نتنياهو يخشى استقالة غانتس ويمنع غالانت من الاجتماع مع رئيسي الموساد والشاباك
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
منع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، وزير الأمن يوآف #غالانت من الاجتماع مع رئيسي #الموساد وجهاز الأمن العام ( #الشاباك )، بعد أن أوعز للأخيرين بعدم حضور جلسة أمنية كان من المزمع أن تتناول “موضوعا حساسا” أول من أمس؛ وفقا لما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.
وجاء عن مكتب نتنياهو، أن “رئيس الحكومة لا يحد رئيس الموساد.
وكشف موقع المونيتور الإخباري، الجمعة ، نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الولايات المتحدة تتباطأ في إمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والذخيرة في خضم الحرب المدمرة التي يشنها على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة منظمة الصحة العالمية تحذر من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في غزة 2023/12/30كما نقل موقع المونيتور عن مصدر مقرب من نتنياهو أنباء عن توتر داخل “مجلس الحرب” يهدد بانهياره.
وقال المصدر إنّ أكثر ما يخيف نتنياهو في هذه الأيام هو استقالة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، وغادي أيزنكوت، رئيس الأركان السابق، من مجلس الحرب.
كما أفاد مصدر بالائتلاف الحاكم بأنّ عدم مناقشة نتنياهو خطوات ما بعد الحرب بمجلس الحرب كان نتيجة تهديد من بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية.
وتحدثت تقارير مؤخراً عن خلاف متصاعد بين واشنطن وتل أبيب على خلفية رفض الأخيرة مناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.
** هزيمة حماس بعيدة
يأتي ذلك فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن ما وصفه بـ”هزيمة حماس” ما زال أمراً بعيد المنال وليس سهلاً.
وكتب أولمرت، في مقال بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “كانت احتمالات تحقيق القضاء التام على حماس معدومة، منذ اللحظة التي أعلن فيها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن ذلك هو الهدف الرئيسي للحرب”.
وأضاف: “حتى في ذلك الوقت كان واضحاً لكل من فكر في الأمر أن التدمير الكامل للمنظمة مجرد أُمنيات غير قابلة للتطبيق عسكرياً، حتى في ظل ظروف غير تلك الموجودة في قطاع غزة”.
وأشار أولمرت إلى أن “المعلومات الاستخبارية، التي ثبت منذ ذلك الحين أنها محدودة للغاية، والتي كانت لدينا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت كافية لكي ندرك أن شبكة أنفاق متطورة منتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة”.
واعتبر أن شبكة الأنفاق “من شأنها أن تحول دون القيام بعملية عسكرية سريعة وحاسمة يمكن (من خلالها) القضاء على حماس، حتى في ظل ظروف أفضل”.
وقال رئيس الوزراء الأسبق: “هزيمة حماس بعيدة المنال.. ليست سهلة”.
وأضاف: “بالطبع كان نتنياهو، يعلم منذ البداية أن خطابه لا أساس له من الصحة، وأنه سينهار في نهاية المطاف في مواجهة واقع عسكري وإنساني من شأنه أن يجبر إسرائيل على الوصول إلى نقطة النهاية في الحملة الحالية، لقد حان ذلك الوقت الآن”.
وتابع أولمرت: “هزيمة حماس ما زالت بعيدة المنال.. ولم نصل بعد إلى النقطة التي نسيطر فيها على الجدول الزمني للحرب”.
وأشار إلى أنه “علينا أن نتوقع أياماً صعبة مقبلة، مع تزايد عدد الجنود (الإسرائيليين) الذين سقطوا، ومشاهد مؤلمة من الدمار والخراب في غزة، الأمر الذي يُلقي بظلال ثقيلة على دولة إسرائيل، ويُقوض الدعم والصبر الذي تظهره لنا حتى من الدول الصديقة”.
وقال أولمرت: “ماذا علينا أن نفعل؟ أعتقد أن الوقت حان لكي تعرب إسرائيل عن استعدادها لإنهاء القتال. نعم، أنهوا القتال. ليس هدنة ولا توقفاً مؤقتاً ليومين أو ثلاثة أو أربعة أيام، وإنما نهاية القتال- نقطة”.
وأضاف: “وفي ذلك الوقت، سيكون على إسرائيل أن تعيد الرهائن، الأحياء منهم والأموات. إذا انتظرنا، فلن يمر وقت طويل قبل أن يصبح الأشخاص الوحيدون الذين يمكننا إعادتهم هم الموتى، لأنه لن يكون هناك أي أحياء”.
واستدرك: “وقف الأعمال العدائية يجب أن يكون مشروطاً بالإفراج عن جميع الرهائن، كل واحد منهم، والجنود وجثث جميع الذين تحتجزهم حماس منذ سنوات.. كلهم”.
