مسقط – أثير
أعلن مجلس إدارة شركة الغاز المتكاملة التابعة لوزارة المالية الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي رئيساً تنفيذياً للشركة،، وعوّل المجلس في بيانه الترحيبي على خبرته الواسعة ومهاراته القيادية في تحقيق أهداف الشركة وتطلعاتها خلال الفترة القادمة.

يحظى الدكتور أفلح الحضرمي برصيد طويل من الخبرات المحلية والإقليمية والدولية الواسعة في القيادة التنفيذية في قطاع النفط والغاز، حيث أمضى مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 28 عاما في شركات متعددة في المجالات التنفيذية والتشغيلية والفنية والتجارية، وقد عمل قبل انضمامه للشركة رئيسًا تنفيذيًا لشركة الشوامخ للخدمات النفطية، وقبل ذلك تقلَّد مناصب قيادية لشركة بريتش بتروليوم النفطية البريطانية (BP)، وأوكسيدنتال للنفط والغاز كوربوريش (OXY)، وشلمبرجير لما وراء البحار (SLB)، ومصفاة نفط عمان.

وإلى جانب الخبرة الإدارية الواسعة والعقلية الإستراتيجية التي يتمتع بها الدكتور أفلح، فإنه حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة ليفربول (المملكة المتحدة)، وحاصل على الرخصة المهنية الاحترافية من المعهد الملكي البريطاني (MCIPS) ، بالإضافة إلى عمله في مجال النفط والغاز عمل محاضراً أكاديمياً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس.

تأسست شركة الغاز المتكاملة بموجب قرار وزارة المالية في ديسمبر 2022م، وتعتبر مملوكة بالكامل لوزارة المالية. وتتولى إدارة جميع المخصصات والأصول والحقوق والالتزامات الخاصة بشراء وبيع واستيراد وتصدير ونقل الغاز الطبيعي وما يتصل به من منتجات باسم الحكومة بموجب اتفاقية الترخيص الممنوحة لهم، إذ جاء إنشاء شركة الغاز المتكاملة لتعزز من رفع كفاءة إدارة قطاع الغاز وتحسين مؤشرات الأداء المالي لسلطنة عمان والعمل على استبعاد مصروفات شراء ونقل الغاز من الميزانية العامة للدولة وتوريد إيرادات مبيعات الغاز إلى الخزانة العامة للدولة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

سرقة أسرار “أوبن إيه آي” تثير مخاوف متعلقة بالصين

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أحد المتسللين سرق أسرار شركة “أوبن إيه آي”، مما أثار مخاوف من أن الصين قد تحاول فعل الشيء نفسه. وأوضحت الصحيفة أن الخرق الأمني في “أوبن إيه آي”، الشركة المصنعة لـ”شات جي بي تي”، كشف عن مناقشات داخلية بين الباحثين والموظفين الآخرين، دون الكشف عن الكود البرمجي وراء أنظمتها.

في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ”أوبن إيه آي” وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات “أوبن إيه آي”، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف وتبني الذكاء الاصطناعي للشركة.

كشف المسؤولون التنفيذيون في “أوبن إيه آي” عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما. ومع ذلك، قرر المسؤولون التنفيذيون عدم مشاركة الأخبار علنًا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، حسبما أفاد الشخصان للصحيفة.

ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.

لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي  “أوبن إيه آي”، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل “أوبن إيه آي” مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وبعد الاختراق، ركز ليوبولد أشنبرينر، مدير البرنامج الفني في “أوبن إيه آي”، على ضمان مستقبل الذكاء الاصطناعي. وأرسلت شركة “أوبن إيه آي”، مذكرة إلى مجلس إدارة شركة “أوبن إيه آي”، تزعم فيها أن الشركة لم تفعل ما يكفي لمنع الحكومة الصينية وغيرها من الخصوم الأجانب من سرقة أسرارها، بحسب الصحيفة.

وقال أشنبرينر إن شركة “أوبن إيه آي” طردته، هذا الربيع، بسبب تسريب معلومات أخرى خارج الشركة.

وأضاف أن إقالته كانت ذات دوافع سياسية، وألمح إلى الاختراق في بث صوتي حديث، لكن لم يتم الإبلاغ عن تفاصيل الحادث مسبقًا. وقال إن أمن “أوبن إيه آي” لم يكن قوياً بما يكفي للحماية من سرقة الأسرار الرئيسية إذا تسللت جهات فاعلة أجنبية إلى الشركة.

وقالت ليز بورجوا، المتحدثة باسم “أوبن إيه آي”، “نحن نقدر المخاوف التي أثارها ليوبولد أثناء وجوده في “أوبن إيه آي”، ، وهذا لم يؤد إلى انفصاله”. وفي إشارة إلى جهود الشركة لبناء ذكاء اصطناعي عام، وهي آلة يمكنها أن تفعل أي شيء يمكن للعقل البشري القيام به، أضافت: “بينما نشاركه التزامه ببناء الذكاء الاصطناعي العام الآمن، فإننا نختلف مع العديد من الادعاءات التي أطلقها منذ ذلك الحين بشأن عمل ذكاءنا الاصطناعي”.

وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أميركية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة “أوبن إيه آي” منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأميركية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مات نايت، رئيس الأمن في “أوبن إيه آي”، لصحيفة “نيويورك تايمز” “نحن بحاجة إلى أفضل وألمع العقول للعمل على هذه التكنولوجيا، ورغم أن الأمر يأتي مصحوبًا ببعض المخاطر، ونحن بحاجة إلى اكتشافها”.

وأوضحت الصحيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه اليوم أن يساعد الأنظمة في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، بما في ذلك النصوص والصور الثابتة ومقاطع الفيديو بشكل متزايد.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “أرامكو” تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
  • نظام جديد لإدارة العمليات المالية إلكترونيا بالمنشآت الصحية
  • سرقة أسرار “أوبن إيه آي” تثير مخاوف متعلقة بالصين
  • بدوي يتابع انتظام ضخ الغاز لشبكة للكهرباء ويكشف موعد انتهاء تخفيف الأحمال
  • شريف فاروق وزيرالتموين الجديد في سطور
  • “المالية” تعقد ثاني “مجالس المتعاملين” لتصفير البيروقراطية
  • “منشآت” تطلق أسبوع الجملة والتجزئة بمشاركة 43 جهة حكومية وخاصة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلع على أعمال وإستراتيجية شركة “سرك”
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية الاستثمارية “سرك”
  • “أبوظبي للأوراق المالية” يرحب بالإدراج الثانوي لأول سندات لـ”القابضة” بقيمة 2.5 مليار دولار