الجبهة التركمانية تشكو من نتائج انتخابات مجلس محافظة كركوك
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2023 - 10:09 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن طوران،السبت، إن التركمان لم يحصلوا على النتيجة التي كانوا ينتظرونها في الانتخابات المحلية التي أجريت في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.وأوضح طوران، في حديث صحفي، أن “هناك عوامل مهمة أثرت على النتائج، خاصة في محافظة كركوك .
واعتبر أن “عدم مراجعة قوائم الناخبين أثّر بشكل مباشر على النتائج.وقال إنهم تثبتوا من “إدلاء 260 ألف ناخب من خارج كركوك بأصواتهم داخل المحافظة”.وأشار إلى أنهم تقدموا بشكوى إلى المحكمة الاتحادية العراقية حول الموضوع قبل الانتخابات.ولفت طوران، إلى أن “الأجهزة الإلكترونية لم تقرأ بصمات بعض الناخبين التركمان أثناء عملية التصويت الإلكتروني.وبيّن أن “الناخبين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بشكل خاص، واجهوا هذه المشكلة، ما تسبب في خسارتهم لمئات الأصوات”.والخميس الماضي، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات، وسط حصول 4 تحالفات على العدد الأكبر من المقاعد.وحصل تحالف “نبني” بقيادة هادي العامري، على 43 مقعدا، وائتلاف “دولة القانون” بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، على 35 مقعدا، وتحالف “قوى الدولة الوطنية” بزعامة عمار الحكيم، على 24 مقعدا، وتحالف “تقدم الوطني” على 21 مقعدا بزعامة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي.وجرت الانتخابات التي قاطعها التيار الصدري (شيعي معارض) في 15 محافظة من ضمن 18، حيث لا تشمل 3 محافظات منضوية في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي شمالي العراق.وتعد مجالس المحافظات بمثابة السلطة التشريعية والرقابية في كل محافظة.وتتمتع هذه المجالس المنتخبة بالحق في إصدار التشريعات المحلية، بما يمكنها من إدارة شؤونها وفق مبدأ اللامركزية الإدارية، دون أن يتعارض ذلك مع الدستور والقوانين الاتحادية التي تندرج ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطات.وشارك في الانتخابات المحلية 6 ملايين و599 ألفا و668 ناخبا، من أصل نحو 16 مليون ناخب في الانتخابات، التي لم تشمل مدن إقليم كردستان شمال العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"
بغداد - اعرب العراق الجمعة 14مارس 2025، عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن اعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصا الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث خلال استقباله للمرة الاولى في بغداد نظيره السوري اسعد الشيباني الذي دعا الى مزيد من التعاون الاقتصادي والامني.
وندد السياسيون العراقيون بالمجازر الاخيرة التي ارتكبت في سوريا ونسبت الى قوات الامن ومجموعات مسلحة رديفة لها، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 1400 مدني، معظمهم ينتمون الى الاقلية العلوية.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا".
واضافت الوزير العراقي "الاستقرار في سوريا يهمنا والامن في سوريا يوثر سلبا او إيجابا" على العراق.
وتتعامل بغداد بحذر مع السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي احمد الشرع منذ إطاحة نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وتهيمن على السلطة في العراق أحزاب شيعية موالية لايران وفصائل مسلحة تدور في فلك طهران، سبق ان قاتلت الى جانب النظام السوري السابق.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية السوري أن السلطات السورية مستعدة "لتعزيز التعاون" مع بغداد بهدف التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الشيباني إن "الأمن مسؤولية مشتركة"، مضيفا "نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع العراق لمكافحة داعش على طول حدودنا. الإرهاب لا يعرف حدودا".
Your browser does not support the video tag.