تقسيط النفقة حتى 2026 ينهي قضية زوجين بالطلاق الاتفاقي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أنهت المحكمة الكبرى الشرعية قضية زوجين بعقد صلح بين زوجين والذي انتهى بطلاق اتفاقي بأن يدفع الزوج 3500 دينار لزوجته عن مؤخر الصداق ونفقتي المتعة والعدة، على أقساط كلما استطاع وبحد أقصى سبتمبر 2026، وألزمت المحكمة الطرفين ببنود عقد الصلح وجعله في قوة السند التنفيذي واجب النفاذ.
وتشير تفاصيل الدعوى بحسب المحامية آلاء عادل وكيلة الزوجة، في أن موكلتها تزوجت المدعى عليه في يونيو 2017، وأنجبت له طفل في عام 2019، لكن نشبت بينهما خلافات لم يتمكنا من التوصل إلى حلول لها، حيث رفعت دعوى أمام المحكمة تطالب فيها بنفقة لابنها والطلاق للهجران، وواجهها الزوج بدعوى متقابلة يطلب فيها الحكم بإلزامها العودة لبيت الزوجية.
وخلال تداول الدعويين أمام المحكمة تم التوصل لاتفاق صلح بين الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية بينهما بعلى أن يلتزم المدعى عليه بنفقة شهرية 100 دينار للطفل، وبدفع 30 دينارا قبل عيد الفطر وعيد الأضحى مقابل كسوة للطفل وتوفير مسكن خاص للمدعية وللصغير على أن يتحمل ويدفع نصف القيمة الإيجارية شهريًا، وفي المقابل أن تلتزم الزوجة بالسماح للزوج برؤية الصغير مرتين في الأسبوع والمبيت معه مرة واحدة كل أسبوع.
وأضافت عادل بأن الاتفاقية نصت على أن تكون المدعية طالق طلاقًا رجعيًا واقعًا للمرة الأولى، وبأحقيتها في مؤخر صداقها والبالغ 3 آلاف دينار ويقر المدعى عليه بأن هذا المبلغ أمانة في رقبته مستحقة الدفع في خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات ويحق له أن يدفعهم للطرف الثاني على دفعة واحدة أو على دفعات كيفما استطاع ولكن أقصى موعد للسداد هو يوم 1 سبتمبر 2026، ويقر ويلتزم المدعى عليه في نفقة العدة وقدرها 300 دينار ونفقة المتعة وقدرها 200 دينار وأن يدفعهم في نفس المهلة المحددة لمبلغ الثلاثة آلاف دينار.
من جانبها ذكرت المحكمة الشرعية في حيثيات الحكم إن الطرفان قد اتفقا على الصلح وأن تكون طلباتهما في الدعويين إثبات ما تم الاتفاق عليه وجعله في قوة السند التنفيذي طبقًا لحكم المادة 46 من قانون الإجرءات الشرعية، وحكمت المحكمة بإثبات عقد الصلح وإلحاقه بمحضر الجلسة وجعله في قوة السند التنفيذي واجب النفاذ وإلزام طرفي النزاع بما اتفقا عليه ببنود عقد الصلح. ونفقتي المتعة والعدة، على أقساط كلما استطاع وبحد أقصى سبتمبر 2026، وألزمت المحكمة الطرفين ببنود عقد الصلح وجعله في قوة السند التنفيذي واجب النفاذ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المدعى علیه
إقرأ أيضاً:
“الفيفا”: من 5 إلى 10 ملايين متفرج يحضرون كأس العالم للأندية 2025 ومونديال 2026
أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن كأس العالم للأندية 2025 ستكون فرصة مثالية لـ”التقارب بين الناس في مختلف دول العالم”، في ظل نسخة تاريخية يشارك فيها 32 فريقا، في البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح رئيس الفيفا أن عدد الحضور الجماهيري المنتظر في بطولة كأس العالم للأندية 2025 ومونديال 2026، سيتراوح ما بين 5 إلى 10 ملايين شخص في البلدان المستضيفة لهاتين البطولتين.
وتستضيف الولايات المتحدة المباريات الـ63 لأول بطولة لكأس العالم للأندية لكرة القدم بحُلتها الجديدة والتي ستقام خلال الفترة من 15 يونيو 2025، إلى 13 يوليو 2025، على 12 ملعباً تم الإعلان عنهم هم ميتلايف (نيويورك)، ومرسيدس بنز (أتلانتا)، وبنك أوف أميركا (شارلوت)، وتي كيو إل (سينسيناتي)، وروز بول (لوس أنجلوس)، وهارد روك (ميامي)، وجيوديس بارك (ناشفيل)، و كامبينج وورلد (أورلاندو)، و إنتر آند كو (أورلاندو)، و لينكولن فاينانشال (فيلادلفيا)، و لومين (سياتل)، وأودي (واشنطن العاصمة).
وقال إنفانتينو، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للفيفا، إن البطولة لن تكون أضخم حدث كروي يُنظم في الولايات المتحدة فحسب، بل ستمثّل أيضاً مناسبة توحّد خلالها كرة القدم العالم بأسره متجسداً في الأندية الممثلة للاتحادات القارية العالمية الستة التي تنافس للظفر بالكأس.
وأضاف ” نحن نحتاج إلى الفعاليات التي تجمع الناس من جميع أنحاء العالم وتقرّب بينهم، وسيحدث لنا ذلك خلال فعاليات بطولة كأس العالم للأندية العام القادم، والتي سيشارك فيها أفضل 32 نادياً من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا وأوقيانوسيا”.وام
شركة أمريكية متخصصة في الصناعات العسكرية تخطط لإنشاء مصنع لها بالمغرب