تقرير أممي: نقص المساعدات فاقم الوضع الإنساني في اليمن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت الأمم المتحدة إن نقص المساعدات الإنسانية فاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن، الذي يشهد حربا مدمرة منذ تسع سنوات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في تقرير حديث له- إن اليمن لايزال واحدا من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن المنظمة واجهت صعوبات في تمويل خطتها الإنسانية للعام الجاري ـالذي أوشك على الانتهاءـ مع تحصلها على 37.5 % فقط من الأموال المطلوبة حتى أواخر أكتوبر الماضي.
وتابع: "قد تفاقمت الأزمة الإنسانية، الناجمة في المقام الأول عن استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسبب الفجوات الحرجة في التمويل، والتضخم العالمي، والأزمة الاقتصادية. تحديات الوصول".
ولفت إلى أن نقص الغذاء العالمي أدى إلى تفاقم الوضع، حيث تواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء، حيث أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها.
وأشار إلى أنه وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، التي تسعى للحصول على 4.34 مليار دولار أمريكي لمساعدة 17.3 مليون شخص، إلا على تمويل بنسبة 37.5 بالمائة، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو إغلاق برامج المساعدة الحيوية.
وقال التقرير الأممي إنه وعلى الرغم من نقص التمويل، وصلت وكالات الإغاثة في اليمن إلى ما متوسطه 8.6 مليون شخص شهريًا بالمساعدات المنقذة للحياة بين يناير وأكتوبر 2023م.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: سنخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، عن حزمة مساعدات جديدة لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو.
وذكرت المفوضية في بيان رسمي أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لقطاع غزة منذ عام 2023 تجاوز 450 مليون يورو، بالإضافة إلى عمليات الجسر الجوي التي نقلت أكثر من 3800 طن من المساعدات.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتعاون مع الشركاء المحليين لضمان إيصال المساعدات بسرعة وفعالية إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
من جهتها، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن "اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمثل بارقة أمل طال انتظارها في المنطقة"، لكنها أشارت إلى أن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويًا".
وأضافت أن أوروبا ستخصص 120 مليون يورو إضافية كمساعدات خلال عام 2025، إلى جانب كميات كبيرة من المساعدات العينية لدعم الفلسطينيين.
وفقًا للبيان، ستتضمن الحزمة الإنسانية مساعدات غذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، ومساعدات طبية لدعم المرافق الصحية وتوفير الإمدادات اللازمة، بالإضافة إلى دعم قطاعات المياه والصرف الصحي وتوفير مستلزمات الإيواء. وسيتعاون الاتحاد الأوروبي مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان سرعة وكفاءة تسليم المساعدات.
على صعيد آخر، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة عن نجاح الوساطة بين طرفي النزاع في غزة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، ووقفًا دائمًا لإطلاق النار. من المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في 19 يناير 2025.
يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تبدأ الأولى ومدتها 42 يومًا بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة.
كما تشمل المرحلة الأولى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتوفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب.