديرا للمكانة التي نحملها للجمهورية التركية، وعلى الرغم من ذلك التوافق، إلا أنه كان مؤسفا عدم التزام الفريقين بما تم الاتفاق عليه، وهو ما أدى إلى عدم إقامة المباراة".
بيان عن مباراة السوبر التركي في العاصمة السعودية الرياض pic.twitter.com/ZKDReocQEZ
— موسم الرياض | Riyadh Season (@RiyadhSeason) December 29, 2023اقرأ أيضاً
ديسمبر المقبل.. السعودية تستضيف كأس السوبر التركي 2023
وأصر الناديان التركيان على ارتداء قمصان عليها صور أتاتورك، ورفع شعارات اعتبرها المنظمون بأنها "سياسية".
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن مسؤولين سعوديين رفضوا هذا الطلب دون أن تتضح الأسباب.
وتتزامن المباراة مع المئوية الأولى لتأسيس تركيا العلمانية.
ويعد جالاتاسراي بطل الدوري التركي وفنربخشة بطل كأس تركيا، وسبق وأن ألتقيا يوم الأحد الماضي في قمة الدوري التركي وانتهت بالتعادل السلبي.
يذكر أن المملكة تستعد لاستضافة السوبر الإيطالي والإسباني في يناير/كانون الثاني المقبل.
اقرأ أيضاً
بشكتاش وأنطاليا.. سوبر تركي على أرض قطر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السوبر التركي موسم الرياض أنقرة السعودية شعارات سياسية مئوية تركيا أتاتورك السوبر الترکی کأس السوبر لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيراود «حلم الثُلاثية»، الثلاثي برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، لكن وضع «البارسا» و«الإنتر» يختلف عن غريمهما «الباريسي»، حيث يخوض كلاهما معارك حاسمة خلال الـ10 أيام المقبلة، بينها «مبارزتهما المُباشرة» في نصف نهائي دوري الأبطال، ستُحدد بالتأكيد مصير موسم كلٍ منهما، الذي تتشابه أحداثه بنسبة كبيرة بينهما حتى الآن، باختلافات بسيطة، بجانب فارق يخص «البلوجرانا»، الذي اقتنص بطولة السوبر الإسبانية مطلع العام الحالي، في حين اكتفى «النيراتزوري» بوصافة السوبر الإيطالي خلال نفس الفترة، ويبقى الترقب والتساؤل حول إمكانية تحقيق أحدهما «الثُلاثية» أو الاكتفاء ببطولة واحدة أو اثنتين، وربما فقد كل شيء في الأمتار الأخيرة من الموسم «المُثير».
وعلى صعيد بطولتي الدوري في إسبانيا وإيطاليا، بات الوضع مختلفاً الآن، بعد خسارة إنتر ميلان الأخيرة على يد بولونيا، ليتساوى في رصيد 71 نقطة مع نابولي، ورغم بقاء «الأفاعي» فوق قمة «الكالشيو»، بفارق الأهداف، فإن هذا الأمر لن يحسم سباق اللقب، بل قد يلجأ الفريقان إلى «مباراة فاصلة» حال استمرار التساوي بينهما في عدد النقاط حتى النهاية، وسيخوض «الإنتر» مباراة قوية في الجولة المقبلة من «سيري آ» أمام روما، السادس، ثم يلعب مع هيلاس في ختام تلك الأيام العشرة.
في «الليجا»، لا يزال برشلونة متمسكاً بفارق الـ4 نقاط عن وصيفه، ريال مدريد، لاسيما بعد «الريمونتادا الخيالية» التي حققها أمام سيلتا فيجو في الجولة السابقة، وسيكون عليه الاستمرار في القتال أمام مايوركا، سابع الترتيب، بنفس الروح لكن بأداء أكثر ثباتاً في مواجهة الليلة، قبل أن يختتم الـ10 أيام الحاسمة بمباراة تبدو «سهلة» أمام بلد الوليد.
وبين مباريات الدوري، هنا وهناك، فإن كليهما يخوض مواجهة حاسمة في بطولة الكأس المحلية، إذ يلعب «الأفاعي» غداً مباراة إياب نصف نهائي الكأس الإيطالية، أمام «جاره اللدود» ميلان، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1، لكن «الشياطين» يملك سجلاً ناجحاً هذا الموسم، بعدما فاز على الإنتر مرتين وتعادلا في مثلهما، ويأمل «الروسونيري» في أن يطيحه من الكأس، مثلما فعل وانتزع من «النيراتزوري» كأس السوبر.
بينما يخوض برشلونة نهائي الكأس في إسبانيا يوم 26 أبريل المقبل، في مواجهة «الكلاسيكو» التي تجمعه بـ«غريمه الأزلي»، ريال مدريد، «الجريح»، الذي يبحث عن بطولة واحدة على الأقل، من أجل تصحيح المسار وإنقاذ موسمه «السيئ»، وفي ظل هذا التحدي بجانب الصراع القوي بينهما في «الليجا»، فإنها مواجهة غير مأمونة العواقب لـ«البارسا»، بسبب تلاحم المباريات الصعبة الهامة خلال تلك الأيام القليلة الحالية، رغم أنه يتفوق على «الملكي» هذا الموسم، بعد فوزه عليه مرتين بنتيجتين كبيرتين، 4-0 في الدوري و5-2 في نهائي كأس السوبر.
وبعيداً عن مباريات البطولات الأخرى لكليهما، يتقابل الفريقان وجهاً لوجه في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، 30 أبريل الحالي، في برشلونة، قبل الإياب في إيطاليا يوم 6 مايو المقبل، وبالتأكيد سيترك وضع الفريقين في الدوري والكأس آثاره على المواجهة الأولى في «الشامبيونزليج»، سلباً أو إيجاباً، وكذلك مدى تأثرهما بحالات الإصابة والإرهاق، التي بدأت في الظهور مؤخراً لدى كل فريق، ومن المؤكد أن بعد مرور الـ10 أيام المقبلة، ستكون الأمور واضحة ومحسومة.