الدويري .. من يصمت عن قتل المدنيين يشارك القتلة في اجرامهم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
قال المحلل العسكري اللواء #فايز_الدويري، إن “كل من لديه ذرة من أخلاق وبقية من إنسانية يرفض #قتل #المدنيين أثناء الحروب وهذا ما تنص عليه شريعتنا السمحة ومواثيق جنيف”.
وأضاف الدويري عبر حسابه في منصة “إكس”، أن “الذي يصمت عن قتل المدنيين هو يشارك #القتلة في اجرامهم والذي أسوأ منه هو من يتباكى على سقوط مدني من دولة #الاحتلال ولا يدين قتل وجرح أكثر من ثمانين ألف مدني من أبناء #غزة، غير آلاف المفقودين تحت ركام المباني والشوارع”.
وتابع الدويري: “أولئك لا يملكون ذرة من أخلاق أو إنسانية والتاريخ يشهد على ذلك، كيف فعلوا بالهنود الحمر وفيتنام وأفغانستان وفي أفريقيا وفي الدول العربية الجزائر وليبيا وسوريا والعراق ……إلخ . منذ مئات السنين وما زالوا يمارسون القتل والإجرام”.
مقالات ذات صلة شخصيات أردنية وفلسطينية وعربية وإسلامية توجه نداء إلى قادة فصائل العمل الوطني والشخصيات الفلسطينية / أسماء 2023/12/30
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري قتل المدنيين القتلة الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في “طير حرفا”
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات #الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش #الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن #جيش_الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة ولبنان حفرة تبتلع وحداتنا العسكرية 2024/11/16ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر #جيش_الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة “مارون الراس- بنت جبيل”.
خرق محدود
وحقق جيش الاحتلال اختراقا في “شيحين- طير حرفا” لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة “شيحين- طير حرفا” وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة “طيرة الكرمل” وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.