اكتشاف غامض” في مقبرة صينية قديمة!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وكالات:
اكتشف علماء الآثار في الصين مجموعة غامضة من القطع الخشبية الأثرية المستطيلة المرتبطة بتقويم فلكي قديم.
ووقع الاكتشاف داخل مقبرة عمرها 2000 عام محفوظة بشكل جيد في جنوب غرب البلاد.
ويبلغ عرض كل قطعة من القطع الخشبية البالغ عددها 23، حوالي بوصة (2.5 سم) وطولها 4 بوصات (10 سم)، وتعرض شخصية صينية مرتبطة بـ Tiangan Dizhi، أو “عشرة سيقان سماوية و12 فرعا أرضيا”، وهو تقويم فلكي صيني تقليدي تأسس في عهد أسرة شانغ، التي حكمت حوالي عام 1600 قبل الميلاد إلى نحو 1045 قبل الميلاد.
ويعتقد علماء الآثار أن إحدى القطع ربما كانت تمثل العام الحالي، وأن القطع الـ 22 الأخرى كان من الممكن استخدامها لتحديد أي سنة معينة في التقويم القديم، وفقا لموقع China News الصيني.
ومع ذلك، ليس من الواضح بعد كيف تعمل مجموعة القطع الخشبية التقويمية.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل هذا الأثر القيّم في مقبرة قديمة، على الرغم من أن ممارسة كتابة الأحرف على شرائح من الخشب أو الخيزران كانت شائعة في الصين قبل اختراع الورق.
وتم اكتشاف القطع الخشبية والعديد من القطع الأثرية الأخرى في وقت سابق من هذا العام، في مقبرة في منطقة وولونغ، على بعد حوالي 870 ميلا (1400 كيلومتر) جنوب غرب بكين.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".