واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها بحق العاملين في وسائل الإعلام والصحفيين، في قطاع غزة، جراء عدوانها المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، في إطار ما أسمته حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة بعملية «السيوف الحديدية»، ردا على «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية.

واستشهد صحفي يدعى جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، فجر اليوم، في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

الشهيد جبر أبو هدروس يعمل مراسلا في قناة القدس

وكشفت السلطات في قطاع غزة، أن الصحفي الشهيد  جبر أبو هدروس، كان يعمل مراسلا لقناة «القدس» الفضائية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 106 شهداء، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

اعتقالات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة

وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عددا من الفلسطينيين، من مخيم الجلزون، شمال رام الله، عقب اقتحامها المخيم.

كما اعتقلت القوات شابين فلسطينيين من قرية بيت إيبا، غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أثناء مرورهما بمركبة عبر حاجز لجيش الاحتلال، فيما حطمت القوات الإسرائيلية، محتويات منزل فلسطيني يدعى يوسف ناجح، بعد اقتحامها بلدتي قصرة وبيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة استهداف الصحفيين قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.

تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

على الصعيد الاجتماعي، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى قمع اجتماعي من خلال عمليات التفتيش والتوقيف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يؤدي إلى حالة من الخوف والقلق المستمرين بين السكان. الأطفال، على وجه الخصوص، يعانون من تأثيرات نفسية سلبية نتيجة للمشاهد الدموية والاعتقالات العشوائية، ويعانون من اضطرابات نفسية نتيجة للتهديدات المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيود على حرية التنقل دورًا كبيرًا في إعاقة التعليم العالي في الضفة الغربية، حيث يجد الطلاب صعوبة في التنقل بين المدن أو خارج الأراضي المحتلة لاستكمال دراستهم. في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني الفلسطينيون من التهميش الاجتماعي، ما يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية في الضفة الغربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف طوباس ويعتزم بناء حي استيطاني في القدس
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال: عمليتنا العسكرية في شمال الضفة الغربية متواصلة
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب
  • الجيش الإسرائيلي يُفجر "عدة مبان" في جنين بالضفة الغربية المحتلة  
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 50 فلسطينيا خلال عملياته في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 9 فلسطينيين شمال الضفة الغربية
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة