عدوان صهيوني على سوريا إثر سقوط صاروخين في هضبة الجولان المحتلة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الصهيوني فجر السبت تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلِقا من هذا البلد على منطقة هضبة الجولان المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في رسالة مقتضبة “بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حاليا مصادر إطلاق النار”.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس، أكد جيش الاحتلال الصهيوني أن المقذوفين الذين أطلِقا كانا صاروخين.
ولم يحدد الجيش الصهيوني الموقع الدقيق الذي سقط فيه الصاروخان. واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب حزيران/ يونيو 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
وكان قصف صهيوني قد استهدف الخميس مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة دفاع النظام السوري ووسائل إعلام رسمية.
ونادرا ما تعلق "إسرائيل" على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.
شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع لقوات النظام السوري.
لكنها كثّفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً : موسكو: أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد وقف النار في غزةإقرأ أيضاً : قيادي في حماس: "لا حديث عن تبادل أسرى كما تروج إسرائيل"إقرأ أيضاً : إصابة 180 ألف فلسطيني من النازحين بالتهاب الجهاز التنفسي في غزة وتحذيرات من تفشي الأمراض
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
يمانيون../
كشف مصدر سوري محلي عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإنشاء 7 نقاط دائمة في “المنطقة العازلة” على طول شريط “فض الاشتباك” في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، مما يعزز سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب سوريا.
النقاط الجديدة تشمل مواقع بارزة مثل “الحرمون 1″ و”الحرمون 2” المطلّتين على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية، بالإضافة إلى “ثغرة بيت جن” على سفوح جبل الشيخ، و”تلة قرص النفل” غربي حضر، و”كسارات جباتا الخشب”، و”الثكنة الـ74″، و”ثكنة الجزيرة” الواقعة عند الحدود السورية الأردنية في حوض اليرموك.
وأكد المصدر أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائياً باتجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، عقب اشتباهها بتحركات قرب شريط “فض الاشتباك”.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى تمركز قوات الاحتلال في التلال الاستراتيجية بمحافظة القنيطرة، مع استقدام تعزيزات إضافية وتجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق عسكرية تربط بين قرى ريف القنيطرة الشمالي ومدرجات جبل الشيخ.
يُذكر أن الاحتلال يسيطر حالياً على نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري، بما في ذلك مواقع عسكرية سورية سابقة في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا، ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز هيمنته في المنطقة.