أكد اللواء طارق المهدي أن السلاح الشرقي كان سباقا في الدفاع الجوي، وبين أن مصر انتصرت في حرب أكتوبر 1973 بفضل السلاح الجوي القوي والطائرات المقاتلة الروسية.

وقال اللواء المهدي، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية سابقا ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي لـRT : "تدربت في بداية حياتي العسكرية على منظومة صواريخ "سام" حيث كانت روسيا حتى حرب أكتوبر المصدر الرئيسى والوحيد للتسليح في مصرإلى أن تغيرت الأمور ونوّعت مصر مصادر تسليحها وجرت مياه كثيرة تحت الجسر".

إقرأ المزيد مصر تتجه لاقتناء منظومة روسية مضادة للطائرات من دون طيار (فيديو)

وأضاف: "تدربت مصر أيضا على التصنيع المحلي للسلاح الشرقي، وكانت لها تجارب شخصية من خلال قطع غيار السلاح، وكانت قطع الغيار متوفرة بسهولة، وكانت مصر على علم كامل بأعطال الأسلحة".

تغير التهديدات

ونوه اللواء المهدي بتغير طبيعة التهديدات في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت تعتمد على الطائرات المسيرة " أو الطائرات الموجهة، سواء لأغراض الاستطلاع أو لتدمير المواقع من خلال الأقمار الصناعية.

وأردف أن الأسلحة الحديثة تطورت بشكل كبير عن الأسلحة القديمة، حيث كانت الطائرة والدبابات هي الأسلحة الرئيسية في الماضي، أما الآن فقد أصبح هناك سلاح شرقي وسلاح غربي، ويختلفان في خصائصهما وقدراتهما.

إقرأ المزيد مواقع تتناقل صورا لصاروخ روسي خارق لدى الجيش المصري

وفي معرض حديثه لـRT، ذكر اللواء أن له تجربة شخصية في هذا الشأن، عندما كان ضابطا في قوات الدفاع الجوي في عام 1960 إلى أن أصبح رئيسا لأركانها، موضحا أنه كان يدخل موقعا لقطع الغيار، وكان الموقع مجهزا بالكامل بمخازن للقطع وبمكاتب إدارية ومكاتب للتعليم ومعدات مفكوكة بلوحاتها.

 فكرة الليزر "حقيقية"

وأضاف: "بعد عام 2000، لا تزال هناك قطع غيار من هذا الموقع، بالإضافة إلى أماكن القادة وأماكن التدريب، رغم مرور نصف قرن من الزمن عليها".

واستدرك قائلا: "هذا يعطي مصداقية في قضية بيع السلاح المصري، ويسهل الحصول على قطع غياره".

وتابع في سياق متصل أن الحرب مكلفة للغاية اقتصاديا، ويصل سعر الصاروخ الواحد إلى 1 مليون دولار وأكثر من ذلك. مبينا أن فكرة الليزر فكرة حقيقية، ولكنها مرتبطة بالارتفاعات والمسافات أثناء توجيهه. وهي مطلوبة، ولكن يجب تحديد مكان تركيبها، سواء على منصات ثابتة بالبحر الأحمر أو في مكان آخر.

وخلص إلى أن منظومة الليزر هي المنظومة الأكثر عمليا في الحرب، لأنها تتميز بدقة عالية وتكلفة أقل من الصواريخ التقليدية.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الجيش المصري القاهرة الليزر حلف الناتو صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google موسكو وزارة الدفاع الروسية طائرات حربية طائرات سوخوي طائرات ميغ

إقرأ أيضاً:

«إيدج» و«جنرال موتورز للصناعات الدفاعية» تبحثان الفرص الاستراتيجية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: بلادنا تعيش عصرها الذهبي هزاع بن زايد: تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

أعلنت «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وشركة جنرال موتورز للصناعات الدفاعية، اتفاقية لتقييم المشاريع التي تركز على الآليات التكتيكية الخفيفة للعملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا وماليزيا وإندونيسيا.
وبموجب بنود مذكرة التفاهم، ستعمل شركة جنرال موتورز للصناعات الدفاعية، التابعة لـ «جنرال موتورز»، مع شركة «نمر للآليات المدرعة»، التابعة لمجموعة «إيدج»، على اغتنام الفرص المحتملة. 
وتم الإعلان عن الاتفاقية التي حضرها أيضاً مارتینا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى دولة الإمارات، وجاك أوبال، رئيس جنرال موتورز في أفريقيا والشرق الأوسط، وأبراهام دو بليسيس، الرئيس التنفيذي لشركة «نمر». 
وجرى ذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» 2025، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال خالد الزعابي، رئيس قطاع المنصات والأنظمة في مجموعة «إيدج»: «لا ريب أن هذا التعاون يعكس رؤية مشتركة لتوفير إمكانيات جديدة في حلول الدفاع. فمن خلال الجمع بين خبرة (إيدج) بالمنطقة وتميزها التشغيلي وبنيتها التحتية الراسخة مع الخبرة التقنية لشركة جنرال موتورز للصناعات الدفاعية وريادتها في القطاع، نهدف إلى بناء تعاون قوي من شأنه دعم المشاريع المبتكرة وتعزيز القدرات التشغيلية في الأسواق الرئيسة».
من جهة مماثلة، قال ستيف دومونت، رئيس شركة جنرال موتورز للصناعات الدفاعية: «تمثل هذه الاتفاقية الاستراتيجية خطوة مهمة نحو توطين القدرات المتقدمة لشركة جنرال موتورز للصناعات الدفاعية، وتوسيع نطاق الاستثمارات والتقنيات التحويلية لشركة جنرال موتورز في أسواق الدفاع العالمية الجديدة. نخطط معاً لتقديم حلول تنقل متقدمة واستثنائية من حيث الأداء والموثوقية والجودة، مما يتيح لعملائنا إنجاز مهامهم بأمان».
ويمكن للحاضرين في معرض «آيدكس» رؤية آلية المشاة متعددة الأغراض من «جنرال موتورز» للصناعات الدفاعية في جناح «إيدج» الخارجي CP-270. كما يجري عرض المزيد من تقنيات «إيدج» ومحفظة شركاتها في جناح «إيدج C20» في القاعة 5، كما يمكنهم رؤية المزيد من تقنيات «جنرال موتورز» للصناعات الدفاعية في الجناح 03-AO9 في القاعة 3.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دمار غير مسبوق .. خبير استراتيجي: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
  • جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
  • عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: تحول استراتيجي يغير أولويات القارة
  • القائمة الكاملة لأسعار حديد التسليح في المصانع المصرية
  • سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
  • فساد المرتزقة.. نفقات كهرباء عدن المستأجرة تفوق تكاليف سد النهضة الأثيوبي
  • حزب الأمة القومي يؤكد أنه لم يفوض الرئيس المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر أو أي عضو آخر لتمثيل الحزب في مؤتمر نيروبي
  • «إيدج» و«جنرال موتورز» تبحثان فرص التعاون
  • «إيدج» و«جنرال موتورز للصناعات الدفاعية» تبحثان الفرص الاستراتيجية