وفاة اللواء خالد نزار الذي سحب الجزائر من ايدي الاسلاميين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نعت رئاسة الجمهورية الجزائرية وزير الدفاع الاسبق اللواء المتقاعد خالد نزار الذي كان له الدور الابرز في اقالة الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد ووقف العملية الانتخابية التي فاز بلها الاسلاميون بقيادة الجبهة الاسلامية للانقاذ بغالبية مقاعد البرلمان في المرحلة الاولى في العام 1991
وقالت موقع رئاسة الجمهورية الجزائرية ان "السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، يعزّي في وفاة وزير الدفاع الأسبق، المرحوم خالد نزار:
وقال بيان النعي : " ببالغ الأسى و عميق الحزن، تلقيت نبأ انتقال المغفور له، اللواء خالد نزار وزير الدفاع الأسبق إلى جوار ربه.
واضاف: لقد كان الفقيد من أبرز الشخصيات العسكرية، كرس مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وختم بيان الرئاسة الجزائرية بالقول: "إذ نتقاسم مع أسرته ورفقائه هذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص العزاء و المواساة إلى عائلة الفقيد وأسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مبتهلا للمولى جلت قدرته أن يمن عليه بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته وينعم على أسرته بسكينة الإيمان وجميل الصبر والسلوان"
وفي اعقاب فوز الاسلاميين باكتساح في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية الجزائرية ، قاد نزار من وراء الكواليس عملية انقلاب خفيه اطاح بها بالرئيس الجزائري حينها الشاذلي بن جديد ، وتم تشكيل مجلس رئاسي من شخصيات قيادية وتاريخية الغى مباشرة نتائج الانتخابات كما اوقف المرحلة الثانية الامر الذي فتح الباب لحرب طاحنة بين القوات الامنية والاسلاميين الذين تحصنوا في الجبال وشهدت الاحداث الدامية التي عصفت في البلاد عمليات قتل وارهاب وتفجير لم تشهدها المنطقة ، لا تزال مستمرة آثارها حتى الساعة
خالد نزار الذي انتقل للعيش في سويسرا بعد تقاعدة اتهم من قبل القضاء السويسري بارتكاب جرائم ضد الانسانية واعتبرت الجزائر ان الامر غير مقبول وهددت بالتصعيد مع جنيف الى مراحل سيئة
وقالت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا حينها "إنّ نزّار "باعتباره شخصاً مؤثّراً في الجزائر بصفته وزيراً للدفاع وعضواً بالمجلس الأعلى للدولة، وضع أشخاصاً محلّ ثقة لديه في مناصب رئيسية، وأنشأ عن علم وتعمّد هياكل تهدف إلى القضاء على المعارضة الإسلامية".
وأضافت "تبع ذلك جرائم حرب واضطهاد معمّم ومنهجي لمدنيين اتُّهموا بالتعاطف مع المعارضين".
نزّار الذي توفي عن (85 عاماً) أوقف خلال زيارة إلى جنيف في تشرين الأول/أكتوبر 2011 لاستجوابه من جانب النيابة العامة بناء على شكوى قدّمتها ضدّه منظمة "ترايل إنترناشيونال" غير الحكومية التي تحارب الإفلات من العقاب على جرائم الحرب. وأُطلق سراحه بعد ذلك وغادر سويسرا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف خالد نزار
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
نشر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم الأحد، مجمل الخسائر التي تكبدها بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
▪️ جيش الاحتلال دمر مخزون الدفاع المدني من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بقيمة 1.300.000 دولار.
▪️تعطلت معظم مركبات الدفاع المدني في "محافظة غزة" عن العمل والحركة لليوم الـ18 لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
▪️ الاحتلال يستمر في إيقاف منظومة الدفاع المدني كليا عن العمل واحتجاز مركباته في شمال قطاع غزة لليوم الـ33.
▪️ الشهداء: 87
▪️ المصابون: 304
▪️ المعتقلون: 21
▪️ إجمالي المراكز والمقرات المدمرة والمتضررة: 17
* تدمير كلي: 14
* تدمير جزئي: 3
▪️ إجمالي المركبات المدمرة والمتضررة: 56
* تدمير كلي:
ـ 12 مركبة إطفاء وإنقاذ
ـ مركبتا إنقاذ وتدخل سريع
ـ 4 مركبات صهريج مياه
ـ 8 مركبات إسعاف
ـ مركبة سلم إنقاذ هيدروليكي
ـ 13 مركبة إدارية
* تدمير جزئي:
ـ 11 مركبة اطفاء وإنقاذ
ـ 3 مركبات إسعاف
ـ مركبتان صهريج مياه
▪️ الاستهدافات الإسرائيلية:
* استهداف مباشر لمراكز الدفاع المدني: 6 مرات
* استهداف للطواقم أثناء مهمات ميدانية: 18 مرة