أنت مصاب بالسكر حال ظهور تلك الأعراض عليك
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مرض السكر ، أو كما يطلق عليه «القاتل الصامت» من أكثر الأمراض خطورة حال عدم التعامل معه بالطريقة الصحية السليمة أو حال التأخر في معرفة المرض.
وبالنسبة للمصابين بداء السكري، يعتبر مقدمو الرعاية الصحية عادةً أن مستويات السكر في الدم التي تزيد على 180 مجم / ديسيلتر هي ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومع ذلك، لا يشعر معظم مرضى السكري بأعراض حتى يصل مستوى السكر إلى 250 ملجم / ديسيلتر أو أعلى.
وقالت هيئة الدواء المصرية، إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يشكل خطورة على صحتك على المدى القصير والطويل، لذلك من المهم فحص نسبة السكر في الدم إذا كنت تعاني من الأعراض التالية:
قدمت هيئة الدواء المصرية بعض الإرشادات لمساعدة مريض السكري في التعامل مع مرضه كي يتمتّع بصحّة جيّدة:
إرشادات لمساعدة مريض السكري في التعامل مع مرضه• اتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الأطعمة والمشروبات عالية السكريات قدر الإمكان وممارسة التمارين الرياضيّة.
• تجنب الانفعال والضغط العصبي.
• اتباع مواعيد تناول الأدوية حسب وصفة الطبيب
• فحص مستوى السكر بانتظام والخضوع لفحص السكري التراكمي مرتين في السنة على الأقل أو بشكل متكرر حسب توصيات الطبيب.
• الخضوع لفحص العين والأسنان كل فترة.
• العناية بالقدمين وتجفيفهما بشكل جيد بعد غسلهما وإبلاغ الطبيب في حال ظهور أي تقرحات.
• يفضل أن يكون المريض على معرفة بأسماء الأدوية التي يتناولها والاحتفاظ بقائمة أدويته معه.
. ضرورة التأكد من صلاحية أشرطة الفحص، وتوافقها مع جهاز قياس السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر الدم الجوع التبول صداع العطش نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
أشارت أبحاث في جامعة كاليفورنيا إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الغلوكوما، أو المياه الزرقاء على العين.
والغلوكوما اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي، وفقدان المحور العصبي.
ويعد ضغط العين عامل خطر مثبت لهذا المرض، وهو قابل للتعديل، بحسب "مديكال إكسبريس".
وفي الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي لتغيرات الأوعية الدموية وضغط الدم كعامل رئيسي آخر في تطور الغلوكوما.
ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.
وفي دراسة لبيانات بأثر رجعي، حلّل فريق البحث بيانات من 1674 عيناً لـ 985 مريضاً مصابين بالغلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.
تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الغلوكوما، وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري بين عامي 2000 و2022.
ووجدت النتائج أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطاً بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية.
وارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف المتوسط السنوي في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط والانبساطي.
وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ضغط الدم والتباين طويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية.
وسيكون التحدي القادم أمام الباحثين هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سبباً أو نتيجة للمرض.