غداً.. الإمارات تستقبل 2024 بعروض مبهرة للألعاب النارية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أبوظبي/ وام
تستقبل دولة الإمارات عام 2024 بعروض استثنائية للألعاب النارية، تضيء سماءها عند الساعة الثانية عشرة من مساء الغد، في حدث يترقبه مئات الملايين من داخل الدولة وخارجها.
وتستهدف بعض العروض التي تشهدها الدولة هذا العام تسجيل أرقام جديدة في سجل غينيس للأرقام القياسية، وتحديداً العرض الذي ينظمه «مهرجان الشيخ زايد» في أبوظبي، والعرض الذي يقام في الواجهة البحرية الممتدة بين جزيرة المرجان وقرية الحمرا في رأس الخيمة.
وتشهد إمارة أبوظبي، ليلة رأس السنة، عروضاً للألعاب النارية في 10 مواقع ومعالم، هي كورنيش أبوظبي، وجزيرة المارية - الغاليريا، وواجهة ياس باي البحرية، وجزيرة الحديريات، والحديقة العامة في مدينة زايد في الظفرة، وغياثي خلف مركز تم، وشاطئ المغيرة في المرفأ، ومهرجان ليوا الدولي (تل مرعب 2024)، واستاد هزاع بن زايد في العين، إضافة إلى العرض الذي يقام في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2023 - 2024، المقام حالياً في منطقة الوثبة في أبوظبي، عن برنامج وقائمة الفعاليات والأنشطة للاحتفال برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد، ومن بينها أضخم عرض للألعاب النارية يستمر لأكثر من 60 دقيقة، ليحطم 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل.
وسيحظى زوار المهرجان لأول مرة بالمنطقة بفرصة لمشاهدة أكثر من 5000 طائرة درون في سماء الوثبة وهي ترسم لوحات فنية وتقدم عروضا مبهرة في سماء المهرجان للاحتفال بالعام الجديد والتي ستشهد تحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس».
بدورها تشهد إمارة دبي ليلة رأس السنة عروضاً للألعاب النارية في 32 موقعا، أبرزها منطقة برج خليفة، وذا بيتش وبلو واترز (جي بي آر)، وجزيرة النخلة، والكايت بيتش، وغيرها.
وسيكون ضيوف القرية العالمية في دبي على موعد مع 7 احتفالات بليلة رأس السنة، تزامناً مع احتفالات الصين وتركيا، عبر عروض للألعاب النارية على رأس كل ساعة، من الثامنة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل.
من جهتها، تستعد إمارة رأس الخيمة لإبهار العالم مجدداً مع سعيها لتسجيل رقمين جديدين في موسوعة «غينيس» من خلال تنظيم عرض مذهل للألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة مع إيقاعات موسيقية رائعة وتقنيات غير مسبوقة.
وسيستمر العرض لمدة 8 دقائق على امتداد 4.5 كم من الواجهة البحرية الممتدة بين جزيرة المرجان وقرية الحمرا، وسيتضمن العرض مزيجاً رائعاً من الألعاب النارية العائمة، ولوحات بصرية مدهشة للطائرات من دون طيار باستخدام مصابيح LED، وألعاباً نارية تتناغم حركتها مع مقطوعات موسيقية مصممة خصيصاً لهذا الحدث. ويهدف العرض، إلى تحطيم رقمين قياسيين جديدين عن فئتي «أطول سلسلة من الألعاب النارية المائية العائمة» و «أطول عرض لخط مستقيم من الطائرات بدون طيار».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات احتفالات رأس السنة للألعاب الناریة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج عالمي في تمكين أصحاب الهمم واحتضان مواهبهم
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عرضاً مسرحياً موسيقياً بعنوان: «متحف الخيال»، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.
كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص.
وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ' متحف الخيال'، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.
وتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بهذه المناسبة، إنّ هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق باهرة.
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.
وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيماناً بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجاً عالمياً في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفاً: «نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية.»
وأشاد معاليه بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، حيث يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.
وأشار إلى أن هذا العرض هو ثمرة الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز، إدارةً ومعلمين وأخصائيين، لتمكين هذه الفئة العزيزة على قلوبنا وإعدادها للاندماج في المجتمع والعمل والمساهمة في التنمية، معرباً عن اعتزازه بما يقدمه المركز، مؤكداً الدعم المستمر له ليواصل مسيرته في تمكين أصحاب الهمم، وتحقيق رسالته الإنسانية النبيلة.
من جهته، أكد سعادة محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل، أهمية الفنون في تمكين أصحاب الهمم، لافتا إلى أن الموسيقى والفن وسليتان قويتان لتجاوز الحواجز، وتعزيز التواصل بين الأفراد، وهذا العرض هو دليل على التفاني والعمل الجاد الذي يبذله طلاب المركز ومدربوهم.
من ناحيته، قال موفق مصطفى، مدير مركز المستقبل للتأهيل، إن الاهتمام بأصحاب الهمم يأتي على رأس أولويات المركز، مشيرًا إلى أن المسرحية كانت نتاج جهد جماعي كبير من المعلمين والمساعدين والإداريين، بهدف تطوير مهارات الطلاب وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات.
يُذكر أن مركز المستقبل للتأهيل تأسس عام 2000، ويضم حالياً 147 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والإعاقات، وهو حاصل على جائزة خليفة التربوية لعام 2010، إلى جانب الاعتماد الأميركي لبرنامج CLM، وترخيص البرنامج البريطاني «ازدان».
ويعمل المركز على تأهيل الطلاب وإعدادهم للاندماج في المدارس العادية، أو الحصول على فرص عمل مناسبة، عبر برامج تدريبية متخصصة تواكب احتياجاتهم وقدراتهم، سعياً إلى توفير بيئة داعمة تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً واعداً.