«الحاجة زينب» جدة لـ16 حفيدا.. ذاكرت معهم وقهرت الأمية في عمر 72 عاما
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
«العمر مجرد رقم» قصة تحدٍ خاضته سيدة من قرية منقريش في بني سويف، حيث نجحت في محو أميتها في عمر الـ72 عامًا، أصرت على الحصول على شهادة محو الأمية والتعلم في ذلك العمر، رغم معاناتها مع مرض القلب، قصة مليئة بالإرادة نابعة من حلم استمر عشرات السنوات.
حلم التعليم يراود الحاجة زينب«اليأس لا مكان له في قاموس حياتها» تحصيل العلم كان معركة حقيقية ظلت عالقة في عقل وقلب السيدة زينب فتحي محمد من بني سويف، وهي أم وجدة لأكثر من 20 من الأبناء والأحفاد، تركت التعليم في سن مبكرة لظروف صحية خاصة بها، إلا أنها عادت إليه بعد أن بلغت الـ70 من عمرها.
وقالت صاحبة الـ72 عاما، في حديثها لـ«الوطن»: «أصابني مرض في القلب في سن الطفولة، ولم أستطع استكمال تعليمي في المرحلة الابتدائية بسبب عدم انتظامي في المدرسة، وتزوجت في سن 16 عامًا من مهندس زراعي، وأنجبت 5 من الأبناء 3 ذكور و2 إناث، وقررت أن أستثمر فيهم وأن يكون هدفي الأول تعليمهم تعليمًا جيدًا حتى حصلوا جميعًا على شهادات جامعية وصل بعضهم إلى أعلى المراتب العلمية كالدكتوراة، وتزوجوا وبدأت في تربية الأحفاد الذي وصل عددهم لـ16 حفيدا».
رحلة القضاء على الأمية في عمر الـ72 عاما«نفسي اتعلم أقرأ وأكتب وديمًا كنت بشوف أحفادي أمامي بيكتبوا في ظل أن حلم عمري» هكذا وصفت الحاجة زينب رحلتها مع حصولها على شهادة محو الأمية، قائلة: «سمعت عن فتح فصل محو الأمية ضمن مبادرة لا أمية مع تكافل التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وانضممت لها، وبدأت في المذاكرة من الصفر، وواجهت بعض الصعوبات لكنني تغلبت عليها، مثل تعلم الحروف والهمزات، والحمد لله ربنا كرمني وتعلمت كل شيء داخل الفصل، وحصلت على شهادة محو الأمية على الرغم من بلوغي سن 72 عامًا».
العلم نور وستر وكرامةوتابعت الحاجة زينب: «زوجي وأبنائي دعمونني معنويًا، في الحصول على شهادة محو الأمية، لأنها كانت رغبتي، حيث بدأت في تحقيق حلمي في القراءة والكتابة ومتابعة التلفاز وقراءة القران الكريم، ومساعدة أحفادي، كانت سعادتي في أنني أستطيع فعل ما يفعله الآخرون، العلم نور وستر وكرامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محو الأمية بني سويف محافظة بني سويف العلم نور على شهادة محو الأمیة فی عمر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يرحب بسياح مدينة العلا ..فيديو
خاص
يواصل وزير السياحة أحمد الخطيب ، جولاته السياحية وأخرها مدينة العلا والتي أصبحت جاذبة لعدد كبير من السياح وخاصة في الشتاء.
ورحب الوزير أحمد الخطيب بعدد كبير من السياح وحرص علي التحدث معهم والاستماع لتجاربهم خلال زيارتهم لمدينة العلا ، بجانب التقاط الصور الذتكارية معهم.
والجدير بالذكر أنه صرح أحمد الخطيب، قائلاً بأن المملكة ستصل إلى المرتبة السابعة عالميا في أعداد السياح الوافدين إليها بحلول العام 2030، مشيرا إلى أن السعودية تخطط لضخ استثمارات تتجاوز 500 مليار دولار في القطاع السياحي خلال السنوات الـ15 المقبلة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-211.mp4