رئيس وزراء إسرائيل السابق يكشف معلومات خطيرة عن ضرب إيران
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كادت الأمور تخرج عن مسارها أكثر من مرة في عام 2022 وفقا لواحد من اكبر قيادات الاحتلال، حينما كان التفكير يدور حول استهداف إيران.
كشف رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت، مخططات الاحتلال حول ضرب إيران عام 2022، وذلك حسبما كتب في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
قال بينيت إن إسرائيل والولايات المتحدة بحاجة إلى "إطاحة النظام الإيراني" وعليه أن يدفع الثمن.
وشغل بينيت منصب رئيس الوزراء بين يونيو 2021 حتى يونيو 2022، وأثارت اعترافاته في المقال ضجة وانتقادات داخل إسرائيل.
كانت المرة الأولى التي ضربت فيها إسرائيل إيران تحت إشراف بينيت في فبراير 2022 عندما أمر بقصف قاعدة للطائرات من دون طيار على الأراضي الإيرانية ردا على هجومين فاشلين بمسيّرات أطلقتهما طهران على إسرائيل.
وفي المرة الثانية، في مارس 2022، أشار بينيت إلى أنه أمر القوات باغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني، بعد محاولة إيرانية لقتل سياح إسرائيليين في تركيا.
وقال بينيت: "وجهت القوات الإسرائيلية لجعل طهران تدفع ثمن قرارها برعاية الإرهاب. كفى من الإفلات من العقاب. بعد أن شنت إيران هجومين فاشلين بطائرات من دون طيار على إسرائيل في فبراير 2022 دمرت إسرائيل قاعدة للمسيّرات على الأراضي الإيرانية".
وتابع: "في مارس 2022، حاولت إيران قتل سياح إسرائيليين في تركيا وفشلت. وبعد ذلك بوقت قصير اغتيل قائد تلك الوحدة بالذات في وسط طهران".
ويعتقد، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن المسؤول الإيراني المقصود هو حسن صياد خضائي، رغم أن بينيت لم يذكره بالاسم.
انتقد وزير الدفاع يوآف جالانت خلال زيارة لقاعدة جوية، أنه "من المناسب أن يطغى هدير الطائرات على الكلام الزائد، ويسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملياتها المهمة بهدوء وأمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ا إسرائيل إسرائيل والولايات المتحدة استهداف الأولى الإيراني الحرس الثوري الثمن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء، إطلاق اسم رئيس حركة حماس الراحل يحيي السنوار، على أحد شوارع طهران، سرعان ما قامت بتعليق القرار، وإبقاء الشارع على اسمه المتعارف عليه.
وحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، أن "اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك لن يتم تغيير اسم شارع (بيستون) في الوقت الحالي، إلى شارع (يحيى السنوار)".
طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار وتبرر القرار
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/ff4GQVb0Gd
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون"، في المنطقة 6 في طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم الشارع، بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، أمس الثلاثاء، على تغيير اسم شارع "بيستون" الواقع بين شارع "فتحي الشقاقي"، و"ميدان الجهاد"، ليحمل اسم "يحيى السنوار"، خلال الجلسة العلنية رقم 290 لمجلس مدينة طهران.
ويعد جبل بيستون من الرموز الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه، وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة وتحديد أسماء جديدة لبعض شوارع طهران، حيث تم طرح تغيير اسم الطريق السريع "لشكري"، الممتد من ميدان آزادي إلى الطريق السريع المسمى "مهدوي كني" ضمن نطاق المناطق 9 و21، ليصبح باسم حسن نصرالله، وتغيير اسم شارع بيستون ليحمل اسم يحيى السنوار.
وكذلك قرر مجلس بلدية طهران، تأجيل قرار تسمية الطريق السريع باسم نصرالله، لمزيد من الدراسة.