روى مصدر كنسي حادثة غريبة حصلت مع شخص إنتحل صفة كاهن في إحدى بلدات وسط جبيل.
وفي التفاصيل فإن هذا الرجل كان يتردد الى بلدة في وسط جبيل كأستاذ فلسفة في مدرستها الرسمية ، وإدعى منذ وصوله أنه كاهن وكان يرتدي زي الكهنوت الماروني ، وبدأ ينسج علاقات مع أبناء القرية. وبعد فترة بدأ يقيم لهم القداديس احيانا نيابة عن الكاهن الاصلي في البلدة، ويقدّم لهم سر الاعتراف.
أهالي البلدة أبلغوا مطرانية جبيل بالأمر وبعد مراجعة اللوائح بأسماء كهنة الرعايا لم يظهر إسم ذلك الكاهن، فيما باشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها لكشف تفاصيل القضية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: سنبقى في غزة لوقت طويل.. وبعد تنصيب ترامب سيزداد الضغط
صرح وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن جيش الاحتلال سيستمر في التواجد بقطاع غزة لفترة طويلة.
وأكد سموتريتش أن "إسرائيل مصممة على الحفاظ على وجودها في غزة حتى تحقيق الأهداف الأمنية المرسومة".
وأضاف سموتريتش أن الضغط الإسرائيلي سيزداد بشكل ملحوظ بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب ستعزز دعمها لإسرائيل في هذه المرحلة، وهو ما سيجعل المواقف الأمريكية أكثر تشددًا في التعامل مع التوترات في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا في العمليات العسكرية، وسط دعوات من المجتمع الدولي لوقف التصعيد والبحث عن حلول سلمية.
وحذر المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، من أن التداعيات ستكون "خطيرة" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ورغم تأكيده على أهمية الموضوع، إلا أنه لم يكشف عن طبيعة هذه التداعيات، ما جعل البعض يعتبر أن هذه الضبابية جزء من استراتيجية الضغط للتوصل إلى صفقة.
وأكد ويتكوف، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أن التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل يعد من أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل موعد تنصيبه في يناير 2025.
وقال ويتكوف: "ترامب طلب مني أن أضغط لتحقيق صفقة تبادل، وهو يفضل الحلول الدبلوماسية. ولكن إذا فشلت هذه الجهود، فإن التداعيات ستكون خطيرة للغاية".