يمن مونيتور/قسم الأخبار
يمكن أن تؤدي قشرة الرأس إلى تساقط الشعر وظهور التهابات جلدية في الفروة، وذلك وفقا للدكتورة أناستاسيا تيخونوفا أخصائية الأمراض الجلدية والشعر
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن قشرة الرأس مرض مزمن وانتكاسي وينتج عن اختلال ميكروبيوم الجلد. ووفقا لها لم تدرس بصورة تامة أسباب ظهور قشرة الرأس.
وتقول: “عندما نتحدث عن التهاب الجلد الدهني، يجب أن نذكر الفطريات المحبة للدهون من جنس Malassezia الشبيهة بالخميرة. هذه الفطريات “تقيم” دائما مع الميكروبات الموجودة في بشرتنا. وتعيش في الطبقات السطحية للبشرة، وبين الحراشف القرنية، وكذلك في بصيلات الشعر، و تساهم في تطور المرض وتسبب الالتهاب، وبالتالي تكمل دورة “الحكة -الخدش-الحكة”.
وتشير إلى أن حالة منظومة المناعة تلعب دورا مهما في الحفاظ على التوازن بين الجسم والكائنات الحية الدقيقة. فإذا كانت منظومة المناعة قوية، فسوف تقمع النشاط الحيوي للكائنات الحية الدقيقة باستمرار. والظواهر الالتهابية التي تلاحظ لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الجلد الدهني ليست أكثر من مجرد دعوة من قبل منظومة المناعة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة السيطرة على بؤرة العدوى.
وتلفت الخبيرة الانتباه إلى أن استخدام مستحضرات التجميل ذات تأثير عدواني يؤدي إلى اختلال حاجز الجلد، وتفاقم التهاب الجلد الدهني.
ووفقا لها يؤدي الاختلال الهرموني (البلوغ، الحمل، انقطاع الطمث) إلى خلل في توازن هرمون الاستروجين والتستوستيرون، وهذا الأخير يحفز النشاط الإفرازي للخلايا الدهنية، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب. وغالبا ما تحصل هاتان العمليتان معا.
وتختتم الخبيرة حديثها بالإشارة إلى أن التهاب الجلد الدهني يمكن أن يؤدي إلى تطور تساقط الشعر وحدوث الالتهابات البكتيرية الثانوية، ويصبح مرضا مصاحبا لصدفية فروة الرأس، والثعلبة الأندروجينية، والتساقط الكربي، والثعلبة الندبية.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن قشرة الرأس منظومة المناعة قشرة الرأس إلى أن
إقرأ أيضاً:
في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية
يعلم الكثيرون أن النظام الغذائي الصحي المتوازن، الذي تهيمن عليه الأطعمة غير المصنعة هو وصفة لصحة الأمعاء والصحة العامة، لكن العلماء اكتشفوا الآن كيف يمكن لمادة غذائية واحدة، على وجه التحديد وهي الألياف، أن تؤدي إلى تفاعل متسلسل ميكروبيولوجي يحمي الجسم بالفعل من الأنفلونزا وفيروسات أخرى.
الألياف الطبيعية
وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Trends in Microbiology، ففي حين ينصح الباحثون من جامعة هونغ كونغ بعدم التخلي عن لقاح الإنفلونزا السنوي، فإن الألياف الطبيعية من الخضراوات والبقول والحبوب ستعمل كمعزز لدرء العدوى والحد من الأعراض.
تعمل الألياف الطبيعية على تشجيع إنتاج البكتيريا الحيوية في الأمعاء، والتي تتخصص في زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة SCFA، والتي قد يتم إنتاجها في الأمعاء، ولكنها تنتقل بعد ذلك إلى الطريق السريع عبر الدورة الدموية للوصول إلى الأنسجة الطرفية، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم.
مناعة ضد الفيروسات
قال فرانسيس تشان، أستاذ الطب والعلاج في جامعة هونغ كونغ، إنه “بالإضافة إلى التطعيم، يمكن للأشخاص تعزيز مناعتهم من خلال وسائل أخرى”، مشيرًا إلى أن “الدراسات أظهرت أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تنتجها البكتيريا الحيوية في الأمعاء يمكن أن تعزز “المناعة ضد الإنفلونزا والالتهابات الفيروسية الأخرى.”
من خلال إجراء أبحاث في المختبر (على أساس الخلايا) وفي الجسم الحي (الحيوان) وخارج الجسم الحي (الأنسجة البشرية)، قام الفريق بتقييم مدى فعالية الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في مكافحة عدد من الفيروسات، بما في يشمل فيروس سارس-كوف-2 وفيروس التهاب الكبد ب والفيروس التنفسي المخلوي RSV وفيروس الإنفلونزا A والفيروس العجلي.
أحماض دهنية قصيرة السلسلة
ما وجده الباحثون هو أن زيادة عدد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تفيد عملية التمثيل الغذائي للخلايا التائية (المناعية) وتقلل من شدة عدوى فيروس الأنفلونزا A. وفي حالات فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الراينوفيروس، أظهرت الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة انخفاضًا ملحوظًا في الحمل الفيروسي المكتشف في الرئتين المصابة. وفي فيروس سارس-كوف-2، ساعدت الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في منع دخول الفيروس وتكاثره في المختبر وعززت المناعة المضادة للفيروسات.
نتائج عكسية
ولكن الأخبار لم تكن إيجابية للغاية بالنسبة لفيروس شيكونغونيا والفيروسات الكامنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية من النوع 1 وفيروس الهربس البسيط من النوع 1، حيث أدى ذلك في الواقع إلى تفاقم الالتهاب في بعض أنواع العدوى.
كمية الألياف المناسبة
يرغب البعض في معرفة مستوى تناول الألياف التي يكافئها نظام المناعة في الجسم. في حين أن العلماء لا يقومون بتحديد كمية هذه الألياف، إلا أنهم يقولون إن الألياف الصناعية لا تعطي نفس النتائج. بشكل عام، ينبغي للذكور البالغين تناول ما بين 30 إلى 38 غرامًا من الألياف يوميًا، و21 إلى 25 غرامًا للإناث. بالنسبة للأطفال، الجرعة الموصى بها قريبة من الحد الأدنى للإناث، أي حوالي 19-25 غرامًا يوميًا.
مصادر غنية بالألياف
إن الألياف القابلة للتخمير – والتي لديها أفضل عائد على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة – توجد في الفواكه مثل التفاح والموز والتوت، والخضروات مثل البصل والكراث، والبقوليات مثل العدس والحمص، وكذلك الحبوب والمكسرات والبذور.
على الرغم من أن زيادة تناول الألياف في موسم الإنفلونزا لا تمنح تحصيناً ضد العدوى، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أنها ربما تساعد في إحداث فرق بين العدوى الشديدة والأعراض الخفيفة، فيما يتعلق بفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا من النوع A.
البكتيريا المعوية
وأضاف تون هاين مين، الأستاذ المشارك في كلية الصحة العامة والرعاية الأولية بجامعة كولورادو للطب، والذي قاد الدراسة، أن “الدراسات أظهرت أيضًا أن مرضى الأنفلونزا يعانون من نقص في البكتيريا المعوية المنتجة للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة”، موضحًا أنه “بعبارة أخرى، تلعب ميكروبات الأمعاء دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة ضد الأنفلونزا.”
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب