نبض السودان:
2024-07-06@04:41:14 GMT

تعليق مُثير لـ صديق المهدي حول ظهور حميدتي

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

تعليق مُثير لـ صديق المهدي حول ظهور حميدتي

رصد – نبض السودان

دعا مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي إلى ترفيع مستوى التفاهم بين قائدي الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو، بالاستفادة من اللقاء المباشر الذي تأجل إلى بداية يناير من العام القادم.

واعتبر صديق القيادي أيضًا في تنسيقية القوى المدنية لانهاء الحرب “تقدم” في مقابلة مع “راديو دبنقا”، الدور المباشر لقيادة الطرفين في إنهاء هذه الحرب ـفضل من الدور الثانوي المتمثل في وفود التفاوض، التي قال بأنها لم يكن لديها صلاحيات أو تحقيق أي اتفاق في مفاوضات منبر جدة.

وقلل صديق من الشائعات المتداولة حول مقتل حميدتي وظهوره وقال إنَّ ظهوره لم يكن مفاجئًا بالنسبة له لأنه لم يتعايش مع تلك الحملة، مشيرًا إلى أن الموت حق، ولكنه نصح بعدم التعامل بالعواطف والتمنيات مع القضايا المصيرية، ورأي الأفضل أن تكون قوات الدعم السريع تحت قيادة موحدة، بدلا من لملمة الأطراف حال وفاة حميدتي، مشيرًا إلى أن انهاء هذه المعاناة واحدة من التحديات التي ستواجه القوى السياسية اذا حصل اتفاق سلام وتوقع استحالة استجابة القوات المتعددة على الارض للسلام، لكن وجود قيادة يجعل فرص تحقيقه أفضل.

ودعا صديق الطرفين لسماع صوت العقل لإنهاء هذه الحرب وتمنى أن يستجيب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان كما استجاب قائد الدعم السريع لدعوتهم لعقد لقاء مع رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، ونصح البرهان على ضرورة التفاهم مع السودانيين، عبر دعوة “تقدم”، من أجل إجراء حوار سوداني ـ سوداني، دون التقليل من الدور الإقليمي والدولي لكنه أكد على ضرورة أن يكون هنالك دور سوداني مدني، وامتدح الدور الذي تقوم به”تقدم” بأنه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح داعيًا بقية القوى السياسية للمشاركة فيه والانخراك في العمل من أجل ايقاف الحرب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المهدي تعليق لـ صديق مثير

إقرأ أيضاً:

حمدوك، حميدتي والبرهان !!!

قيَّض الله للأول سبيلاً فشكره الناس كما لم يشكُروا أحد وأطلقوا عليه لقب المؤسس، فبان على خلاف ما أُسس له وأدخلنا في مِحنة المِحن فصار منبوذاً لا بواكي عليه.

أما الثاني فقد مدَّ الله له مدَّةً في المال والجاه وعُلِّقت لأجله اللوافت (حميدتي الضكران الخوُّف الكيزان) فانقلب على عقبيه وخسر الدنيا والآخرة.

ثم أما الثالث فقد بسط له الله من بعد ضيق بسطةً حاز بها أفئدة الذين طلبوا النُصرة لِما مسهم من ذلل واجتمعوا لتأييده كما لم يُجتمع على أحد ، فإما لذلك فناء الرجال وإلا كما السابِقَين المآل!

عصام الحسين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حمدوك، حميدتي والبرهان !!!
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • مصر تستضيف مؤتمرا لمناقشة وقف الحرب في السودان
  • مؤتمر القاهرة للقوى السودانية.. هل ينجح في وقف الحرب؟
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • الأمم المتحدة: 136  ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
  • الأمين العام لـ «تقدم»: متفائلون بمؤتمر القاهرة و مصر قادرة بشأن الضغط على الطرف المُتعنت لوقف الحرب
  • قوى سياسية سودانية تناقش في جنيف مستقبل الإسلاميين والجيش والدعـم السريع
  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • «تقدم»: اجتماع القاهرة يهدف لايجاد حل لحرب السودان