جائزة تحمل اسم بوتين لقاء النضال لتحرير شعوب إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سيتم منح الجائزة الدولية "لقاء النضال من أجل تحرير شعوب إفريقيا" الحاملة لاسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أنشئت في بوركينا فاسو، للسياسيين المتميزين من القارة السمراء.
أعلن ذلك لمراسل "تاس"، محمدي سوادوغو رئيس اللجنة المشرفة على تنظيم هذه الجائزة.
وفي 28 ديسمبر، أقيم حفل تقديم هذه الجائزة في مدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، بمبادرة من سيلفان تاكو وهو كاتب من ساحل العاج، عضو في المنظمة الاجتماعية "الدعم الكامل لفلاديمير بوتين في إفريقيا".
وشارك في الحفلة التي أقيمت بهذه المناسبة، فنانون مشهورون في البلاد، بمن في ذلك مغني الراب الروسي - البوركيني Ruskof.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إنه سيتم منح هذه الجائزة في عام 2024 وبعده، للقادة الأفارقة الذين ينتهجون سياسة مستقلة.
وأضاف: "نود أن يقام حفل توزيع الجوائز في موسكو وأن يقدم هذه الجوائز الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا. بالطبع، قد تكون هناك تغييرات".
وأشار ساوادوغو إلى أن هذه الجائزة، قد تصبح "حافزا لإلهام الآخرين للدفاع عن السيادة بطريقة إيجابية وبناءة".
وسبق للجنة المنظمة للجائزة، أن أعربت عن تضامنها مع الزعيم البوركيني إبراهيم تراوري، وكذلك الرئيس المؤقت لجمهورية مالي عاصمي غويتا ورئيس المجلس الوطني النيجيري لإنقاذ الوطن عبد الرحمن تشياني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا فلاديمير بوتين هذه الجائزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي يرفض استقبال طائرات أمريكية تحمل مهاجرين غير شرعيين
وكالات
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن رفضه استقبال الطائرات الأمريكية التي تحمل مهاجرين غير شرعيين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده لن تقبل بهؤلاء المهاجرين إلا إذا وضعت الولايات المتحدة بروتوكولًا يضمن معاملتهم بكرامة وإنسانية.
وجاء تصريح الرئيس الكولومبي ردًا على الخطط الأمريكية لترحيل آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى دولهم الأصلية، بما في ذلك كولومبيا.
وأكد غوستافو أن بلاده لن تكون وجهة لعمليات الترحيل دون ضمانات تُحفظ فيها حقوق المهاجرين وتُعاملهم باحترام.
وقال الرئيس الكولومبي: “يجب على الولايات المتحدة أن تضع بروتوكولًا لمعاملة المهاجرين بكرامة قبل أن نستقبلهم”، مشيرًا إلى أن كولومبيا لن تسمح بتحويلها إلى مكان لتفريغ المهاجرين دون مراعاة حقوقهم الإنسانية.
وتأتي هذه التصريحات في إطار الجدل الدائر حول سياسات الهجرة الأمريكية، حيث تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ترحيل آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد عبر الحدود الجنوبية.
وتواجه الولايات المتحدة ضغوطًا دولية لمعالجة قضية الهجرة بشكل أكثر إنسانية، خاصة بعد التقارير التي كشفت عن ظروف صعبة يعيشها المهاجرون في مراكز الاحتجاز الأمريكية.