توجهات تكنولوجية ستغير حياتنا في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
خلال عام 2023 سيطرت توجهات الذكاء الاصطناعي على صناعة التكنولوجيا، والتي شهدت تنافسا في تطويرها من قبل كبار اللاعبين في سيلكون فالي.
ووضعت صحيفة وول ستريت جورنال أبرز توقعاتها لقطاع التكنولوجيا خلال عام 2024، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام، كما سنشهد تحركات على صعيد صناعة السيارات الكهربائية، وتنظيما أكبر لشبكات التواصل الاجتماعي.
سيكون التحدي الأكبر على الإنترنت لعام 2024، كيف يمكننا التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مُولَّد بالذكاء الاصطناعي.
وتتوقع الصحيفة أن نشهد تطويرا لمزيد من الأدوات الرقمية التي ستساعد في كشف الصور والفيديوهات التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع.
ووعد مطورون مثل "أوبن إيه آي" و"أدوبي" و"مايكروسوفت" بتسليح المستخدمين بمزيد من الأدوات للتأكد من أصالة المحتوى.
السيارات الكهربائيةقد لا تشهد السيارات الكهربائية طفرة، في عام 2024، لكنها ستشهد تباطؤا في وتيرة النمو، وقد يكون هذا التباطؤ نقطة تحول هامة لمن يمتلكون هذه السيارات لتقييم ميزتين هامتين: التكلفة والشحن.
وبالنسبة للولايات المتحدة، ستتمكن شركات منافسة لتسلا من زيادة مواقع شحن السيارات الكهربائية، والتي تترافق مع برنامج وطني للبنية التحتية أقرته واشنطن لزيادة نقاط شحن البطاريات في البلاد.
كما سيتاح للراغبين بامتلاك سيارات كهربائية في 2024 من الاستفادة من ميزة الخصم الضريبي بشكل مباشر من نقاط البيع، وليس عند تقديم الإقرار الضريبي.
طفرة التكنولوجيا النظيفةوتتوقع الصحيفة أن يشهد عام 2024 طفرة في "التكنولوجيا النظيفة"، من خلال دعم سلاسل استهلاك الطاقة من مصادر متجددة منخفضة الكربون.
ويرجح أن يزداد نمو قطاع الطاقة المولدة من الرياح والبحر والشمس أو حتى تلك المستمدة من حرارة الأرض بشكل ملحوظ، فيما تتطلع شركات ناشئة إلى تطوير جيل من المفاعلات النووية الأصغر حجما والأكثر أمانا.
أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعيتهدف الشركات المصنعة للحواسيب إلى إمكانية الوصول للذكاء الاصطناعي عبر أجهزة الحاسوب حتى عندما لا تكون متصلة بالإنترنت.
ويرغب المطورون إلى إيجاد ما يسمى بـ"الذكاء الاصطناعي المتواجد على الجهاز"، بما سيكسب الأجهزة المختلفة أكانت حواسيب أو هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أداء معززا دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
وستصبح الأجهزة ذاتها قادرة على فهم النصوص المكتوبة وتلخيص المعلومات وإنشاء الصور والنصوص المختلفة من دون الاتصال بشبكة الإنترنت.
أجهزة بعمر أطولوترجح الصحيفة أننا سنشهد ظهورا لأجهزة إلكترونية تعمل لوقت أطول، إذ أن العديد من الأجهزة تبقى عاملة طالما أنها متصلة بالإنترنت ويتم تحديثها باستمرار، ولكن عند توقف تحديثها قد تصبح من دون فائدة.
ولهذا يتجه مصنعون إلى زيادة دعم البرمجيات للأجهزة بما لا يقل عن 8 إلى 10 سنوات، ومن خلال إطالة عمر الأجهزة يمكن للشركات تقليل نحو 7 ملايين طن من النفايات الإلكترونية التي يتم إنتاجها سنويا.
نظارة أبل ثلاثية الأبعادينتظر عشاق التكنولوجيا طرح نظارة أبل "فيجن برو" والتي سيكون سعرها 3500 دولارا في مطلع 2024.
وستتيح هذه النظارة التنقل في واجهات رقمية من خلال تحريك اليد أو نقرات الأصابع، فيما تراهن أبل على مطوري البرمجيات لإيجاد تطبيقات تتوافق وهذه النظارة لتبرير سعرها الباهظ.
تغييرات على أجهزة وتطبيقات أبلفي 2023 أجبرت تشريعات الاتحاد الأوروبي أبل على تغيير منفذ الشاحن، وستدفع اللوائح الأوروبية الشركة الأميركية إلى تغييرات إضافية.
وستجبر اللوائح أبل على وقف تقييد تحميل تطبيقات خاصة من خارج متجر أبل.
كلمات مرور أقوىفي 2023 طرحت بعض الشركات التقنية حلا من أجل حماية كلمات المرور، وستطرح مايكروسوفت ميزة مشابهة خاصة بالشركات في 2024.
وتتم حماية كلمات المرور في بعض الأجهزة من خلال إضافة مستوى حماية إضافي من خلال البصمة البيومترية للوجه أو الأصابع.
السيارات ذاتية القيادةتواجه شركات السيارات الكهربائية تحديات كبيرة فيما يرتبط بميزة القيادة الذاتية في المركبات، والتي أصبحت تخضع لكثير من التشكيك في فعاليتها.
ومع ذلك تتجه بعض الشركات إلى طرح سيارات تعمل بأنظمة قيادة ذاتية من دون توجيه بشري، والتي لن تعمل إلا على طرق متوافقة مع هذه الميزة، حيث يتوقع طرحها في 2024 و2025.
تنظيم أكبر لشبكات التواصل الاجتماعيتواجه شبكات تواصل اجتماعي دعاوى ضخمة، ويتوقع أن يفرض عليها غرامات كبيرة، رأن تخضع لقيود جديدة من الجهات التنظيمية في 2024، وفق الصحيفة الأميركية.
وتواجه ميتا، مالكة شبكة فيسبوك دعاوى من أكثر من 40 مدعيا عاما في الولايات المتحدة يحاولون إجبارها على تغيير بعض المزايا التي تضر بالمراهقين.
وتواجه منصة تيك توك تحديات كبيرة في الولايات المتحدة والتي وصل صداها إلى أروقة الكونغرس، ولكن حتى الآن لم يصدر أي تشريع يحظر التطبيق على مستوى الولايات المتحدة.
أجهزة قابلة للارتداء بمزايا أكبروحتى الآن تمكنت الأجهزة القابلة للارتداء من تتبع معدل ضربات القلب وحتى التعرف على جودة النوم.
وتدرس أبل تعزيز ساعاتها بمستشعرات بقياس ضغط الدم، وإنذار المستخدم في حال حدوث تغييرات فيه.
وتتجه شركات أخرى لتزيد أجهزتها بما يمكن المستخدم من قياس ضغط الدم بشكل دقيق، إذ لا تزال بعضها في مرحلة تسجيل براءة الاختراع أو أخذ موافقات من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة بالذکاء الاصطناعی من خلال عام 2024
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.