صحيفة المناطق السعودية:
2024-11-08@03:39:20 GMT

“محظورات” على “مرضى العظام”

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

المناطق_متابعات

يتعرّض مرضى العظام لتفاقم حالتهم وزيادة سوئها لمجرد قيامهم ببعض الحركات المفاجئة أو التمارين الرياضية العنيفة، لذلك أبرز الأطباء قائمة بأهم المحظورات على المرضى للمحافظة على صحتهم.

ونصحت كبير جراحي العظام بكاليفورنيا باميلا ميهتا، وفقاً لصحيفة “هافنغتون بوست” الأمريكية، المرضى بالتوقف فوراً عن أداء الأنشطة الرياضية عند شعورهم بآلام في العضلات أو الأوتار أو الأربطة أو المفاصل، لأن ذلك يُنبئ عن إصابة بليغة محتملة.

كما أوصت ميهتا بتجنب رفع الأثقال دون توجيهات من المدرب، خوفاً من حدوث تمزقات والتواء في العضلات والأربطة والعظام والمفاصل، مع الابتعاد عن القيام بنوع واحد فقط من التمارين كونه يضع الكثير من الضغط على جزء واحد من الجسم.

وحذرت المرضى الذين يخضعون للعلاج الطبيعي بعد جراحات العظام، من التوقف عن حضور الجلسات الأسبوعية، حيث يؤدي ذلك لتراكم الأنسجة الندبية التي تزيد من أعراض التورم والالتهاب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مرضى العظام

إقرأ أيضاً:

أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام

نشرت مجلة "PLOS One"، الأربعاء، نتائج دراسة تخصّ تحليل عظام الترقوة لدى 12 رجلا تتراوح أعمارهم بين 13 و40 عاما، كانوا قد لقوا حتفهم على متن سفينة "ماري روز" التي غرقت في 19 يوليو/ تموز عام 1545.

وأوضحت النتائج، التي بإمكانها أن تفيد البحث الطبي الحديث، وفقا للباحثين، أنّ "توازن البروتين والمعادن يتغيّر مع التقدّم بالعمر، ويزداد محتوى المعادن في العظام أيضًا مع الوقت، وينخفض محتوى البروتين". 
وبحسب الباحثين فإنّ التغييرات كانت ملحوظة بشكل خاص في عظام الترقوة اليمنى، ما يشير إلى أن أفراد الطاقم فضلوا استخدام أيديهم اليمنى، لكن ربما لم يكن لديهم خيار.

تجدر الإشارة إلى أن "ماري روز" واحدة من أكبر السفن الحربية في البحرية التيودورية خلال حكم الملك هنري الثامن حتى التي غرقت في 19 تموز/ يوليو عام 1545، أثناء معركة ضد الفرنسيين. 

إثر ذلك، حوصر المئات من الرجال على متن السفينة عندما غرقت في مضيق سولنت، الذين يقع بين جزيرة وايت والبر الرئيسي لبريطانيا العظمى. وفي عام 1982، تمّ استخراج هيكل السفينة والتحف الخاصة بها، وعظام 179 من أفراد الطاقم من مضيق سولنت وإحضارها إلى السطح. 

ماذا قال الباحثين؟
مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي زميلة بحثية بكلية لانكستر الطبية في جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، شيونا شانكلاند، قالت إنّ: "تطوير معرفتنا بكيمياء العظام أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تقدّم هياكلنا العظمية في العمر، وكيف تؤثر الظروف الطبية عليها".

وأوضحت شانكلاند، أنّ "فهم هذه التغييرات قد يسمح لنا بأن نكون أكثر اطلاعًا على مخاطر الكسر، وأسباب حالات مثل هشاشة العظام التي تحدث عادةً مع تقدم العمر".


وعلى الرغم من بقاء الحطام تحت الماء لمئات السنين، إلا أنّه كان محفوظا بشكل جيد لأن طبقة من الرواسب التي استقرّت فوق السفينة خلقت بيئة خالية من الأكسجين، وفقًا لشانكلاند، التي ستكون محاضرة في جامعة غلاسكو في اسكتلندا بدءًا من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتابعت شانكلاند: "طبيعة هذه البيئة تعني أن بقايا البحارة لم تتدهور بالطريقة ذاتها التي قد نتوقعها في غالبية الاكتشافات الأثرية، ما يسمح لنا بالتحقيق بشكل موثوق في كيمياء العظام".

وأبرزت شانكلاند أنّ فريق البحث استخدم مطيافية رامان، وهي طريقة غير مدمّرة تحافظ على العينات القيّمة، لدراسة العظام. حيث تتضمّن الطريقة استخدام الضوء لكشف كيمياء العيّنة. 

وتابعت: "تعزز هذه النتائج فهمنا لحياة بحارة تيودور، ولكنها تساهم أيضا بالبحث العلمي الحديث حول محاولة فهم أكثر وضوحًا للتغيرات في كيمياء العظام والروابط المحتملة بأمراض الهيكل العظمي المرتبطة بالشيخوخة مثل هشاشة العظام".

بدورها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الأبحاث وأمينة الذخائر في متحف "ماري روز"، أليكس هيلدريد، إنه "بصرف النظر عن السبب، فقد انقلبت إلى جانبها الأيمن ودخل الماء من خلال فتحات المدافع المفتوحة".

وأضافت هيلدريد: "مع وجود منافذ قليلة بين الطبقات، وشبكة ثقيلة تغطي الطبقة العلوية المفتوحة، حوصر 500 رجل على متن السفينة. وكان أولئك الذين يتمركزون على الطبقات العلوية داخل قلاع القوس والمؤخرة، أو في الحبال، بمثابة الناجين الوحيدين".


يشار إلى أن هيلدريد قد ساعدت في عملية الإشراف على الحفر تحت الماء، من بينها استعادة أكبر تركيز للبقايا البشرية من الحطام، وقد سهّلت البحث عن العظام منذ ذلك الحين.

كذلك، أوضح مؤلّف الدراسة المشارك ومدير مركز التعلّم التشريحي السريري، وأستاذ التشريح في جامعة لانكستر، آدم تايلور، أنّ "العظام على شكل حرف S من أوائل العظام التي تتكوّن في جسم الإنسان، لكنّها آخر العظام التي تندمج بشكل كامل، عادةً بين 22 و25 عامًا عند البشر".

وعُرض الهيكل ومجموعته المكونة من 19 ألف قطعة بمتحف "ماري روز" في بورتسموث بإنجلترا، ويجري البحث على البقايا لكشف جوانب من هويات وأنماط حياة أفراد الطاقم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
  • فوائد تناول الفواكه المجففة لصحة الأطفال
  • فوائد تناول الخضروات لصحة الأطفال ونموهم
  • فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يناقش تطوير خدمات مرضى الغسيل الكلوي
  • في مدرسة الانتخابات.. الإعلام المخ والتكنولوجيا العضلات
  • أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام
  • نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر
  • بلدية مصراتة: تعاقدنا لإنشاء جسرين في مدينة مصراتة، جسر “المدينة الرياضية” وجسر “التقنية الطبية”
  • أبوغميقة: نعاني من نقص في الأدوية الجينية الخاصة بمرضى ضمور العضلات الشوكي