استشهاد مراسل قناة القدس مع عدد من أفراد أسرته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وكالات:
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم السبت، مقتل مراسل قناة القدس الفضائية الصحفي جبر أبو هدروس، ليرتفع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 106 منذ بدء التصعيد في القطاع.
وذكر مكتب الإعلام في بيان له: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 106 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم الفضائية، حيث قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهم المأهول في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة أن 187 شخصا قتلوا فيما أصيب 312 آخرون في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 21507 شهداء و55915 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ84 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة وحركة نزوح بالشجاعية
غزة – أسفرت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة عن سقوط شهداء وجرحى، إثر قصف استهدف مستشفى كمال عدوان، وتزامن ذلك مع حركة نزوح من حي الشجاعية وعمليات جديدة للمقاومة في محاور مختلفة بالقطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 40 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر أمس السبت. واستهدفت الغارات مناطق سكنية في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 4 شهداء بينهم طفلان إثر قصف استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وهرعت طواقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المنطقة لانتشال جثث الشهداء ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وأضاف المراسل أن مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة للنازحين في مخيم المغازي وسط القطاع وأسفرت عن شهيد و3 مصابين.
كما استشهد طفلان إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع.
واضطر المئات للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى في الجنوب والوسط، خشية الاستهداف والقتل.
وجاءت حركة النزوح بعد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الحي بالإخلاء قبل مهاجمتها، معتبرا إياها منطقة قتال خطيرة.
كما استهدف القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة للاحتلال محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، في ظل مخاوف من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرب الأكسجين.
وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات الاحتلال توغلها وقصفها الأطراف الشمالية للقطاع، في هجومها الرئيسي الذي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملياته في شمال غزة تهدف إلى منع عناصر المقاومة من شن هجمات وإعادة تنظيم صفوفهم. وعبر سكان فلسطينيون عن خوفهم من أن يكون الهدف هو إخلاء جزء من القطاع بصورة دائمة وتحويله إلى منطقة عازلة.
في المقابل، أعلنت الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية مركبة استهدف مقاتلوها خلالها قوة مشاة هندسية إسرائيلية من 5 جنود بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر، كما استهدف مقاتلوها ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” ورصدوا هبوط مروحيات للإجلاء وذلك قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت الفصائل قصفها قاعدة رعيم العسكرية بغلاف غزة بعدد من صواريخ “رجوم” قصيرة المدى.
شمالا أعلنت الفصائل الفلسطينية استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بعبوة “شواظ” في شارع الشهيد أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي، كما بثت صورا لاستهداف مقاتليها منزلا في المنطقة تحصنت فيه قوة إسرائيلية.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه مستوطنتي العين الثالثة وكيسوفيم في غلاف غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الصاروخين أطلقا من خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنطقة التي أطلق منها الصاروخان لم ينشط بها الجيش الإسرائيلي على الأرض منذ أغسطس/ آب الماضي.
المصدر : الجزيرة + وكالات