أكد  عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" القيادي حسام بدران أن المقاومة يدها ثابتة وقوية في الميدان والاحتلال لا يعترف بالحجم الحقيقي لخسائره.

وأشار إلى أن المقاومة هي من تقود الحرب، وتبادل الأسرى يأتي بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، معربا عن ترحيبه بأي شكل من أشكال الدعم.

وقال أيضا : منفتحون على كل مبادرات وقف العدوان على أهلنا في غزة ونناقش كل المقترحات مع مختلف الفصائل، ولدينا ثوابت تحكمنا في التعامل مع المبادرات وأول ما نريده هو وقف العدوان الهمجي ضد شعبنا.

وأضاف : حريصون على مناقشة جميع الأفكار مع مكونات الشعب الفلسطيني ونسعى لموقف موحد.

وأردف : ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى، ونتابع مسألة فتح المعابر وبينها معبر رفح.

وتابع :  الاحتلال لا يعترف بحجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها من المقاومة، ومستمرون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا طالما استمر الاحتلال في عدوانه، ومستمرون في الصمود والتحدي رغم صمت المجتمع الدولي ورغم تخاذل المتخاذلين.

ونوه أن الحرب في غزة وما يحدث فيها من جرائم كشفت جرائم العالم وتماهيه مع الاحتلال.

وبدوره ؛ أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان انه تم ابلاغ  كل الوسطاء وبوضوح أن أولويات المقاومة هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي

وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من الأسرى، مشيرا الي ان الاحتلال يحاول الحفاظ على تماسك الحكومة بعد فشلها العسكري


كما أكد- من جديد - انه لا حديث عن تبادل كما تروج إسرائيل قبل وقف العدوان وان الأفكار التي قدمت لم تشمل تبادلا للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر

وبين القيادي أسامة حمدان ان الوسطاء لا يحاولون فرض رؤية علينا بل تقديم المساعدة وحماية شعبنا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»

طرحت مصر وقطر مقترحاً جديداً بشأن غزة، يتضمن هدنة تمتد سنوات، وتبادلاً شاملاً للأسرى، وانسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية عربية ودولية.  
وبحسب التقارير، يتضمن المقترح الجديد هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلاً شاملاً للأسرى، حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة.
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على وقف إطلاق النار الدائم، بدلاً من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر «حماس» على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بتفكيك البنية العسكرية لحماس وضمان أمنها، وهو ما ترفضه الحركة.
وغادر الدوحة، أمس، وفد من حماس، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبدء اجتماعات مع المسؤولين المصريين والقطريين لبحث ما وصفه بـ«أفكار جديدة بشأن وقف النار»، حسبما قال مسؤول فلسطيني كبير ومطلع على المفاوضات.
وصرح المسؤول بأن الحركة أبدت مرونة غير مسبوقة، وأكدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة لصالح أي كيان يتم التوافق عليه فلسطينياً أو إقليمياً، وقد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة جديدة. 
وكان السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي دعا «حماس» الاثنين الماضي إلى توقيع اتفاق مع إسرائيل، والقبول بإطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف هاكابي: «عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جداً بالنسبة إلينا جميعاً، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق».
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، مقتل 26 شخصاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجراً أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير: «إن الاحتلال شن غارات جوية عنيفة عدة فجر أمس على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا».
من جهته، لفت المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي نسف أكثر من عشرة منازل شرقي مدينة غزة وفي رفح، بينما أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع.
كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
  • مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية
  • حماس تدعو الحراك العالمي المناصر لغزَّة وضدَّ العدوان إلى مواصلته وتصعيده
  • السلطات الأردنية تعتقل القيادي بجماعة الإخوان عارف حمدان
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس