قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن قرض «مشروعك» ضمن سلسلة المشروعات التي تهدف إلى استعادة الاقتصاد المصري، ومن أهم البرامج التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية منذ عدة سنوات، ويواصل جهوده لتحقيق منظومة متكاملة، وتنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة، بالتعاون مع بعض البنوك الوطنية، للمساعدة في توفير فرص عمل، وحل مشكلة البطالة.

«مشروعك» للقروض الميسرة للشباب

وأضاف «عنبر» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك»، يقدم قروضا ميسرة للشباب، لتنفيذ مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر، بفائدة لا تتعدى 5%، مشيرا إلى أن المشروع ساهم منذ انطلاقه حتى الآن في تنفيذ 208.9 ألف مشروع، بقروض 27.4 مليار جنيه، وتوفير أكثر من 1.7مليون فرصة عمل بجميع محافظات الصعيد.

وتابع: «هذا النوع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة يشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي؛ لأنها تساهم في الاقتصاد بأكثر من 50%، خاصة أن هذه المشروعات أشبه بالحاضنات التي تتبناها الدولة، من خلال مؤسسات مختلفة توفر لها المساعدة المالية، وتعمل على تهيئة المناخ الكافي لنجاحها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز مشروعك مشاريع صغيرة

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • مخدرات بقيمة 20 مليون جنيه.. سقوط 6 من أباطرة الكيف في 3 محافظات
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • إحصائيات : المغرب يجني 415 مليون يورو من الطلبة الأجانب
  • في محافظات الصعيد.. عروض فنية متنوعة لقصور الثقافة احتفالا بعيد الفطر
  • ضخ 2.1 مليار جنيه لدعم مشروعات المرأة خلال 2024
  • باسل رحمي: خطة لتشجيع السيدات على بدء مشروعات جديدة غير نمطية
  • باسل رحمي: جهاز المشروعات يدعم أنشطة المرأة ويشجع على ريادة الأعمال
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح