تعيين وزير دفاع جديد في الصين.. وإقصاء تسعة مسؤولين عسكريين من البرلمان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عينت بكين، الجمعة، قائد البحرية السابق، دونغ جون وزير للدفاع، خلفا لسلفه المقال لي شانغ فو، حسب ما نشرت وسائل إعلام صينية.
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أنه "تم تعيين دونغ جون وزيرا جديدا للدفاع من قبل اللجنة المركزية لمجلس الشعب الصيني".
وحتى وقت قريب، كان دونغ يشغل منصب قائد القوات البحرية بجيش التحرير الشعبي الصيني.
ويأتي تعيين وزير الدفاع بعد أن أقالت الصين لي شانغ فو من منصبه في 24 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وجاء قرار الإقالة في جلسة للجنة المركزية لمجلس الشعب الصيني، بعد غياب "لي" عن الظهور أمام الإعلام منذ نحو شهرين، حسب التلفزيون الرسمي الصين.
وأقصت الصين تسعة مسؤولين عسكريين من برلمانها، بينهم أربعة جنرالات من الوحدة المسؤولة عن الصواريخ الاستراتيجية، في تعديل واسع يأتي في أعقاب تعيين وزير دفاع جديد الجمعة.
ولم يتم في هذه المرحلة شرح أسباب هذا القرار الذي أعلنته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" مساء الجمعة بعد جلسة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم. ويبدو أن المناصب العليا في الجيش الصيني تشهد عملية إعادة هيكلة منذ الظهور العلني الأخير لوزير الدفاع السابق لي شانغفو في نهاية آب/ أغسطس.
وكان لي عُيّن وزيرا للدفاع في آذار/ مارس ثم أقيل رسميا في تشرين الأول/ أكتوبر.
والمسؤولون التسعة الذين استُبعدوا الجمعة من مجلس الشعب الصيني، كانوا في هذه الوحدة بصفتهم ممثلين غير منتخبين.
وقال مركز "سينو إنسايدر" المتخصص في السياسة الصينية والذي يتخذ الولايات المتحدة مقرا إن استبعادهم "يوحي بأنهم موضع تحقيق ويؤكد بعض الشائعات المتداولة حول هذا الموضوع".
وقال المحلل لايل موريس من مركز "آسيا سوسايتي" الأمريكي إنه كان هناك "رابط بين هؤلاء ولي شانغفو
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان
أصدر مولاي امحمد الخليفة، الجزء الثاني والثالث ضمن سلسلته « ذاكرة تأبى النسيان »، وذلك بعنوان « صوت الشعب القوي في البرلمان »، ليضاف إلى الجزء الأول الذي حمل عنوان « يراع الذاكرة ».
وهي سلسلة لازالت متواصلة جمع فيها الخليفة أبرز مواقفه وخطبه، وتدخلاته السياسية في البرلمان. وفي الجزئين الجديدين ركز فيهما على نشاطه السياسي في البرلمان حيث أصبح نائبا منذ 1977، الى سنة 1994، وترأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
يقول الخليفة في استهلال الجزئين من كتابه « هذا الكتاب لم أقترح له اسما، ولم أفكر له فيه.. بل نحت اسمه نضال شبيبة حزبنا في مدينتي.. مدينة مراكش، قبل ولادة الكتاب وخروجه للوجود بسنين عديدة .. ! هكذا كان قدره في حمل اسمه قبل ميلاده »
يروي الخليفة أنه في إحدى الحملات الانتخابية البرلمانية تفاجأ بشبيبة الحزب وقد صنعت مجسما لرمز الحزب .. رمز الميزان … المقتبس من سورة الرحمان.. في كفته اليمنى مولاي امحمد الخليفة، وفي الكفة اليسرى عبارة « صوت الشعب القوي في البرلمان »..
وقال الخليفة إنه بقدر سعادته بهذا التشريف، بقدر خجله الذي جبل عليه ككل مراكشي. وقال إن اختياره لهذه الصورة لتكون اسما لهذا الكتاب هو قراره الإرادي، ليرد التحية بأحسن منها، رغم تباعد الزمان، تخليدا وتجسيدا لنضال وتضحيات أولئك الشباب.
ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أن ما جاء بين دفتي الجزئين الثاني والثالث « ليس مذكرات »، إنما تجميع لما استطاع إليه سبيلا، من خطب ومواقف وتوثيق لأحداث في البرلمان والتي كان شاهدا عليها.
ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أنه في ظل إلحاح العديد من الأصدقاء عليه، لكتابة مذكراته، فإنه بدأ يفكر بجدية في كتابة مذكراته، ومما جاء في الكتاب:
« كان قدري أن أشارك في ندوة أقيمت لتخليد مرور 100 سنة على دخول المرحوم العلامة المجاهد الرائد المختار السوسي رحمه الله إلى مدينة مراكش، وقد استلهمت تدخلي في هذه المناسبة من سؤال ألقاه المرحوم المحتفى بذكراه على عالم من علماء فاس، يتضمن معنى خلود الإنسان في ذاكرة الأجيال، وكان حوارا رائعا بل وغريبا بينهما، وعَنْوَنْتُ مداخلتي: السؤال حق.. والجواب حق…)، ووجدت نفسي متقمصا لسؤال المحتفى به… متسائلا يا ترى عندما يُغيبنا الأجل المحتوم إلى الدار الدائمة، هل سيذكرنا أحد؟ وشطت بي التأملات والتساؤلات، فغيرت كل قناعاتي الأولى، وتيقنت أن الحق كان مع الملحين (على كتابة المذكرات).كان السبب في الاقتناع بالمبدأ، والمبدأ فقط من أجل كتابة المذكرات.. لكن لا يزال في النفس شيء يقف حاجزا ويأبى الشروع في كتابة تلك المذكرات، .. وتعود الأسئلة من جديد تلح وتتعارض لا تراوح مكانها في النفس.. لمن ستكتب، من يتذكرك؟ من يتذكر خطاباتك وكل مواقفك الآن، وأنت لازلت على قيد الحياة؟.. لماذا لم يكتب جل الزعماء الكبار في هذا الوطن مذكراتهم باستثناء مقالات أو خطب نشرت على صفحات جرائد..
ويتناول كتاب الخليفة الجديد من جزئين، توثيقا لأحداث عاشها في البرلمان، سواء تعلق الأمر بمعارك الدفاع عن حق الشعب في الإعلام، أو الدفاع عن الديمقراطية، وأحداث التصويت على التصريح الحكومي، وقوانين المالية،ـ وغيرها، من المواضيع
كلمات دلالية ذاكرة تأبى النسيان مولاي امحمد الخليفة