أولمرت لفت إلى أنه “في المقابل، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى إطلاق سراح جميع سجناء حماس الذين تحتجزهم”.
وتابع: “يجب على إسرائيل أن تقول إن وقف القتال سيتضمن تجميد انتشار القوات العسكرية أينما كانت في اليوم الذي يدخل فيه الوقف حيز التنفيذ”.
واستطرد: “وفي الوقت نفسه، يجب على إسرائيل أن تقول إن المفاوضات ستبدأ مع الفلسطينيين حول مستقبل قطاع غزة، مع قيام مصر بدور الوسيط”.
واستدرك أولمرت: “ليست هناك فرصة لأن يوافق نتنياهو على ذلك، لأنه يعتقد أن مستقبله الشخصي، وبقاءه، ومسيرته السياسية، وإرثه، وعائلته وأطفاله، كلها تعتمد على مواصلة الحرب. ولهذا فهو على استعداد لترك الأمة تحترق”.
وتساءل رئيس الوزراء الأسبق: “هل سيكون لدى أي من زملائه (نتنياهو) في حكومة الحرب ما يكفي من الشجاعة والتصميم للقيام بما هو مطلوب الآن؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غالانت الموساد الشاباك ملف الأسرى رئیس الوزراء هزیمة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إن الجيش يواجه تحديات كبيرة في حربه في قطاع غزة.
وفي مستهل جلسة الحكومة، أوضح نتنياهو أنه سيقوم بتقييم الوضع ميدانيًا في القيادة الجنوبية، ومتابعة سير العمليات العسكرية والخطط المتعلقة بتحقيق أهداف الحرب.
وقال نتنياهو: "أتقدم بأحر التعازي إلى عائلات جنودنا الذين قتلوا في المعارك في غزة والضفة الغربية الأسبوع الماضي. نحن ملتزمون بتحقيق أهدافهم، وسنواصل القتال حتى القضاء الكامل على حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل في رفح والشجاعية ومختلف أنحاء قطاع غزة، قائلاً: "جنودنا ينفذون عمليات يومية تقضي على عشرات الإرهابيين. إنها معركة صعبة تخاض على الأرض، وأحيانا في مواجهات مباشرة، وكذلك تحت الأرض".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة تحقيق ما وصفه بأهداف الحرب، قائلاً: "نحن ملتزمون بالقضاء على حماس، واستعادة جميع المختطفين لدينا، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى. كما نسعى إلى عودة آمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم. لن نوقف الحرب حتى نحقق كل هذه الأهداف".
وفيما يتعلق بتحرير الرهائن، أوضح نتنياهو: "لا تغيير في موقف إسرائيل من خطة الإفراج التي أيدها الرئيس الأمريكي جو بايدن".
حرب غزة: الناطق العسكري يؤكد "لا يمكن تدمير حماس".. ونصر الله لإسرائيل: انتظرونا برا وبحرا وجوا إعلام عبري: قوات المراقبة الإسرائيلية رصدت "مناورات واسعة" لحماس قبيل هجوم 7 أكتوبرأيزنكوت: حماس فكرة متجذرة.. وقلق أمريكي من انهيار القبة الحديدية أمام هجمات حزب الله اذا توسعت الحربفي المقابل، أعلن مسؤول كبير في حركة حماس السبت، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، أكد أسامة حمدان أن حماس مستعدة "للتعامل بشكل إيجابي" مع أي اقتراح لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إنهاء القتال.
وام تنجح جهود الوسطاء العرب، المدعومة من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الأعمال العدائية، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن الفشل في إحراز تقدم.
وأشارت حماس إلى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، بينما وافقت إسرائيل فقط من حيث المبدأ على وقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء على حماس تمامًا.
واتهم حمدان واشنطن بالضغط على الحركة لقبول شروط إسرائيل، قائلاً: "مرة أخرى، حماس مستعدة للتعامل بشكل إيجابي مع أي اقتراح يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل جادة".
وفي سياق متصل، أجبرت العمليات الإسرائيلية المستمرة في جنوب غزة المزيد من الفلسطينيين على الانتقال مرة أخرى، خاصة في المنطقة الواقعة بين رفح وخان يونس.
هذه العملية الأخيرة أجبرت جميع الفلسطينيين تقريبًا الذين لجأوا إلى رفح على المغادرة، بعد أن صمدت المنطقة أمام التوغل الإسرائيلي منذ أوائل مايو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب الإسرائيلية على غزة مسؤول إسرائيلي: "لا توجد خطة لإجلاء القاطنين في الشمال في حال نشوب حرب مع حزب الله اللبناني" الجيش الإسرائيلي يشرد بالقوة ربع سكان قرية أم الخير البدوية ويهدم عددا من منازلها في الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني