إدارة بايدن تتخطى الكونجرس بصفقة عسكرية طارئة ثانية لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تخطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس، للمرة الثانية خلال شهر، للموافقة على صفقة بيع أسلحة إلى إسرائيل، مستخدمة "صلاحية الطوارئ".
وذكر مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، الجمعة، أن "الوزير (أنتوني بلينكن) وافق على صفقة بيع عسكرية أجنبية محتملة لطلقات M107 عيار 155 ملم، والمعدات ذات الصلة، للحكومة الإسرائيلية، بـ147.
وأشار البيان، إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أخطرت الكونجرس بهذا البيع المحتمل.
وأضاف أن بلينكن، قدم مبررات مفصلة للكونغرس مفادها أن هناك "حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للمواد والخدمات العسكرية لحكومة إسرائيل لمصلحة الأمن القومي".
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. أمريكا دعمت إسرائيل بـ230 طائرة شحن و20 سفينة أسلحة
وتابع أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن مساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها يعد أمرا حيويا للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة".
واعتبر البيان، أن هذه المعدات العسكرية والدعم لإسرائيل "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
وشدد على أنه "من مهمة جميع الدول" استخدام الذخيرة وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ولأسباب مماثلة، وافق بلينكن، على بيع ما يقرب من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات، دون أي "مزيد من المعلومات أو التفاصيل أو الضمانات"، بقيمة تزيد على 106 ملايين دولار لإسرائيل، دون عرضها على الكونجرس.
وتسارع الإدارة الأمريكية إلى بيع الأسلحة والذخائر لإسرائيل، متجاوزة فترة العشرين يومًا المعتادة التي تُمنح للجان الكونجرس لمراجعة مثل هذا البيع.
اقرأ أيضاً
استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون إرسال السلاح لإسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا تسليح إسرائيل الكونجرس
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إدارة ترامب لعبت دورا مهما جدا بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
(CNN) -- في مؤتمره الصحفي الأخير بوزارة الخارجية، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الخميس، إن إدارة ترامب القادمة تقف وراء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".
وقال بلينكن، الذي امتدح مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على عمله مع إدارة بايدن على هذا الاتفاق: "أعتقد أنه من الواضح جدًا لدى جميع الأطراف المعنية أن الإدارة القادمة دعمت وأيدت وستواصل مسؤولياتها بموجب الاتفاقية، وكان هذا أمرًا مهمًا يجب القيام به".