موساد: حماس تطلب وقفا لاطلاق النار لمدة شهر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية ان رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع أطلع مجلس الوزراء الاسرائيلي عن مطلب رئيس لحركة حماس التي تخوض معارك مع قوات الاحتلال منذ السابع من اكتوبر الماضي
المطلب وفق ما افاد ديفيد برنيع وقف إطلاق النار لمدة 20-30 يوماً مقابل 50 أسيراً لديها
حركة حماس كانت قد اعلنت انه لا هدنة قبل وقف كامل لاطلاق النار ولا حديث عن اطلاق الاسرى الا بعد الاعلان عن وقف القتال في قطاع غزة وهو ماترفضه حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة التي تصر على مواصلة عمليات القتل والتدمير في القطاع وتنفيذ المجازر وعمليات القتل الممنهج والتهجير
المسؤول الامني الاسرائيلي كان قد تجول في عدة عواصم عربية وغربية ملاحقا مسؤولين قطريين من اجل التفاوض معهم للتوصل الى وقف لاطلاق النار، على غرار الهدن التي امتدت لاسبوع مقابل اطلاق اسرى.
حركة حماس وقوات الاحتلال وبوساطة مصرية وقطرية اتفقنا على هدنة يوم 24نوفمبر لدة 4 ايام ثم تم تمديدها ليومين تم اطلاق عدد من اطلاق 13 اسيرا فلسطينيا مقابل كل اسير اسرائيلي غالبيتهم من النساء والاطفال
بنود الاتفاقية السابقة تمحورت حول وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية ووقف حركة آليات الاحتلال في قطاع غزة.
وإطلاق سراح 50 امرأة وقاصرا تحت سن الـ19 عاما من الأسرى عند حماس، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرا من الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل ونصت بنود الهدنة على وقف حركة الطيران فوق شمال غزة من 10 صباحا حتى 4 مساء في كل يوم من أيام الهدنة وعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة. كذلك ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين كما شدد الاتفاقية على دخول شاحنات محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.
ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.
אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس".
وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.
وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".
ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.
وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.
وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي.
وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.