الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي الأمراض المعدية بين النازحين في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب التي تشنها إسرائيل.
وكتب تيدروس عبر منصة إكس: "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين جداً حيال تزايد خطر الأمراض المعدية".
وأضاف: "من منتصف أكتوبر إلى منتصف ديسمبر، تواصلت إصابة الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ بأمراض".
وقال تيدروس إن حوالي 180 ألف شخص عانوا من التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، بينما تم تسجيل 136400 حالة إسهال نصفها من الأطفال دون سن الخامسة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وجود 55400 حالة إصابة بالقمل والجرب، و5330 إصابة بجدري الماء، و42700 إصابة بالطفح الجلدي، بينها 4722 حالة من القوباء.
منظمة الصحة العالمية: المرضى يموتون ببطء ولا مستشفيات قادرة على العمل في شمال غزةمنظمة الصحة العالمية تحث على إبرام اتفاق دولي بشأن الأوبئة العام المقبلمنظمة الصحة العالمية: الجوع الحاد يفتك بغزة ويفاقم اليأس في المستشفياتوأضاف: "تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بلا كلل لمساعدة السلطات الصحية على زيادة مراقبة الأمراض ومكافحتها من خلال توفير الأدوية وأدوات الفحص للكشف عن الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد والاستجابة لها بسرعة، ولمحاولة تحسين الوصول إلى مياه الشرب والغذاء والنظافة الصحية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| واشنطن تتخطى الكونغرس لإرسال أسلحة لتل أبيب وحصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي ترتفع إلى 502 للاحتفال بعيد رأس السنة.. السيّاح المحليون والأجانب يتوافدون إلى منتجعات المغرب بينيت يطالب أمريكا وإسرائيل بضرب طهران مباشرة: يجب إسقاط إمبراطورية الشر الإيرانية أزمة إنسانية قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس تفشي وباء - انتشار مرض الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة إنسانية قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس روسيا ألمانيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا رأس السنة فرنسا تكنولوجيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس روسيا ألمانيا الأمراض المعدیة الصحة العالمیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قانون الصحة العامة.. منظومة متكاملة للرعاية والوقاية والاستدامة
العمانية: يرتكز قانون الصحة العامة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم "44/ 2025" على مجموعة من الرؤى والأهداف باعتبارها أولوية وطنية ضمن "رؤية عُمان 2040" لتقديم خدمات أكثر شمولية تتجسّد في تحقيق الصحة للجميع، وتقديم رعاية وجودة أفضل مع التركيز على مبدأ المشاركة في عملية التنفيذ مع القطاعات الصحية الأخرى والجهات ذات العلاقة.
ويتضمّن قانون الصحة العامة مواد قانونية تغطي كل الجوانب المتعلقة بالصحة العامة، بوصفها مجموعة من القواعد العامة التي توضع لتعزيز سلامة صحة أفراد المجتمع بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا للوقاية من الأمراض ولضمان سلامة وصحة البيئة التي يعيشون بها وخلوّها من الملوثات التي تؤثر على الصحة العامة.
ويحتوي القانون على جملة من الأسس تترجم في لوائح وقرارات تنظّم كافة الإجراءات والأعمال في مجال الصحة العامة، ليشكّل مرجعا يوحّد المفاهيم المتداولة في هذا المجال، بالإضافة إلى توضيح مهام وعلاقة كل الأطراف ذات الصلة بالصحة العامة وتنظيم أدوار هذه الأطراف وآليات التنسيق فيما بينها وطرق تكامل الجهود معها، وتأطير وتعزيز وتطوير كل البرامج الصحية الممكنة للوقاية من الأمراض ومكافحتها والسيطرة عليها والحدّ من انتشارها ومكافحة مسبباتها ورفع مناعة المواطنين لحماية أنفسهم منها، والبرامج العلاجية والتأهيلية، والتعريف بجميع الجوانب التشريعية والتنفيذية المتعلقة بالصحة العامة؛ الأمر الذي يجعل سلطنة عمان بيئة جاذبة للاستثمار في هذا المجال في ظل وضوح الواجبات وحفظ الحقوق.
ويغطي القانون العديد من الجوانب والموضوعات المتعلقة بالصحة العامة، منها: تحديد الخدمات الصحية بجميع أوجهها الوقائية والعلاجية والتأهيلية لكافة المواطنين وأسرهم والمقيمين والزائرين على أرض سلطنة عُمان، وحقوق المريض وواجباته، وحماية فئات المجتمع الأكثر عرضة للمخاطر، إضافة إلى التنسيق بين كافة القطاعات ذات العلاقة بما يخصُّ تعزيز الصحة العامة، ومكافحة الأمراض المعدية والتدبير المتكامل لنواقل الأمراض وصحة المنافذ الحدودية (الموانئ)، والسياسات والاستراتيجيات الخاصة بتعزيز الصحة البيئية، وأخلاقيات البيولوجيا مثل: الاستنساخ والنقل والصحة العامة والأنسجة، والإجهاض.
ويهدف قانون الصحة العامة إلى وضع منظومة متكاملة من القواعد والنظم العلمية والتطبيقية لغايات تعزيز وحماية الصحة العامة، وتعزيز التنسيق والتعاون المحلي والدولي في مجال التأهب والاستجابة لمواجهة المشاكل المتصلة بالصحة العامة، ورفع مستوى وعي المجتمع بالعوامل والمخاطر التي تؤثر عليها.
وتسعى مواد الفصل الأول من قانون الصحة العامة إلى ضمان توفير الخدمات الصحية بجميع أوجهها الوقائية والعلاجية والتأهيلية بمختلف مستوياتها وتخصصاتها لكافة المواطنين وأسرهم والمقيمين والزائرين من خلال المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة والمؤسسات الصحية الخاصة أو تلك التي تُدار بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، يتمتّع المرضى بكافة حقوقهم المكفولة بموجب القوانين النافذة، ويمنع التمييز بين الأشخاص في الحصول على الوقاية أو الرعاية الصحية.
وجاء الفصل الثاني من قانون الصحة العامة بعدد من المواد التي تعنى بالصحة الجسدية والنفسية، والتي تحظر القيام أو الشروع أو الاشتراك أو التحريض أو المساهمة أو التمويل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في شأن الصحة الجسدية والنفسية للفرد.
وناقش الفصل الثالث الأمراض المعدية والأوبئة وصحة المنافذ الحدودية، على أن تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المختصة والجهات الخاصة والأهلية بوضع استراتيجية لحماية المجتمع من الأمراض المعدية والأوبئة والوقاية منها ومكافحتها والحدّ من مضاعفاتها والعمل على تنفيذها.
وتطرّق الفصل الرابع من القانون إلى الصحة الغذائية والمهنية والبيئية، ويضع هذا الفصل السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتعزيز التغذية الصحية والعلاجية للمجتمع، ووضع المواصفات القياسية لتصنيع الأغذية.