محكمة في واشنطن تعلق الحظر المفروض على بيع ساعات أبل في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وكالات:
ذكرت وكالة رويترز أن محكمة الاستئناف في واشنطن قررت تعليق الحظر الذي فرضته لجنة التجارة الدولية الأمريكية على مبيعات بعض ساعات آبل في الولايات المتحدة.
وتبعا للوكالة فإن:”محكمة الاستئناف في واشنطن علقت الحظر الذي فرضته لجنة التجارة الدولية الأمريكية (USITC) على المبيعات المحلية للساعات الذكية Apple Watch Series 9 وUltra 2 بسبب نزاع حول براءات الاختراع”.
وفي 26 ديسمبر دخل قرار أصدرته (USITC) حيّز التنفيذ، والذي بموجبه يحظر استيراد وبيع أحدث نماذج ساعات Apple Watch في الولايات المتحدة، والتي تستخدم تقنيات طورتها شركة Masimo للكشف عن معدلات الأكسجة في الدم، وفي 21 ديسمبر اختفت ساعات Apple Watch Series 9 وUltra 2 من موقع آبل، وفي 26 ديسمبر اختفت الساعات من متاجر آبل في الولايات المتحدة.
وكانت لجنة التجارة الدولية الأمريكية قد ارتأت أن آبل استخدمت تقنيات Masimo الحاصلة على براءة اختراع لإنشاء جهاز استشعار لتحديد مستويات تشبع الأكسجين في الدم في ساعات Apple Watch، ومن جانبها اتهمت Masimo شركة آبل “باستقطاب موظفيها”.
وفي 27 ديسمبر الجاري كانت آبل قد تقدمت بطلب لمحكمة الاستئناف الأمريكية، طالبت فيه تعليق الحظر المذكور حتى تقرر هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية ما إذا كانت النماذج المحدثة من ساعاتها الذكية تنتهك براءات اختراع شركة Masimo.
المصدر: فيستي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة Apple Watch
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الأونروا ما زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا لا تزال تعمل في شرق القدس والضفة الغربية وغزة رغم صدور قانون إسرائيلي جديد يحظر عمل الوكالة.
ودخل قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يحظران عمليات الأونروا، ومع ذلك، فلم تتخذ "إسرائيل" حتى الآن أي إجراء مباشر يهدف إلى منعها الأونروا من تشغيل المدارس والخدمات، لكن مخاوف متزايدة من انهيار الخدمات التي تقدمها.
والأسبوع الماضي، عملت المدارس في مخيم شعفاط للاجئين في القدس وفي أماكن أخرى من المدينة، وكذلك العيادات التي تديرها الأونروا، كالمعتاد، كما فعلت خدمات التنظيف التي تقدمها الوكالة في المخيم المذكور.
ويقول مسؤولون في "الأونروا" إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من "إسرائيل" بوقف العمل في شرق القدس.
وفي أعقاب هذه القوانين، تم إلغاء تأشيرات 25 موظفا دوليا أداروا عمليات الأونروا في القدس والضفة الغربية، وغادر هؤلاء الموظفون ويواصلون العمل من الأردن، بينما يواصل الموظفون المحليون، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون لدى الأونروا، العمل كالمعتاد.
وقالت "هآرتس"، إن القانون غير واضح في ما يتعلق بما إذا كانت البنوك الإسرائيلية والمنظمات الأخرى يمكنها الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها مع "الأونروا"، ولكن معظم الموظفين يتقاضون رواتبهم من خلال البنوك الفلسطينية.
مشاكل التمويل
وفي ظل هذه الظروف سيكون من الصعب جدًا استئناف الدراسة، وترى الصحيفة أن لهذا الأمر تأثيرا هائلا على أطفال غزة، "إنهم جيل ضائع وسيكونون أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة".
ووردت أنباء هذا الأسبوع عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تحويل الأموال الأمريكية إلى "الأونروا"، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على المنظمة، حيث أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تمويلها في بداية الحرب.
وقطعت عدد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة بعد أن ادعت "إسرائيل" أن موظفي الأونروا كانوا متورطين في هجوم7 أكتوبر. وبعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى عدم وجود أدلة كافية على ما قالته "إسرائيل"، أعادت جميع الدول المانحة، باستثناء الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا.
وأكدت الوكالة أنها لا تمتلك أي ضمان مالي، وتعمل من شهر لآخر، وأن استمرار عملها يعتمد على حسن نية الدول المانحة.