نتنياهو يمنع رئيسي الموساد والشاباك من حضور اجتماع أمني حساس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس الموساد دافيد بارنيع، ورئيس الشاباك رونين بار، من المشاركة في اجتماع أمني، وصف بـ"بالحساس".
وكشفت القناة "12" العبرية، أن الاجتماع كان يفترض أن يضم بجانب المسؤولين اللذين تم ذكرهما، وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
كما أشارت القناة إلى أن نتنياهو "منع وزير الدفاع غالانت، خلال الأسبوع الأخير، من حضور اجتماع أمني، يتعلق بمسألة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحضور رئيس الموساد".
بدوره، قال ديوان رئاسة الوزراء إن نتنياهو "لا يمنع رئيس الموساد من حضور الاجتماعات الأمنية"، موضحاً أنه يحضرها "وفق جدولها الزمني المحدد".
يأتي هذا على وقع "أزمة ثقة حادة" بين نتنياهو وغالانت، إذ أمر رئيس الوزراء مؤخراً رئيس الموساد ورئيس الشاباك، بعدم المشاركة في نقاشات مع وزير الدفاع بخصوص صفقة الأسرى المحتجَزين في غزة.
من جانبه، قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري، إن هذه الأوامر التي يمنع فيها رئيس الوزراء رئيسَيْ هذين الجهازين، اللذين يخضعان له ظاهرياً، من المشاركة في نقاشات مع وزير الدفاع "غير مسبوقة".
وفيما يُصِرّ نتنياهو على أنَّ مثل هذه النقاشات التي تخص صفقة الأسرى، لا بد أن تتم بحضوره، وفي إطار حكومة إدارة الحرب، وليس بصورة منفصلة مع وزير الدفاع.
اقرأ أيضاً
قناة عبرية: نتنياهو منع جالانت من مناقشة بشأن أسرى غزة مع رئيس الموساد
وادعى نتنياهو أنَّه من غير المقبول أن يشارك الشخص الذي اختاره لإدارة مفاوضات إطلاق سراح الأسرى (برنيع) في نقاشات مع غالانت، حين لا يكون هو نفسه، كرئيس للوزراء، حاضراً فيها.
يأتي هذا في وقت نقل فيه موقع "المونيتور" الأمريكي عن مصدر مقرب من نتنياهو، أنباء عن توتر داخل "مجلس الحرب" يهدد بانهياره.
وقال المصدر إنّ أكثر ما يخيف نتنياهو في هذه الأيام هو استقالة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، وغادي أيزنكوت، رئيس الأركان السابق، من مجلس الحرب.
كما أفاد مصدر بالائتلاف الحاكم، بأنّ عدم مناقشة نتنياهو خطوات ما بعد الحرب بمجلس الحرب كان نتيجة تهديد من بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية.
وتحدثت تقارير مؤخراً عن خلاف متصاعد بين واشنطن وتل أبيب، على خلفية رفض الأخيرة مناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.
فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بدورها عن خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن مواصلة المراحل التالية من الحرب على قطاع غزة، وقد احتدمت هذه الخلافات بين أعلى الدوائر السياسية المعنية بإدارة الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الجمعة نحو 21 ألفاً و507 شهداء، و55 ألفاً و915 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
كابينت الحرب الإسرائيلي منقسم.. الموساد يريد صفقة تبادل أسرى جديدة ونتنياهو وجالانت يرفضان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الموساد الشاباك إسرائيل تبادل الأسرى نتنياهو اجتماع حساس رئیس الموساد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
سرايا - دعا وزير التعاون الإسرائيلي دافيد أمسالم، الأحد، للتوصل إلى "صفقة شاملة" لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تحاول إسرائيل الدفع نحو صفقة "إنسانية" فقط تعيد بموجبها أسراها في غزة كمرحلة أولى.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير المنتمي لحزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لهيئة البث الرسمية.
وقال الوزير الإسرائيلي: "نحن في موقف كان ينبغي علينا أن نتوصل فيه إلى صفقة شاملة واحدة منذ البداية".
وادعى أنه "إذا حدث ذلك، فمن الممكن أن تنهي إسرائيل أيضا الحرب الواسعة النطاق كما هي اليوم، ومواصلة التعامل مع غزة كما نتعامل مع يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".
ووفق تصريحات مصادر إسرائيلية مطلعة لوسائل إعلام عبرية، تسعى تل أبيب إلى صفقة من قسمين؛ صفقة "إنسانية" (تشمل النساء والجرحى وكبار السن)، يعقبها صفقة أخرى تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف "أمسالم": "بالطبع محور فيلادلفيا، في رأيي، هو الشيء الوحيد الذي يجب أن نصر عليه حاليا، وكل شيء آخر مفتوح (للتفاوض)، وسنواصل القتال في غزة لسنوات عديدة قادمة".
وزعم أنه "ليس لدى إسرائيل ما تصر عليه فيما يتعلق بمسألة إنهاء الحرب لأنه لا يوجد شيء اسمه إنهاء الحرب من الناحية العملية".
ومضى بقوله: "يمكننا في الواقع أن نوافق على مغادرة الجيش الإسرائيلي الآن لقطاع غزة، إذا كان جميع المختطفين في المنزل".
وقال إنه "وقتها يمكن للجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليات من خارج السياج الحدودي، ويمكنه الدخول والخروج من قطاع غزة كلما اقتضت الحاجة، بشرط أن يظل محور فيلادلفيا في أيدينا".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وفي سياق متصل، تطرق الوزير أمسالم إلى محاولة أعضاء في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إحياء فكرة الاستيطان في قطاع غزة.
وقال أمسالم: "الجيش الإسرائيلي لم يفكر قط في البقاء في غزة لأجيال (..)، والحديث عن الاستيطان في غزة مجرد مزحة، ومن المؤسف أن نضيع الوقت في هذا الأمر على الإطلاق".
وأضاف: "حتى في المناقشات العديدة للوزراء منذ بداية الحرب، لم يتم طرح هذه القضية على الإطلاق".
ولم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقفا صريحا مؤيدا أو رافضا لإعادة الاستيطان في غزة، لكن حكومته تعج بالوزراء المتطرفين الذين يطالبون بتهجير الفلسطينيين والاستيطان بأراضيهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 783
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 05:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...