ضربة قوية للأخضر.. دولة جديدة تتخلى عن الدولار
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف محافظ البنك المركزي الإيراني البدء بمشروع تسوية صادرات البلاد إلى الخارج بالعملة الوطنية الريال.
وعلى هامش اجتماع مجلس الحكومة والقطاع خاص بمحافظة خراسان الرضوية (شمال شرق)، فقد قال محمد رضا فرزين
إن موضوع تسوية الصادرات الإيرانية عبر عملة الريال خارج الحدود يتدارسها البنك المركزي منذ شهور عدة، وأن إدخالها حيز التنفيذ سيعالج متطلبات المصدرين للعراق وأفغانستان.
وقال أيضا إن هذا الموضوع من مطالب تجار مشهد للتصدير إلى أفغانستان، وعبر تنفيذ مشروع " الريال أُف شور" (ريال خارج الحدود)، سيكون بإمكان التجار الإفادة منه بدلا من العملة الأجنبية.
ولفت إلى أن لائحة مشروع الريال العابر للحدود تمت صياغتها بالبنك المركزي وعمليا بدأ مصرفان بهذا المشروع، وقريبا سيتم تعميمه بجميع مصارف البلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة، يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين. ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2521 ريالًا يمنيًا للبيع، مقارنة بـ 2502 ريالًا يوم الخميس، بينما استقر سعر الشراء عند 2500 ريال. أما الريال السعودي، فقد سجّل 661 ريالًا للبيع و657 ريالًا للشراء.
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية ليلية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 25 أبريل، 2025 القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت 25 أبريل، 2025الفجوة الكبيرة بين مناطق الشمال والجنوب تظهر جلية في الأسعار. ففي العاصمة صنعاء، ما تزال أسعار الصرف أكثر استقرارًا إلى حد ما، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما الريال السعودي استقر عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.
هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية، ما يُفاقم من معاناة المواطنين الذين يواجهون ارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع الأساسية والخدمات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور دون تدخل عاجل من السلطات النقدية قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار، خاصة في ظل شح العملة الأجنبية وتراجع التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج المحلي وانعدام الاستقرار السياسي.
ومع كل صباح يشهد سعر الصرف تقلبات مفاجئة، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يمضي الاقتصاد اليمني في ظل هذا الانهيار المخيف؟.