أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، تنفيذ ضربات في سوريا، بعد سقوط صاروخين أطلِقا من هذا البلد على منطقة هضبة الجولان المحتلة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في رسالة مقتضبة "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حاليا مصادر إطلاق النار".

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المقذوفين الذين أطلِقا كانا صاروخين.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي الموقع الدقيق الذي سقط فيه الصاروخان، كما لم تورد وسائل الإعلام الرسمية السورية على الفور أي أنباء عن إطلاقهما أو الضربات التي تحدثت عنها إسرائيل.

واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب يونيو/حزيران 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.

وكان قصف إسرائيلي قد استهدف الخميس، مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة دفاع النظام السوري ووسائل إعلام رسمية.

الجولان السوري المحتل. pic.twitter.com/VBrFIUnkLm

— حوراء قبيسي (@hawraa_kobayssi) December 29, 2023

اقرأ أيضاً

سقوط مسيرة مفخخة في الجولان السوري المحتل لأول مرة منذ الحرب.. وتبني عراقي

وقبلها بيوم، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، سقطت طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من سوريا في جنوب الجولان، مضيفة أن المسيّرة خلفت أضرارا بأحد المباني، دون وقوع إصابات.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضم فصائل موالية لإيران، في بيان استهداف "هدف حيوي" في الجولان "بالأسلحة المناسبة"، وذلك "نصرة لأهلنا في غزة".

وسبق لهذه المجموعة أن أعلنت استهداف قواعد تضم قوات أمريكية ومن التحالف المناهض للإرهابيين في العراق، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.

وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع لقوات النظام السوري.

لكنها كثّفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وأثارت الحرب مخاوف من توسع التصعيد إلى نزاع إقليمي، خصوصاً مع تبادل القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، والهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، واستهداف قواعد توجد فيها قوات أمريكية ودولية في العراق وسوريا.

اقرأ أيضاً

على وقع توتر مع حزب الله.. إسرائيل تبدأ تدريبا عسكريا شمالي الجولان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الجولان المقاومة قصف سوريا سوريا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تثير حفيظة إسرائيل.. تمرّد في الجيش بعد رسالة «صادمة»

وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على قرار “توقيف أفراد من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي الذين وقعوا على رسالة احتجاج يطالبون من خلالها بوقف الحرب في غزة”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “إن قائد القوات الجوية، تومر بار، بدعم من رئيس الأركان، إيال زامير، قد قرر أن “من يوقع على رسالة الاحتجاج لن يستمر في الخدمة في الجيش الإسرائيلي”.

وأشارت الهيئة إلى أن “بعض أفراد الخدمة سحبوا توقيعاتهم في الأيام الأخيرة، موضحين أنهم لا يقبلون الاحتجاج ضد الحرب وهم يرتدون زيهم العسكري ويشاركون في العمليات الجوية”.

في السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط وقعوا على الرسالة الاحتجاجية التي طالبت بصفقة تبادل فورية وإنهاء الحرب في غزة”.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “موقعو عريضة الاحتجاج يعملون لإسقاط الحكومة”.

وفي وقت سابق تم “نشر رسالة احتجاج وقع عليها نحو 1000 من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد”، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: “في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية” وليس الأمن القومي”، وأضافوا أن “استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء”.

وأفادت الصحيفة بأن “الرسالة نشرت بعد لقاء “المقاتلين” بقائد سلاح الجو، تومر بار، ورئيس الأركان إيال زامير”.

مايك هاكابي سفيرا جديدا لواشنطن لدى إسرائيل

صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وسيتوجه هاكابي إلى السفارة الأميركية في القدس، بينما تستولي إسرائيل على مساحات واسعة من قطاع غزة ضمن حملتها العسكرية المتجددة التي حظيت بمباركة الرئيس دونالد ترامب.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ على أساس حزبي إلى حد كبير، حيث أيد 53 سناتورا تثبيت مرشح ترامب بينهم ديمقراطي واحد هو جون فاترمان، وهاكابي مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لإسرائيل في الضفة الغربية.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفا إياه بأنه “صديق حقيقي للدولة اليهودية”.

وفي منشور على منصة إكس، أعرب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في العمل مع هاكابي على “الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة”.

وصرح ترامب للصحفيين بعد التصويت بأن هاكابي “سيكون سفيرا عظيما لإسرائيل”، متوقعا له “تحقيق النجاح” في مهمته.

ويعد هاكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسو، من المؤيدين الصريحين لإسرائيل ولدعوات ضمها الضفة الغربية.

ساعر: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين “مكافأة للإرهاب”
ندد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، “بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو، معتبرا أن ذلك سيكون “مكافأة للإرهاب”.

وقال ساعر مساء الأربعاء عبر منصة إكس إن “اعترافا أحاديا بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعا، سيكون مكافأة للإرهاب وتعزيزا لحماس”، مضيفا أن “هذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار إلى منطقتنا”.

ويعترف نحو 150 بلدا بالدولة الفلسطينية، وفي مايو 2024 اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنروج وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا في يونيو.

لكن فرنسا ستكون القوة الأوروبية الأكثر أهمية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قاومتها الولايات المتحدة لفترة طويلة، لكن مؤيديها يعتبرون أنها ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

من جانبها، رحبت وزيرة فلسطينية بإعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أنها ستكون “خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين أغابكيان شاهين لوكالة فرانس برس إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين “سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح بما يتماشى مع حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين”.

وكان ماكرون أعلن، في وقت سابق، “أن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل”، وقال في مقابلة على قناة “فرانس 5”: “علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة”.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن “هذا القرار لن يكون بهدف إرضاء أي طرف بعينه، بل لأنه “سيكون عادلا”، وفقا لما ذكره.

وأكد ماكرون في حديثه أنه “يسعى لأن تكون فرنسا جزءا من “الديناميكية” الداعمة لهذا الاعتراف”، وتابع: “هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة”.

وكانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50886 قتيلا و115875 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.

وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة “وصل مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا، و 146 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”.

وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1.522 شهيدا و 3.834 إصابة”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُعتّم على عملياته في غزة لسببيْن ويُخفي ملامح جنوده
  • إسرائيل وتركيا تفشلان بالتوصل إلى اتفاق حول منع التصعيد في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يطرد طيارين وقعوا عريضة لوقف الحرب
  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • فرنسا تثير حفيظة إسرائيل.. تمرّد في الجيش بعد رسالة «صادمة»
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في هوية الموقعين على رسالة أفراد سلاح الجو
  • محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
  • هكذا تنفذ “إسرائيل” إبادة كاملة وتحول غزة إلى ركام
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوب سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوبي سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة