الراي:
2024-07-01@18:17:41 GMT

مدينة الجواهري.. العراق يخلًد ذكرى «شاعر العرب الأكبر»

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

في سياق السعي لمواجهة مشكلة الاكتظاظ السكاني الخانقة في العراق وزيادة الضغط على المدن الكبرى وخاصة العاصمة بغداد، أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، العمل في مشروع مدينة الجواهري السكنية الجديدة، في قضاء أبو غريب، غرب بغداد، في إطار مشاريع المدن الجديدة، التي تم الإعلان عنها لمعالجة أزمة السكن.

المدينة التي هي باكورة الخطة أطلق عليها إسم الشاعر العراقي المعروف محمد مهدي الجواهري، الذي رحل في 27 يوليو عام 1997، والتي شارك عدد من أفراد عائلته في مراسيم إطلاقها.

مثقفون وشعراء يبايعون «مشعل الخير»: سُموّكَ «النوخذة»... ونحن البحرية 20 ديسمبر 2023 عبدالعزيز البابطين... رجل الثقافة والسلام 16 ديسمبر 2023

وهو ما لقي أصداء ترحيب واسعة في الأوساط الثقافية، التي اعتبرت هذا الإعلان بمثابة تكريم لمختلف الشعراء والمثقفين العراقيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة العراقية الدكتور أحمد العلياوي، إن إطلاق اسم شاعر العرب الأكبر على هذه المدينة ينطوي على دلالات تنم عن الحرص على تخليد ذكرى الرموز والقامات الثقافية والعلمية والوطنية الكبرى من شعراء وعلماء وفنانين وكتاب وغيرهم من مبدعين، وتزخيم الحياة الثقافية.

وأضاف «المبادرة مهمة من الحكومة العراقية كونها تعبر عن الاهتمام بتنمية الثقافة وتكريس حضورها في الفضاء الحياتي اليومي العام، وأهميتها تكمن في أن هذه المدينة الكبيرة تعريفها وعنوانها هو الجواهري».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وماذا بعد تلك التصريحات؟

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم سلمان العبودي

يوماً بعد آخر تتعالى الأصوات النشاز لأركان الحكومة الامريكية بالنيل من سيادة العراق وقادته . وكان آخرها تصريح النائب الأمريكي مايك والتز عضو الكونغرس الأمريكي الذي وصف رئيس أكبر مؤسسة قضائية في العراق السيد فائق زيدان بأنه يتخادم مع دولة أجنبية . ففي الوقت الذي ندين بأشدّ عبارات الأدانة والرفض لتلك التصريحات الغير مسؤولة نوّد أن نشير إلى مايلي :

أولاً : أن المؤسسة القضائية تم تشكيلها وفق الدستور العراقي ، وتمت الموافقة عليها تحت قبة البرلمان العراقي الذي صوت ممثلوا الشعب عليّها بأغلبية مطلقة وعليه ، أن التطاول على شخص السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى هو تطاول على السلطة التشريعية وعلى الشعب العراقي بأكمله ، مما يستدعي تحميل السفيرة الأميركية في بغداد مذكرة أحتجاج شديدة اللهجة لتكون رادع لمن يريد الأستخفاف بالسيادة الوطنية .

ثانياً : أن العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما تكون وفق رؤية مشتركة بين الجانبين لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين ، وهناك مواقف مشتركة أستثنائية في تلك العلاقة ربما من الصعب تفهمها من قبل الجانب الأميركي الذي لايؤمن ألا بالمصالح الأنانية فقط والذي هو ديدن السياسات الأميركية على مدى عقود طويلة . فذهاب السيد فائق زيدان إلى زيارة الجمهورية الإسلامية تأتي وفق تلك السياقات البروتوكولية .

ثالثاً : نرى هناك خيط يربط بين تصريحات السفيرة الأمريكية القادمة إلى العراق والتي وصفت أبطال المقاومة العراقية بأنهم مرتبطون مع إيران ، وبين تصريحات عضو الكونغرس مايك والتز الأستفزازية ، مما يشير إلى أن هناك هجمة دبلوماسية أمريكية ضد العراق وقادته ، وخصوصاً بعد الأستقرار النسبي في العملية السياسية في العراق والتي أنتجت حكومة خدمات تحاول أن تعوض العراقيين النقص الحاد في المجال الخدمي والاقتصادي .

رابعاً : نرى أن الأستهداف الممنهج لأبطال المقاومة الإسلامية العراقية للمصالح الصهيونية والأمريكية جنباً إلى جنب مع باقي الساحات المقاومة ، والذي أوجع الكيان المحتل ، وراء تلك التصريحات الغير مسبوقة ، وهي رسائل سياسية أمريكية إلى العراق وأيران في وقت واحد . فبعد الفشل الكبير للكيان الصهيوني في صد المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان ، أبرقت تل أبيب لحليفتها التقليدية واشنطن بالضغط على الساحة العراقية من أجل تخفيف الضغط الأسلامي المقاوم علّها تلتقط أنفاساً تُعينها على مواجهة التحديات الكبيرة التي وضعتها في مأزق استراتيجي كبير في مواجهة الساحات الإقليمية المقاومة ، والتي ترى تل أبيب أن العراق بات ولاية أمريكية بحسب الرؤيا الصهيونية القاصرة .

خامساً : أذا كان هناك مواد قانونية دولية تعاقب الدول التي تتقارب فيما بينها لمصالح سياسية واقتصادية متبادلة ، فإن واشنطن أولى بأن تكون عرضة للعقوبات الدولية كوّنها ساهمت بأكبر أبادة جماعية في قطاع غزة عبر دعمها للكيان الصهيوني ، فضلاً عن دعّمها السافر للنظام الأوكراني في حربهِ مع روسيا ، وغيرها من التدخلات الخارجية الكبيرة التي تمارسها واشنطن ضد الدول التي تتقاطع معها في المصالح .

أخيراً نشير إلى أنّ مجلس القضاء الأعلى الذي يمثل أعلى سلطة قضائية هو الحامي للدستور العراقي ، وهو حامي العملية السياسية والحارس الأمين لها . لذا فإن هذا الأستهداف هو أستهداف للدولة العراقية وسيادتها ، وقد أشارت بعض التسريبات بأن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بوشاية من أحد السياسيين الأكراد في واشنطن للنيل من شخص السيد فائق زيدان الذي وقف بالضد ( وفق القانون العراقي) من بعض الخروقات التسويقية للنفط الخام المصدر من محافظات كردستان خارج الضوابط التصديرية لشركة النفط الوطنية العراقية سومو . أن صحت هذه التسريبات المنسوبة إلى تلك الشخصية الكوردية ، فعلى الحكومة العراقية أن تكون لها وقفة قانونية ودستورية جادة بحق تلك الشخصية التي تريد التسبب بتلك الأزمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
  • بنسعيد: الثقافة اقتصاد يخلق مناصب الشغل
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • كربلاء تخطط لتنفيذ مدينة صناعية تضم 400 مشروع
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • «الإسكان»: تواصل أعمال البنية الأساسية في المدن الجديدة
  • سفراء ودبلوماسيون عرب وأجانب زاروا طرابلس عاصمة الثقافة
  • مكتسبات 30 يونيو.. نهضة عمرانية غير مسبوقة (فيديو)
  • وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس لعام 2024