إصابة 180 ألف فلسطيني من النازحين بالتهاب الجهاز التنفسي في غزة وتحذيرات من تفشي الأمراض
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة ما يقرب من 180 ألف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، فضلا عن وجود 136 ألفا و400 حالة إسهال، نصفهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، و55400 شخص مصابون بالجرب، و5330 بالجدري، و42700 بالطفح الجلدي- منهم 4722 مصابون بالقوباء- وكذلك 4683 حالة يرقان حاد.
وحذرت "الصحة العالمية" من تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة، مع نزوح أهالي القطاع بأعداد كبيرة نحو جنوب القطاع، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم.
ويشار إلى انهيار القطاع الصحي في غزة، ما يلقي بظلاله على صعوبة تلقي المرضى للعلاج في غزة، وذلك إلى جانب انقطاع معظم أنواع الأدوية عن القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لم يستسلم رغم بتر ساقه.. طبيب فلسطيني يقاوم العدوان الإسرائيلي بمداوة أهل غزة
من قلب المآسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني، لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
طبيب فلسطيني يواصل عمله رغم بتر ساقه
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
وأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، يتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى، بإيمان وصبر يواصل عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
استهداف القطاع الصحي في غزةوذكر التقرير: «القطاع الصحي في غزة هدف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تفاصيل إصابة السعيدني في الحربقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه، نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، ما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ أن طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة، وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لا بد من الحركة».