نجاح عملية اجلاء أطفال المايقوما الى كسلا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
استقبل الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف وقيادات العمل الإجتماعي والمنظمات بولاية كسلا أطفال دار رعاية الطفل اليتيم بمدني والذين تم إجلاؤهم عقب الأحداث الأخيرة بمدينة ود مدني.
وأكد فريني ان الإجلاء تم بتنسيق عالٍ مع الاجهزة المختلفة بولاية كسلا والمنظمات الداعمة منها منظمة اليونيسيف واصفا إياها بالملحمة وتم عقد ٤ اجتماعات برئاسة والي ولاية كسلا الأستاذ محمد موسي عبد الرحمن في إطار التنسيق لانتقال الأطفال.
واشار سيادته إلي بعض الملاحظات الخاصة وهو النقص الحاد في عدد الأمهات اللائي انتقلن مع الأطفال من مدني إلي كسلا وهو عدد ضعيف نسبة لضعف وسائل الإجلاء مما حدا بوزارة الرعاية الإجتماعية بولاية كسلا لإطلاق مناشدة للتطوع والعمل كامهات وهناك استجابة للنداء،
مؤكدا البدء في إجراءات جديدة من جهتين الأولي مبادرة من منظمة سودانية طوعية قامت بتأجير البصات والعربات لنقل اثاثات نزلاء الدور الإيوائية بالحصاحيصا ونقل بقية الأمهات لكن هناك تحديات تتعلق بصعوبة الحصول علي التصاريح من الجهات المختصة. والثاني إجراء تقوم به وزارة التنمية الإجتماعية الإتحادية ومنظمتي اليونيسيف ومنظمة تنمية الأطفال CDF يختص بإخلاء أطفال الحصاحيصا ويحتاج لتنسيق بين الأطراف المعنية وترتيبات اخري مع ولاية البحر الأحمر جاري العمل بها.
وامتدح فريني جهود والي ولاية كسلا لحضوره الشخصي وتوجيهاته ووالي ولاية الخرطوم ومتابعته اللصيقة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه سير العمل لضمان حماية وسلامة كل النزلاء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطفال اجلاء المايقوما الى عملية كسلا نجاح ولایة کسلا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تطالب بحماية أطفال غزة بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية
طالبت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل، بحماية الأطفال في غزة، بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية في غضون الـ 48 ساعة الماضية، حيث سوّت الضربات العسكرية الإسرائيلية مبنيين سكنيين كانا يؤويان مئات الأشخاص، ووصفت ما حدث بأنها الأكثر دموية في شمال غزة.
وقالت راسل، حسبما أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين - إن سيارة خاصة تابعة لإحدى موظفات اليونيسف تعرضت أيضاً لهجوم من طائرة مسيرة إسرائيلية، أثناء رحلتها للعمل في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة.
وأكدت مديرة اليونيسف، إن الهجمات الإسرائيلية على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة اليونيسف تعد أمثلة أخرى على العواقب الخطيرة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه علاوة على العدد المروع من وفيات الأطفال في شمال غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، فإن هذه الأحداث الأخيرة تضاف لتكتب فصلا مظلما آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب المروعة.
وأوضحت راسل، أنه وفقا للقانون الدولي الإنساني، يجب دائما حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما فيها المباني السكني والعاملون في المجال الإنساني ومركباتهم.
وشددت على أن أوامر النزوح أو الإخلاء لا تسمح لأي طرف في النزاع باعتبار جميع الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافا عسكرية، كما أنها لا تعفي الأطراف من التزاماتها بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وأن تكون الهجمات متناسبة، وأن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة في الهجمات.
وقالت إنه يتم انتهاك هذه المبادئ مرارا وتكرارا، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، ضرورة أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وما تبقى من مرافق غزة المدنية وبنيتها التحتية، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، وخاصة الأطفال، يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وطالبت مديرة اليونيسف، إسرائيل بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم على موظفتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين. كما دعت الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، مع إعطاء الأولوية لحماية الأطفال. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
من ناحية أخرى.. أكدت وكالة "الأونروا" أن شبكة المياه والصرف الصحي تم تدميرها في مخيم نور شمس في الضفة الغربية، خلال عملية عسكرية إسرائيلية الأسبوع الماضي، وذكرت الوكالة إن عمال الصرف الصحي في الأونروا كثفوا جهودهم لإصلاح هذه الأنظمة، التي تعد ضرورية لرفاه 14ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيم.
وأشارت الأونروا إلى قيام القوات الإسرائيلية بهدم مكتبها في المخيم بالجرافات، مشيرة إلى أن المبنى، الذي كان مركز عمل الوكالة هناك، أصبح الآن غير صالح للاستخدام.
وحذرت الأونروا من أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الظروف سوءا في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتعيش العائلات في ملاجئ مؤقتة مكتظة، أو خيام مهترئة، أو مبانٍ غير آمنة.
وقالت الوكالة، إنها تعمل على الاستجابة للاحتياجات العاجلة للناس من المأوى والضروريات الأساسية مع حلول الشتاء. وقد وزع فريق الوكالة في خان يونس خياما على العائلات.
اقرأ أيضاًاليونيسف: ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص
متحدث اليونيسف: 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي في غزة
اليونيسف: لا أمان في قطاع غزة ولا يوجد ما يكفي من المساعدات